بالفيديو.. الصين تستعرض جيش الكلاب الآلية القاتلة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استعرض الجيش الصيني، الخميس، روبوتاته القتالية المزودة بمدافع رشاشة، خلال أكبر تدريباته على الإطلاق مع القوات الكمبودية.
ويشارك أكثر من 2000 جندي، من بينهم 760 عسكريا صينيا، في التدريبات في مركز تدريب بعيد في مقاطعة كامبونج تشنانج بوسط البلاد وفي البحر قبالة مقاطعة برياه سيهانوك.
وتشمل التدريبات التي تستمر 15 يوما، والتي يطلق عليها اسم "التنين الذهبي"، 14 سفينة حربية، 3 منها من الصين، ومروحيتين و69 مركبة مدرعة ودبابة، وتتضمن تدريبات بالذخيرة الحية ومكافحة الإرهاب والإنقاذ الإنساني.
وحسب موقع "vnexpress" فقد تضمنت الأجهزة المعروضة ما يسمى بـ "الكلاب الآلية" وهي روبوتات ذات أربع أرجل يتم التحكم فيها عن بعد ومزودة ببنادق آلية مثبتة على ظهورها.
وخلال الاستعراض بقيت كلاب الحرب مقيدة، وأظهروا فقط قدراتهم على المشي أمام الصحفيين وكبار الضباط، وليس مهاراتهم في إطلاق النار.
وفي افتتاح التدريبات، قال القائد العام للقوات المسلحة الكمبودية فونج بيسن إن هذه الكلاب "ستعزز قدرات" الجيشين في الحرب ضد الإرهاب.
ماذا نعرف عن روبوتات "كلاب الحرب"
تعد الروبوتات رباعية الأرجل واحدة من أكثر الأسلحة تطورا وإثارة للاهتمام في مجال الروبوتات في السنوات الأخيرة.
وتستطيع هذه الكلاب صغيرة الحجم والذكية، اجتياز البيئات التي تحبط الآلات ذات العجلات.
ويتم تجهيز هذه الكلاب بمسدس مخصص من قبل متخصصي الأسلحة الصغيرة وكذلك بندقية مصممة ليتم تركيبها على مجموعة متنوعة وكاميرا حرارية للاستهداف في الظلام.
روبوتات الكلاب في أميركا
وفي الوقت الذي لا تحظر السياسة الأمريكية الرسمية تطوير هذا النوع من السلاح أو نشره، تقود العديد من المجموعات حملات من أجل فرض حظر وقائي على مثل هذه الأنظمة.
وقد تم عرض هذه الكلاب الحربية لأول مرة في المؤتمر السنوي لرابطة جيش الولايات المتحدة لعام 2021. وفقا لجيرين باريك. الرئيس التنفيذي لشركة Ghost Robotics، إحدى المصنعة للكلاب الآلية.
ويتم اختبار روبوتات الكلاب من قبل الجيش الأميركي، حيث يعتبر سرب قوات الأمن رقم 325 في قاعدة "تيندال" الجوية في فلوريدا أول وحدة في وزارة الدفاع تستخدم الروبوتات رباعية الأرجل في العمليات العادية.
وتلجأ القاعدة إلى هذا النوع من الكلاب للقيام بدوريات في محيط القاعدة، والتنقل في مناطق المستنقعات التي لا تتطلب وجود البشر أو المركبات.
وبالإضافة إلى عمل الكلاب على توفير الفيديو ورسم الخرائط عن بعد، يمكن استخدام الآلات كأبراج خلوية متنقلة، أو لنزع فتيل القنابل، أو للكشف عن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، كما يمكن أن تصبح أسلحة في حد ذاتها.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه الکلاب
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن استمرار دعم كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا قد يدفع الناتو للتوسّع في آسيا. ودعا دول المنطقة إلى استقلال استراتيجي عن كل من واشنطن وبكين، محذراً من تصدّع النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية. اعلان
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيراً مبطناً إلى الصين، داعياً إياها إلى منع كوريا الشمالية من التورّط في الحرب الروسية على أوكرانيا، وإلا فإن الناتو قد يجد نفسه منخرطاً بشكل أوسع في منطقة آسيا، في تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
وفي خطاب ألقاه الجمعة في "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، قال ماكرون إن "وجود كوريا الشمالية في أوكرانيامسألة تهمّنا جميعاً. إذا كانت الصين لا تريد أن يكون للناتو دور في جنوب شرق آسيا، فعليها أن تمنع مشاركة بيونغ يانغ في النزاع على الأرض الأوروبية".
تأتي تصريحات ماكرون في وقت تشير فيه تقارير إلى أن جنوداً كوريين شماليين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك، بموجب اتفاق عسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.
وتمثّل هذه التصريحات تحولاً لافتاً في موقف باريس، التي كانت قد قادت الجهود في عام 2023 لمنع إنشاء مكتب ارتباط للناتو في اليابان، مؤكدة رفضها لتوسيع نفوذ الحلف في آسيا. وقال ماكرونفي كلمته: "كنت قد عارضت دوراً للناتو في آسيا، لأنني لا أؤمن بالانخراط في صراعات استراتيجية تخصّ الآخرين"، ملمّحاً إلى إمكانية إعادة النظر في هذا الموقف.
Relatedماكرون يحذر من تأثير الرسوم الأمريكية ويطالب بتحرك أوروبي مشتركفي اتصال مع عباس... ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماسنتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"وخلال جولته الآسيوية التي شملت فيتنام وإندونيسيا، وقّع ماكرون عدداً من الاتفاقيات، بينها صفقات في مجال الدفاع، قبل أن يختتم زيارته في سنغافورة، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية في المؤتمر الذي استقطب شخصيات بارزة، بينهم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وفي كلمته، حذّر الرئيس الفرنسي أيضاً من مخاطر انتشار الأسلحة النووية، ومن انهيار النظام الدولي الذي أُرسيت قواعده بعد الحرب العالمية الثانية، ودعا دول آسيا إلى عدم الارتهان لا للولايات المتحدة ولا للصين، مضيفاً أن "فرنسا تؤمن بالاستقلال الاستراتيجي وسيادة القرار. ونحن ندافع عن هذا النهج في أوروبا وفي منطقة الهندي-الهادئ".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة