رأي اليوم:
2025-12-11@13:01:25 GMT
واشنطن “قلقة” من تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة.. والجيش الإسرائيلي يفرق وقفة منددة بالاستيطان ويعتدي على عشرات الأهالي جنوبي الضفة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
عبر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، أندرو ميلر، الثلاثاء، عن قلق بلاده إزاء تصاعد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها ميلر برفقة محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، إلى بلدتي ترمسعيا وسنجل (وسط)، حسب مراسل الأناضول.
وأطلع المسؤول الأمريكي على آثار الاعتداءات التي نفذها مستوطنون في يونيو/ حزيران الماضي على أهالي وممتلكات البلدتين.
وقال: “الولايات المتحدة تعمل من أجل تخفيف التصعيد الحالي وتوفير بيئة تضمن للجميع العيش بحرية وأمن وازدهار”.
وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة لاحتواء التصعيد وتخفيف التوتر ومنع وقوع المزيد من أعمال العنف.
وشدد المسؤول الأمريكي على أهمية محاسبة ومساءلة المسؤولين قانونياً عن هذه الاعتداءات.
من جانبها، قالت محافظة رام الله والبيرة، ليلى غنام إن “هذه الزيارة تأتي للوقوف على عنف وإرهاب المستوطنين بحق الأهالي في ترمسعيا وسنجل والقرى المحيطة”.
وأضافت “شعبنا لا يعول كثيراً على هذه الزيارات وأنه فقد الثقة بالمجتمع الدولي وبالولايات المتحدة التي لا تحرك ساكناً عندما يتعلق الأمر بشعبنا”.
وفي يونيو الماضي، تعرضت بلدة ترمسعيا وعدد من البلدات المجاورة لهجوم نفذه مئات المستوطنين، أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 12 آخرين بالرصاص، إضافة إلى حرق وتحطيم عشرات المنازل والسيارات.
وفي حينه شهدت قرى وبلدات فلسطينية هجمات من قبل المستوطنين، تسببت بحرق وتدمير عشرات السيارات والمنازل، إثر قتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان استشهدا لاحقا. من جهة اخرى، فرق الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، وقفة نظمها أهالي ونشطاء تنديدا بسيطرة مستوطنين على أراضي فلسطينية خاصة جنوبي الضفة الغربية وقال مصور الأناضول، إن قوة إسرائيلية اعتدت على عشرات الأهالي الذين نظموا وقفة منددة بسيطرة مستوطنين على أراض خاصة في بلدة حلحول شمالي مدينة الخليل.
وأشار إلى أن عددا من المواطنين أصيبوا برضوض جراء الاعتداءات.
من جانبه، أفاد الفلسطيني علي عقل، مالك أرض استولى عليها مستوطنون، إن “مجموعة من المستوطنين سيطروا قبل يومين على نحو 10 دونمات (الدونم يعادل 1000 متر مربع) وبنوا خياما عليها وزرعوها بالأشجار تحت حماية الجيش الإسرائيلي”.
وذكر عقل لمراسل الأناضول، أن “تلك الأرض ملك فلسطيني خاص وتحتوي على بئر مياه مشيد منذ ما قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية”.
واتهم عقل الجيش الإسرائيلي بـ”توفير الحماية للمستوطنين للسيطرة على الأرض وبناء بؤرة استيطانية من شأنها السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي”.
وحسب آخر الإحصائيات لحركة “السلام الآن”، (يسارية غير حكومية)، يعيش نحو 700 ألف مستوطن في 146 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي أنشطة غير قانونية وتطالب بوقفها، محذرةً من أن ذلك يهدد مبدأ حل الدولتين.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
البلاد (جدة)
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، وإعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس القادمة، في إطار مخططات الضم والتوسع، ومحاولات فرض سيادته المزعومة على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية تشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، بالإضافة إلى الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.