سان فرانسيسكو ـ "أ.ف.ب": ستصبح التبادلات بين مستخدمي منصة "ريديت" للتواصل الاجتماعي مُتاحة لشركة "اوبن ايه آي" بهدف تدريب نماذجها من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي خطوة مهمة للشركة التي يتهمها عدد كبير من المؤلفين والناشرين بسرقة المحتوى المنشور عبر الإنترنت لابتكار برنامجها "تشات جي بي تي". وأعلنت الشركتان عن الاتفاقية الخميس من دون التطرق إلى قيمتها.

وينص الاتفاق على إمكانية أن تستخدم "اوبن ايه آي" الرسائل والمحادثات المنشورة لحظة بلحظة في "ريديت" لإثراء خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها بالمعلومات.

في المقابل، ستضيف "ريديت" أدوات ذكاء اصطناعي إلى منصتها للمستخدمين والمشرفين، وهي ميزات ستعتمد على نماذج "اوبن ايه آي". وقال رئيس "ريديت" ستيف هفمان في بيان "باتت ريديت إحدى أكبر الأرشيفات المفتوحة للمحادثات البشرية الأصلية والمحدّثة دائماً بشأن مختلف المواضيع". وتابع إنّ "إضافة التبادلات إلى تشات جي بي تي (...) سيساعد الأشخاص في العثور بسهولة أكبر على ما يبحثون عنه في الإنترنت، ويساعد المتابعين الجدد في العثور على ما يهمّهم في ريديت". كذلك، ستصبح "اوبن ايه آي" شريكا إعلانيا لـ"ريديت". وسبق للمنصة أن وقّعت اتفاقية مماثلة مع "جوجل" في فبراير. وتأسست الشبكة الاجتماعية عام 2005 وأدرجت في البورصة في مارس الفائت. وتضم نحو 100 ألف منتدى وأكثر من 267 مليون مستخدم أسبوعياً.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اوبن ایه آی

إقرأ أيضاً:

مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم

اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".

ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".

وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.

2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.

For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo

— TIME (@TIME) December 11, 2025

تحذير

وفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.

إعلان

وكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.

وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • أوبن أيه آي تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-5.2 بعد تحسينات واسعة
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • ريديت تطعن في حظر أستراليا وسائل التواصل على القاصرين
  • المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل"
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟