غزة - انتشال جثامين 93 شهيدا في جباليا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال جهاز الدفاع المدني في غزة اليوم الجمعة 17 مايو 2024 ، إن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين 93 شهيدا منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأشار مدير الدفاع المدني في شمال غزة أحمد الكحلوت ، الى وجود العديد من الجثامين ملقاة بالطرقات وتحت أنقاض المنازل المدمرة ولا تستطيع طواقم الانقاذ الوصول إليها بسبب شدة القصف الإسرائيلي.
وقال الكحلوت إن "الطائرات والدبابات والمدفعية الإسرائيلية تواصل أعمال القصف والتدمير للمنازل بشكل كامل في عمق مخيم جباليا منذ 6 أيام وهناك عدد كبير من الشهداء والجرحى تحت أنقاض هذه المنازل".
وأضاف: "الحرائق تندلع في العشرات من المنازل بمخيم جباليا جراء القصف الإسرائيلي منذ أيام ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليها بسبب شدة القصف الإسرائيلي والاستهداف المباشر لها من جيش الاحتلال".
وتابع: "انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف 93 شهيداً ونقلتهم إلى مستشفى كمال عدوان منذ بداية العدوان الإسرائيلي على المخيم ولكن هناك العديد من الشهداء مازالوا ملقون في الطرقات وتحت أنقاض المنازل المدمرة بالمخيم".
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تتوغل حالياً في عمق المخيم بمناطق: "السوق والبريد والنادي وبلوك 4 وبلوك 2".
وذكر الكحلوت، أنه "منذ اليوم الأول من بدء العملية الإسرائيلية الجديدة على جباليا اندلعت العديد من الحرائق في وسط المخيم ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخمادها بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل".
وناشد كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر بالعمل من أجل تمكين طواقم الإنقاذ والدفاع المدني من الوصول إلى مخيم جباليا لإخماد الحرائق وانتشال جثامين القتلى وإنقاذ حياة العديد من المصابين الذين مازالوا عالقين تحت أنقاض العديد من المنازل.
وحول إمكانيات جهازه، قال الكحلوت: "الدفاع المدني شمال القطاع لديه مركبة إطفاء واحدة ومركبتي إسعاف فقط، ويعمل وفق هذه الإمكانيات المحدودة".
المصدر : وكالة سوا - الاناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی الدفاع المدنی العدید من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في قصف استهدف منزلا سكنيا بصاروخين، وفق ما أفاد به الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، للجزيرة.
وقال بصل إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيرا إلى أنه "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا"، في حين لا يزال نحو 85 شخصا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن "المشهد في الموقع قاس جدا"، وأن "ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان".
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات "خطيرة للغاية"، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحا أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
كما ناشد ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، قائلا: "نحن في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام إنقاذ الأرواح وانتشال الشهداء".
إعلانوتتواصل جهود الإنقاذ وسط ظروف ميدانية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.