الثورة نت../

بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة إعلان اليمن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.

وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة له مساء اليوم الجمعة: ” أبارك عمليات إخوان الصدق أنصار الله في اليمن العزيز وإعلانهم عن مرحلة جديدة من المواجهة للعدو والإسناد لغزة رغم التهديدات والتحالفات العوراء الظالمة” .

وحيا أبو عبيدة “مقاتلي أمتنا الذين وقفوا في الجانب المشرق من التاريخ في هذه المحطة المهمة من تاريخ أمتنا وشعبنا، وهنا نجدد مباركتنا بالضربات المتواصلة لإخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان على جبهة العدو الشمالية”.

كما وجه التحية إلى المقاومة العراقية الذين يصرون على إسناد غزة بكل ما يستطيعون.

ووجه أبو عبيدة أيضًا التحية إلى مجاهدي الشعب الفلسطيني الأبطال في الضفة المحتلة الذين لا يكلون في ملاحقة جنود العدو والقطعان مغتصبيها دفاعاً عن أهلهم وعن مقدساتهم وشعبهم.

كما حيا الأحرار المنتفضين في وجه ظلم الاحتلال وإجرامه، والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من كل جنسيات وأعراق العالم وفي كل قاراته، في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا وأفريقيا وفي العالم الإسلامي والعربي”.

وأكد أبو عبيدة ، أن المقاومة مستعدة لمعركة استنزاف طويلة مع العدو الصهيوني وسحبه إلى مستنقع لا يجد فيه إلا القتل لجنوده وضباطه”.

وقال أبو عبيدة : ” 32 أسبوعا السابع من أكتوبر المجيد وشعب غزة العظيم المبارك ومجاهدوه ومقاومته العظماء يخوضون حربا غير متكافئة ودفاعا أسطوريا ضد الهمجية الصهيونية في أبشع صورها، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين”.

وأضاف:” أيام وليال وأسابيع طويلة يمارس فيها العدو وحكومته وحكومته النازية أبشع صور الإبادة الجماعية ضد شعبنا أمام مرأى ومسمع العالم، فلم يترك صورة من صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نصت عليها شرائع السماء وقوانين البشر إلا ارتكبها بكل دناءة وهمجية”.

وتابع:” يتفاخر جيش العدو بجرائمه كإنجازات عسكرية، وإن الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة طمعا في كسر إرادة شعبنا وثني مقاومته عن الدفاع والتصدي، لكن هيهات هيهات.. و كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيثما يطمح إلى تسجيل نصر أو إنجاز سيجدنا أمامه، فإن هذا ما حدث ويحدث كل يوم”.

وواصل: “ها هو جيش العدو في سلسلة متواصلة من التخبط والفشل قرر منذ نحو 10 أيام أن يبدأ عدوانا بريا جديدا على رفح وعلى حي الزيتون جنوب مدينة غزة وعلى جباليا شمال القطاع ظانا أنها باتت أهدافا سهلة، متوهما بأنه إذا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من سبعة شهور فإنه لم يجد فيها مقاومة تذكر فإذا به يدخل إلى الجحيم من جديد ويجابه بمقاومة مماثلة أو أشد من تلك التي وجدها في اليوم الأول للعدوان البري”.

وأكد أبو عبيدة أن مجاهوا المقاومة لقنوا قوات العدو ضربات قاسية شرق رفح قبل أن يدخلها وعلى تخومها وبعد أن توغل فيها، وفي حي الزيتون يقطف مجاهدون رؤوس ضباطه وجنوده ويسقط بينهم أعلى رتبة عسكرية معلنة منذ بداية الحرب البرية”.

وأضاف أبو عبيدة: “في مخيم جباليا ومدينة جباليا ذاق العدو بأس مجاهدينا ولا يزال يعلن عن قتل وإصابة جنوده بالجملة وتدمير واستهداف آلياته”.

ولفت الناطق العسكري باسم كتائب القسام إلى أنه خلال 10 أيام تمكن المجاهدون من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية مختلفة بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال.

وتابع: “ها هو العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده حتى يعلن عن جزء من خسائره، لكن ما نرصده أكبر بكثير”.

وذكر أبو عبيدة: ” يجابه مجاهدونا في محاور المواجهة العدو بقوة الله بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة المضادة للدروع والأفراد وتفجير المباني المفخخة وفتحات الأنفاق وحقول الألغام بجنود العدو وبتمثيل عمليات القنص الدقيقة والكمائن المركبة والاشتباكات من مسافة صفر وإسقاط القذائف من المسيرات على تحشدات آلياته وجنوده وقذف تجمعاته بالهاون والصواريخ قصيرة المدى وتوجيه رشقات صاروخية لمواقعه مما وثقنا جزءا منه وقلنا بالإعلان عنه وعرضه تباعا على مدار الأيام الماضية”.

وأضاف: ” بالرغم من حرب التجويع والتدمير والقتل والإجرام التي لو سلطت على دولة عظمى لانهارت منذ شهور، إلا أن مجاهدينا ومقاومتنا ومن خلفها شعب عظيم أبي معطاء وبقوة الله وتأييده تخرج أمام العدو من كل مكان لتوجه له ولجنوده ضربات قاتلة متمثلة مع كل رمية وضربة قوله سبحانه فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”.

وبين:” يواجه مجاهدونا بما يملكون من أدوات وإمكانات متواضعة مع إيمان عظيم ومعنويات تناطح السحاب ويواجهون قوة مرتجفة متخبطة مجرمة مكسورة لا تجد سوى الخيبة ولا تحصد سوى المزيد من القتلى والجرحى والمعاقين جسديا ونفسيا في صفوفها والمزيد من الاستقالات والتخبط العسكري رغم فارق القوة التي لا تقارن ورغم شحنات الأسلحة التي لا تتوقف من الإدارة الأمريكية راعية الإرهاب والخراب في العالم”.

وأشار أبو عبيدة إلى أن الأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا والتي تحصد أرواح الأبرياء كل يوم وتسبب الدمار الهائل الذي هو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المتغطرس المأفون فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون “.

وشدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام على أن يحدث من مواجهة بطولية من مجاهدي ومقاومي شعبنا، ومن قتال عنيف ومتجدد ومتواصل للعدو في كل محاضر عدوانه وعملياته التائهة في رمال غزة تؤكد ما أكدناه منذ اليوم الأول لهذه الحرب وهو قدرتنا بعون الله على الصمود والقتال مهما طال أمد العدوان ومهما كان شكله”.

ونوه أبو عبيدة: ” إننا ورغم حرصنا الكامل على وقف العدوان على شعبنا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه وهذا ليس لأننا قوة عظمى بل لأننا أهل هذه الأرض وأصحاب الحق”.

وقال: ” نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها، والتي سنذكركم في كل مرة لأنها مقبرة للغزاة، نحن نقاوم المحتلين عبر العصور، فلكم في التاريخ والحاضر عبرة، والقادم أدهى وأمرّ عليكم بعون الله تعالى وأمره”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أبو عبیدة العدو فی

إقرأ أيضاً:

ما الرسائل العسكرية للقسام من إعلان مقتل 3 أسرى خلال عملية النصيرات؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل 3 أسرى إسرائيليين خلال عملية مخيم النصيرات وسط القطاع يبعث بعديد من الرسائل العسكرية، أبرزها عدم إمكانية تحرير الأسرى إلا من خلال صفقة.

وكانت القسام أعلنت، في وقت سابق، أن 3 من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة -أحدهم يحمل الجنسية الأميركية- قتلوا خلال عملية جيش الاحتلال التي نفذها في قلب مخيم النصيرات لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين.

وقال الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن فيديو القسام يعطي جانبا آخر من مجريات العملية التي جرت أمس السبت، إذ كان من الضروري انتظار رواية المقاومة لمعرفة تداعيات العملية وآثارها على جانب الاحتلال، وهو ما ظهر خلال هذا الإعلان.

وأضاف أن الرواية الإسرائيلية لم تكن كاملة، بل تناولت كيفية إجراء العملية والاحتفاء بتحرير الأسرى مع الحديث عن خسائر محدودة تبين لاحقا مخالفتها للواقع، وهو ما تأكد اليوم عبر إعلان القسام مقتل أسرى أخرين.

ويرى الخبير العسكري أن الإعلان عن مقتل هؤلاء الأسرى يعني بشكل واضح أن الضغط العسكري الذي يتحدث عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، باعتباره السبيل لتخليص الأسرى، سيكون في الحقيقة سببا في مقتلهم، وأنه لا مناص من صفقة لتحريرهم.

وضمن الرسائل العسكرية التي أوصلها هذا الإعلان – حسب الفلاحي- التأكيد على شروط المقاومة لتحرير أسرى الاحتلال، إذ إنه بعد 246 يوما لا تزال فصائل المقاومة تحرص على حياة الأسرى لديها وتعمل على حمايتهم، في حين يخفق نتنياهو في ذلك.

وأشار كذلك إلى أن إحدى هذه الرسائل، وهي موجهة للمجتمع الداخلي وأهالي الأسرى، أن نتنياهو هو من يقتل أسراكم، وأن أي محاولة لتخليص الأسرى عبر عمليات عسكرية مشابهة ستكون فاتورتها باهظة وتؤدي حتما لمقتل أسرى آخرين.

ويرى الفلاحي أن المعركة القادمة هي معركة استخباراتية بامتياز بين الطرفين، لافتا إلى أن هذه العملية أعطت كثيرا من المؤشرات والمعطيات لفصائل المقاومة، وهو ما سيدفعها للتعامل بأسلوب آخر مع العمليات العسكرية القادمة.

وأمس السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة 4 أسرى إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع استشهاد 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة وإصابة 698، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وعقب ذلك، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن الجيش الإسرائيلي تمكن من خلال ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم في أثناء العملية، من دون ذكر عدد معين.

وحذر أبو عبيدة -في بيان له- من أن العملية ستشكل "خطرا كبيرا" على أسرى الاحتلال، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • (طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود
  • إطلاق المرحلة الرابعة لـ"برنامج إعداد اللائحة التنظيمية للتدخل المبكر"
  • مجلس التعاون يكشف مصير الوساطة السعودية العمانية بعد التصعيد العسكري للحوثيين بالبحر الأحمر
  • يطلق عليها لقب “صاحبة الجلالة” .. استهداف المدمّـرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد
  • الشعب اليمني يطور الـقدرات ويصعد العمليات
  • استهداف المدمرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد
  • ما الرسائل العسكرية للقسام من إعلان مقتل 3 أسرى خلال عملية النصيرات؟
  • الملك يتابع ثاني استعراضٍ عسكري مهيب في عهد المملكة الرابعة - بث مباشر
  • اعتراف صهيوني لأول مرة بوصول العمليات اليمنية إلى البحر المتوسط
  • بعد عملية النصيرات.. أبو عبيدة يصدر بياناً عاجلاً ويوجه رسالة لجيش العدو الصهيوني