أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت توثيقًا لكل جرائم الاحتلال في فلسطين لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر أعلنت انضمامها إلى دعوى جنوب إفريقيا لإثبات ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن تخليص جثث 3 أسرى إسرائيليين في غزة كارثي.. الصحة العالمية تكشف طبيعة الوضع الصحي في غزةوأضاف "سلامة" في حواره مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "بصراحة" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الجمعة، أن مصر قدمت توثيقًا لكل جرائم الاحتلال في فلسطين لمحكمة العدل الدولية.
وتابع "إثبات جريمة الإبادة الجماعية يستلزم إثبات النية، ومصر سوف تقدم دلائل ضد الجرائم الإسرائيلية منذ 1967 وحتى الآن واعتقد أن هذا ستدعم قرارات قضاة المحكمة لإثبات جريمة الإبادة الجماعية".
وأردف "مصر وجنوب إفريقيا سيحاولون إثبات سلطات الاحتلال وقادتها بأنهم مجرمو حرب حتى تصدر في حقهم مذكرات توقيف في الدول التي تصدر تعترف بأحكام المحكمة الدولية".
وأكمل "هذا سيكون صفعة أيضًا على وجه الولايات المتحدة الأمريكية ويصبح المجتمع الدولي أداة ضغط لوقف العدوان وقد تستخدم الولايات المتحدة أدواتها الضاغطة لوقفه أيضًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الولايات المتحدة المجتمع الدولي الإبادة الجماعية محكمة العدل الدولية اسرائيل جنوب أفريقيا قطاع غزة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
خلص تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إلى أن حركة حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وكذلك بحق الرهائن الذين احتجزتهم في قطاع غزة.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن التقرير الذي نشر الأربعاء حلل أنماط الهجوم والاتصالات بين المقاتلين أثناء العملية، إضافة إلى بيانات صادرة عن حماس وتصريحات لقادة جماعات مسلّحة أخرى.
وأجرت "أمنستي" مقابلات مع 70 شخصا، بينهم ناجون وعائلات قتلى وخبراء طب شرعي وعاملون في القطاع الطبي، كما زارت بعض مواقع الهجوم وراجعت أكثر من 350 مقطع فيديو وصورة تظهر مشاهد من الهجوم والرهائن أثناء احتجازهم.
خلص التحقيق إلى أن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية شملت القتل والإبادة والسجن والتعذيب والاغتصاب وأشكالا أخرى من الاعتداء الجنسي، إلى جانب أفعال لاإنسانية أخرى.
وقالت المنظمة في بيان: "ارتكبت هذه الجرائم في إطار هجوم واسع النطاق وممنهج على سكان مدنيين. وخلص التقرير إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات بتنفيذ هجمات تستهدف مدنيين".
من جانبها، نفت حماس في بيان أن تكون قد ارتكبت الجرائم الواردة في التقرير، داعية المنظمة إلى التراجع عنه، وقالت: "نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم"، مضيفة: "نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن التقرير لم يشمل "النطاق الكامل" لما وصفته بـ"فظائع حماس المروعة".
ووفقاً لإحصاءات إسرائيلية و منظمة العفو الدولية، قتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، في هجوم حماس، وتم احتجاز 251 رهينة، بينهم أطفال. وقد جرى الإفراج عن جميع الرهائن باستثناء واحد منذ ذلك الحين، معظمهم في إطار اتفاقات وقف إطلاق النار، بينما أُفرج عن آخرين خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.
وأدى الهجوم إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وخلفت دمارا واسعا تسبب في تشريد غالبية السكان.
وكان تقرير آخر لمنظمة العفو الدولية قد خلص في ديسمبر 2024 إلى أن إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل هذه الاتهامات، مؤكدة أن حربها تستهدف حماس "وليس الفلسطينيين".