عملية جراحية ثانية لرئيس وزراء سلوفاكيا بعد محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال مسؤولون في الحكومة وفي المستشفى الذي يعالج فيه رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، إن الأطباء أجروا عملية جراحية ثانية له اليوم الجمعة، وذلك بعد يومين من محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة أنباء "تاسر" السلوفاكية عن روبرت كاليناك، وزير الدفاع نائب رئيس الوزراء السلوفاكي، وميريام لابونيكوفا مديرة مستشفى العاصمة الإقليمية "بانسكا بيستريتسا"، قولهما إن الإجراء كان بمثابة "خطوة معيارية"، وذلك دون أن يكشفا عن مزيد من التفاصيل.
ولا يزال فيكو، البالغ من العمر 59 عاما، في العناية المركزة ومن غير الواضح ما إذا كان سيتعافى بشكل كامل.
كان فيكو قد أصيب بأربع طلقات وخضع لعملية جراحية استغرقت خمس ساعات في مستشفى "بانسكا بيستريتسا" أمس الأول الأربعاء، حسب أحدث المعلومات التي أعلنها كاليناك ووزير الداخلية ماتيوش شوتاج إشتوك في وقت سابق.
وقال كاليناك إن خطورة الإصابات قد تجعل التعافي صعبا، وأضاف حتى لو تجاوب فيكو مع العلاج في المستشفى، فلا يوجد حتى الآن يقين نهائي "بأننا تجاوزنا الخطر". وأوضح خبراء في المجال الصحي أن المضاعفات بعد العملية قد تظل مهددة لحياة فيكو. وينوب كاليناك عن فيكو أثناء غيابه.
وأهابت الحكومة بوسائل الإعلام والسياسيين والرأي العام الالتزام بنشر المعلومات المؤكدة رسميا فقط، مضيفة أن معلومات غير صحيحة وتكنهات مضللة قد جرى نشرها أيضا من جانب وسائل الإعلام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلوفاكيا روبرت فيكو محاولة اغتيال عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.