"دُمت لنا علم مصري مبدع".. شريهان تهنئ الزعيم بعيد ميلاده الـ 84
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تزامنًا مع عيد ميلاد الزعيم حرصت الفنانة شريهان على تهنئة النجم عادل إمام بعيد ميلاده الـ 84، الذي يوافق اليوم الجمعة 17 مايو، من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
فنشرت شريهان صورة برفقة الزعيم عادل إمام عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، وعلقت قائلة: “دمت لنا علم مصري مبدع وعظيم نفتخر به، كل سنة وأنت طيب يا أسطورة مصرية محترمة مُعلمة وعظيمة لن تتكرر، شرفت شعبك وبلدك ومهنتك وزملائك وتلاميذك وعشاق عادل إمام في مصر والوطن العربي والعالم أجمع، أمتعت أجيال وأجيال وكتبت تاريخ مُشرف نتعلم منه ونتشرف به”.
وأردفت: “تاريخك ورحلة عطائك لا تزال تُسعد وتُعلم وتُعطي متعة وبهجة وسعادة ورسالة إنسانية فنية لكل ناطقي اللغة العربية في العالم أجمع.. رحلتك درس في العطاء والالتزام والاحترام والكلمة المحسوبة والعائلة الجميلة المحترمة والفن والفنان والنجم والرسالة والتاريخ الفني المحترم الممتع المشرف.. كل سنة وعادل إمام الزعيم طيب وبألف خير”.
واختتمت شريهان حديثها قائلة: “كل ثانية وكل دقيقة وساعة ويوم وسنة في عُمره ونحن بعادل إمام نفتخر وقامتنا ترتفع ونظل به كبار وبألف خير، كُنت ولا تزال وستظل المواطن الإنسان الفنان المبدع عادل إمام، دُمت لنا علم مصري مبدع وعظيم نفتخر به عادل إمام”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر والوطن العربي موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام زعيم عادل امام النجم عادل إمام الفنانة شريهان عيد ميلاد الزعيم عادل إمام الزعيم عادل امام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».
ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.
ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.
بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.
قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.
وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.
امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.
وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.
نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.
رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.