برلمان البحر المتوسط يكرّم «وطني الإمارات» ورئيس «ديهاد»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كرّم برلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي يتخذ من إيطاليا مقراً له، مؤسسة وطني الإمارات، عن فئة أفضل برنامج داعم للشباب، وجرى تكريم ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي للمؤسسة، خلال حضوره مؤتمر البرلمان في اليونان.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود المؤسسة الاستثنائية في تمكين الشباب الإماراتي وتعميق الوعي المعرفي والسياسي لدى الشباب في العمل الحكومي البرلماني من خلال إطلاق «برنامج البرلمانيون الشباب»، الذي يجسد التزام الإمارات بدعم الشباب وتطوير قدراتهم ليكونوا قادة المستقبل.
ويعد البرنامج الذي انطلق مطلع عام 2023، بادرة رائدة لدعم الشباب في العمل البرلماني، وتعزيز العلاقة بين الشعب وقيادته، وتشجيع ثقافة المشاركة السياسية بين المواطنين، كما يهدف لإنشاء قاعدة من الشباب للعمل البرلماني، ليسهم في عملية التمكين السياسي وتعميق الوعي المعرفي والسياسي لدى الشباب في العمل الحكومي البرلماني.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز دور الشباب الإماراتي في التنمية السياسية وإلهامهم، ليكونوا رواداً في العمل البرلماني، إضافةً لتحفيز البحث العلمي الميداني والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في العمل البرلماني للشباب.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيطاليا فی العمل
إقرأ أيضاً:
لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن « مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود ».
وأضاف « بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط ».
وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي « ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور ».
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي « الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة ».
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار « كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود »، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع « كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.