اعتقدوا أنها تحمل مساعدات إلى غزة.. مستوطنون يهاجمون شاحنة بالضفة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الجيش الإسرائيلي إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا شاحنة وأضرموا النار فيها في الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الأول، مما أدى إلى إصابة سائقها.
وأضاف الجيش أن القوات التي وصلت إلى الموقع لفصل المستوطنين عن السائق الإسرائيلي تعرضت للهجوم وأصيب ثلاثة جنود بجروح طفيفة.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن المحتجين اعتقدوا أن الشاحنة كانت تحمل مساعدات إلى غزة. وأضافت أن الجيش نفى ذلك. حدث ذلك بعد أيام من تعرض شاحنات مساعدات متجهة إلى قطاع غزة للنهب من قبل محتجين إسرائيليين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء أنها فتحت تحقيقاً بعد أن قام مستوطنون بإيقاف ونهب ما لا يقل عن 7 شاحنات مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة. وطال الاعتداء قافلة قادمة من الأردن قرب معبر «ترقوميا» في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين غزة مستوطنون إسرائيليون الضفة الغربية قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
دانت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها بريطانيا وكندا وأستراليا والنرويج ونيوزيلندا، الثلاثاء، على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية).
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أن هذه العقوبات "غير مفيدة بالمرة".
وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: "لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس".
وأضافت: "لا نزال قلقين بشأن أي خطوة من شأنها أن تزيد من عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي".
وقالت المتحدثة: "إذا أراد حلفاؤنا المساعدة فعليهم التركيز على دعم مفاوضات المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ودعم مؤسسة غزة الإنسانية فيما يتعلق بالغذاء والمساعدات".
وفي حين ركزت بروس إجابتها على غزة، جاءت الخطوة التي قادتها بريطانيا ردا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
واتهمت الدول الخمس سموتريتش وبن غفير بالتحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين، في ظل توسيع عمليات الاستيطان في الضفة واستمرار الحرب في غزة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة هجمات للمستوطنين من دون رادع بشكل يومي تقريبا، وفي أحيان كثيرة تحت أنظار وحماية قوات الأمن الإسرائيلية.
وتقول تقارير صحفية إن رئيس قسم الضفة في الشرطة الإسرائيلية يخضع حاليا للتحقيق، بتهمة تجاهل هذه الظاهرة من أجل كسب ود بن غفير.