دفن حيا وبقي 4 أيام في القبر.. إنقاذ مسن نجا من الموت المحقق بأعجوبة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
لم يستسلم عجوز أوروبي للموت رغم دفنه حيًا لمدة 4 أيام؛ ظل «تشافي»، صاحب الـ61 عامًا، يطلق صرخات مكبوتة حتى انتبهت له الشرطة، ليحصل على عمر إضافي بالصدفة، القصة تبدو خيالية، لكنها حدثت في مولدوفا، الواقعة في شرق أوروبا بين أوكرانيا ورومانيا، والسبب في إنقاذ المسن هو تحقيق الشرطة في جريمة قتل امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا، أمّا مرتكب الجريمة كان المفاجأة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تحقيق الشرطة في جريمة القتل أدى إلى اكتشاف عجوز دفن حيًا لمدة أربعة أيام، بعدما كانت الشرطة تبحث في مقتل سيدة سبعينية في 13 مايو، وأثناء البحث عن أدلة، سمعوا بالصدفة تأوهات تصدر من حديقة المنزل، وأدى استكشاف الصوت إلى العثور على العجوز في القبو، حيث تم إخراجه بسرعة ووجدوه يعاني من آلام شديدة في جسده.
اللقطات التي نشرتها الشرطة يوم الأربعاء 15 مايو أظهرت المسن تشافي، الستيني الذي دُفن لمدة 4 أيام، وهو واعٍ ومصاب بجرح في رقبته، وبعد التحقق من حالته، أبلغ الشرطة أنه يوم السبت 11 مايو، كان يسهر مع مراهق يبلغ من العمر 18 عامًا، يشربان الكحول، ودار بينهما شجار، ثم جرحه الصبي وحبسه في المدخل المؤدي للطابق السفلي، وغطى المدخل بالتراب.
يعتقد ضباط الشرطة أن الشاب قتل المرأة المسنة ليلة الأحد 12 مايو أو في الساعات الأولى من يوم الاثنين، وحبس العجوز تشافي احتياطيًا، وبعد القبض على الشاب تواصل الشرطة والمدعون التحقيق معه بتهمة القتل والشروع في القتل، ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته، بينما الرجل الذي تم إنقاذه يتلقى العلاج في المستشفى جراء الجرح في رقبته وضيق التنفس، الذي أصيب به نتيجة الاختناق في القبر 4 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عجوز شرق أوروبا النجاة من الموت
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تلقين الميت أثناء الغسل
هل تلقين الميت أثناء الغسل سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجابت دار الافتاء المصرية وقالت تلقين الميت أثناء الغسل (أو الأفضل بعد الدفن عند القبر) هو سنة مستحبة عند جمهور العلماء، وهو ثابت عن السلف الصالح، وتُرى فيه أدعية وكلمات تشهد للميت وتثبته عند السؤال في القبر، ولا يعتبر بدعة، كما أكدت دار الإفتاء المصرية.
ملخص حكم تلقين الميت:
جماهير الفقهاء: يرون أن تلقين الميت سنة مؤكدة، خاصة بعد الدفن.الأدلة: يستدلون بما ورد عن بعض السلف من فعلهم، ومنهم راشد بن سعد وآخرون، وبعض الأحاديث التي تقويها شواهد، مع أن بعض أسانيدها قد يكون فيها ضعف، لكن عمل السلف وعمل المسلمين به قوّى مشروعيته.كيفيته: أن يقال للميت عند قبره: "يا فلان، قل: لا إله إلا الله، اشهد أن لا إله إلا الله"، وتذكيره بدينه (الله ربه، والإسلام دينه، ومحمد نبيه).الهدف: لأن الميت أحوج ما يكون إلى التذكير عند سؤال الملكين، والتذكير ينفع المؤمنين.الخلاصة الفقهية: لا يجوز تحريم التلقين وتأثيم فاعليه، فهو توسعة لما وسع الله، وقد عمل به السلف والخلف دون.المكان والأفضل:
بعد الدفن عند القبر: هو الموضع الأرجح والأكثر استحبابًا عند جمهور العلماء.أثناء الغسل: هو جزء من مرحلة تجهيز الميت، ويُعد التذكير فيه مشروعًا كذلك، لكنه ليس الموضع الأصلي للتلقين المتعلق بالآخرة (سؤال القبر) كما في سنن ما بعد الدفن، ولكن لا مانع من التذكير بالشهادة في أي وقت.