«آمنة»: القضية السكانية تتصدر اهتمامات التنمية المحلية الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن القضية السكانية تتصدر اهتمامات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة؛ لتحقيق النتائج والأهداف التي وضعتها الدولة للسيطرة على الزيادة السكانية، لافتًا إلى جهود مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية التابع للوزارة للحد من معدلات النمو السكاني في المحافظات المصرية، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية وآثارها السلبية على مشروعات التنمية والاقتصاد القومي واستنزافها لجهود الدولة في التنمية، والعمل على الحد من زيادتها المتنامية على أرض الواقع وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح وزير التنمية المحلية، في بيان، اليوم السبت، أن الوزارة تعمل بشكل مستمر من خلال ذراعها التدريبي بسقارة على تفعيل أداء وحدات السكان بجميع المحافظات، من خلال بناء المهارات والقدرات البشرية لمسئولي الوحدات والعاملين بها، مشيرًا إلى أن الأسبوع الـ36 بسقارة يتضمن تنفيذ دورة «تنمية مهارات القيادات في مجال كسب التأييد وبناء الدعم للقضية السكانية»، ويقوم بتنفيذها مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية ورئيس الوحدة المركزية للسكان بالوزارة، ويستفيد منه 28 متدربًا من رؤساء الوحدات القروية ونوابهم وسكرتيري مجالس المدن والأحياء.
استعراض القضية السكانية بالأرقاموأشار اللواء هشام آمنة إلى أن المحتوى التدريبي لدورة «تنمية مهارات القيادات في مجال كسب التأييد وبناء الدعم للقضية السكانية» سيشمل استعراض القضية السكانية بالأرقام، دور وزارة التنمية المحلية والمحليات في القضية السكانية، ورشة عمل للتعرف على خطوات كسب التأييد وبناء الدعم، والتعرف على نموذج تحديد وتحليل القضايا، ومجموعات عمل لتحليل المؤشرات الحالية للمحافظات والمستهدفات الكمية، وتنظيم مجموعات عمل لتحديد القضايا ذات الأولوية والحلول البديلة، وتحديد الهدف العام والأهداف المحددة، تنظيم مجموعات عمل لاختيار قضية القرية والحلول التي ستبني عليها المبادرة ودعم المحافظات لصياغة أهدافهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع الاقتصاد القومى التنمية المحلية الحلول البديلة الخطة التنفيذية الزيادة السكانية القضية السكانية الوحدات القروية وحدات السكان دورة سقارة للقضیة السکانیة التنمیة المحلیة القضیة السکانیة
إقرأ أيضاً:
15 جنيهًا دفعة واحدة.. ماذا يحدث في سعر الطماطم الفترة المقبلة؟
توقع حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، ارتفاع أسعار الطماطم خلال الفترة المقبلة لتتراوح بين 10 و15 جنيهًا للكيلو، مؤكدًا أن هذا السعر يمثل توازنًا بين مصلحة المستهلك وتحقيق هامش ربح للفلاح بعد تعرضه لخسائر سابقة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية حيث تناول نقيب الفلاحين أسباب زيادة الأسعار وآليات ضبطها، مع تقديم مقترحات لدعم الفلاح وتخفيف العبء على المواطنين.
أكد نقيب الفلاحين أن سعر الطماطم مرتبط بالعرض والطلب في الأسواق، محذرًا المواطنين من شراء السلع بأسعار مرتفعة نتيجة وجود حلقات وسيطة ترفع الأسعار أكثر من اللازم.
وطالب بضرورة شراء المنتجات مباشرة من الفلاح أو من منافذ حكومية لضمان وصول السلعة بسعر مناسب للمستهلك وتخفيف الأعباء على المواطنين، مشددًا على أهمية دعم الفلاح في مستلزمات الزراعة لضمان استمرار الإنتاج.
تكلفة إنتاج الطماطم وهامش ربح الفلاحأوضح حسين أبو صدام أن تكلفة فدان الطماطم تصل إلى 100 ألف جنيه، وهو ما يفرض على الفلاح تحقيق ربح لتغطية التكاليف والحفاظ على الاستمرار في الزراعة.
وأشار إلى أن الفلاح في حال الخسارة يقلل المساحات المزروعة بالطماطم ويزرع محاصيل أخرى لضمان المكسب، مؤكدًا أن رفع السعر إلى 10 أو 15 جنيهًا يعد مناسبًا لكل من المستهلك والفلاح.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الزيادة الجديدة في أسعار الطماطم ستبدأ خلال 20 يومًا إلى شهر، وستستمر حتى عيد الفطر، مؤكدًا أن الهدف من الزيادة هو تحقيق التوازن بين مصلحة الفلاح والمستهلك والحفاظ على استقرار الأسواق.