أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس اليوم السبت 18 مايو 2024 ، قتل 15 جنديا إسرائيليا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة .

وقالت كتائب القسام في بيان لها إن مقاتليها استهدفوا دبابة "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في حي التنور شرق مدينة رفح.

وأضافت أن مقاتليها تمكنوا "من الإجهاز على 15 جنديا صهيونيا بعد استهداف مجموعة قسامية لمنزل تحصن فيه عدد كبير من الجنود بعبوة مضادة للأفراد".

وتابعت: "بعدها اقتحم مجاهدونا عليهم المنزل واشتبكوا مع من تبقى من الجنود من مسافة الصفر بالرشاشات الخفيفة والقنابل اليدوية في حي التنور".

كما أعلنت كتائب القسام ضرب القوات الإسرائيلية المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوبي القطاع بقذائف الهاون.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على رفح التي بدأها في 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".

وأدت العملية على رفح إلى نزوح أكثر من 630 ألف شخص قسرا إلى مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب منظمة الأونروا التي قالت إن المدينة "مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني ظروفا مزرية".

كما تواصل إسرائيل شن قصف جوي مكثف على مناطق في رفح، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين باستمرار.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تقرير: كتائب حزب الله تدعم السوداني في صراعه مع محافظ البصرة

شدد تقرير صادر عن "معهد واشنطن"، على أن "كتائب حزب الله" المدعومة من إيران في العراق تسعى إلى ترسيخ نفوذها السياسي في محافظة البصرة من خلال دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في صراعه مع المحافظ أسعد العيداني، ضمن تحضيرات مكثفة لخوض الانتخابات المقبلة المقررة في 11 تشرين الثاني /نوفمبر 2025.

وأشار التقرير إلى أن الجماعة المسلحة تسعى لتفكيك القوى السياسية المنافسة وإضعافها، عبر استخدام أدوات سياسية وقانونية، بما في ذلك لجنة تحقيق برلمانية استهدفت العيداني، يرأسها النائب سعود الساعدي عن كتلة "حقوق" التابعة لـ"كتائب حزب الله".

وقال الساعدي إن اللجنة "نظرا للانتهاكات والمخاوف الأخرى المرتبطة بمخالفات مشتبه بها في مشاريع متعددة"، أوصت "بإقالة محافظ البصرة وإحالته إلى المحاكم المختصة".


وسلط التقرير الضوء على تصاعد الخلاف العلني بين السوداني والعيداني، لا سيما عقب حملة هدم للمنازل غير المرخصة أطلقتها محافظة البصرة.

وأثارت هذه الحملة جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع مكتب رئيس الوزراء إلى إصدار بيان في 19 أيار /مايو شدد فيه على "أهمية إيجاد بديل قبل إزالة أي مساكن غير مرخصة".

كما أمر بـ"وقف حملات الهدم التي تستهدف الوحدات السكنية المشيدة على أراض مُغتصبة، لا سيما تلك التي يقطنها مواطنون فقراء لا يملكون حالياً مأوى بديلا".

من جانبه، رفض العيداني بيان رئيس الوزراء، مؤكدا أن "العراق دولة اتحادية، وتوجيهات رئيس الوزراء ليست ملزمة للمحافظات".

وأضاف أن "المحافظ يُنتخب من قبل المجلس المحلي ولا يُعتبر موظفاً في الحكومة المركزية"، مشيرا إلى أن "التوجيه الأخير يتعارض بشكل مباشر مع المادة (154) من قانون إزالة التعديات ويشكل سابقة خطيرة قد تشجع على انتهاك الممتلكات العامة والخاصة".

وفي السياق، أوضح التقرير أن "كتائب حزب الله" كثفت حملاتها الإعلامية ضد العيداني، حيث استغلت منصاتها مثل "قناة الاتجاه" و"صابرين نيوز" لدعم السوداني وتشويه صورة العيداني، متهمة إياه بـ"الاستفادة الشخصية من الأراضي المستهدفة بالهدم".

وكتبت "صابرين نيوز" ساخرة: "محافظ البصرة أسعد العيداني يتحدى رئيس الوزراء… ويؤكد أنه مستمر بتهديم المتجاوزين على الأراضي التي قام بالاستيلاء عليها باسم شركات خاصة تابعة له يديرها أنسابه وأقرباؤه وأصهاره".

كما اتبعت "كتائب سيد الشهداء" نهجا مماثلا في دعم السوداني، مصورة ذلك على أنه "دفاع عن سلطة الدولة"، حسب التقرير.


وأشار التقرير إلى أن التوترات المتصاعدة تأتي في سياق تنافس انتخابي داخلي بين قوى "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران. فبينما يحظى كل من السوداني والعيداني بدعم سابق من "الحرس الثوري" و"فيلق القدس" تسعى "كتائب حزب الله" إلى تقويض منافسيها المحتملين في الانتخابات المقبلة، لا سيما بعد فوز العيداني ومحافظ واسط محمد جميل المياحي في انتخابات المحافظات أواخر 2023، ما جعلهما "خصمين حقيقيين لفصائل الإطار في 2025".

ولفت التقرير إلى أن "كتائب حزب الله" تعتزم توسيع حضورها الانتخابي عبر كتلة "حقوق"، حيث كانت قد حصلت على مقعد واحد فقط من أصل 32 مرشحاً في انتخابات 2021، إلا أن العدد ارتفع إلى ستة مقاعد بعد استقالة التيار الصدري في حزيران /يونيو 2022.

وأضاف التقرير أن الجماعة "تعد البصرة من أبرز مناطق نفوذها التقليدية"، وأنها "قد تحصل على مقاعد إضافية إذا تعرض العيداني لأضرار سياسية".

واختتم التقرير بالتأكيد على أن الإجراءات القانونية الطويلة ضد العيداني تعكس استعداد الجماعة لخوض "حرب قانونية" ضد خصومها، مشيرا إلى أن "كتائب حزب الله باتت تقدر قيمة نفوذها داخل البرلمان أكثر من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • المسافة صفر.. القسام تعلن مقتـ..ل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بشمال غزة
  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • القسام تنشر مشاهد من استهدافمستعربين تابعين لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح
  • "حماس" تتلقى رداً إسرائيلياً على مقترح أميركي بشأن غزة وتراجعه
  • حماس تتلقى ردا إسرائيليا على مقترح الهدنة الأميركي
  • حماس تتلقى ردا إسرائيليا على مقترح أميركي بشأن غزة وتراجعه
  • تقرير: كتائب حزب الله تدعم السوداني في صراعه مع محافظ البصرة
  • كتائب القسام: تفجير عبوة ناسفة استهدفت “حفّارًا” عسكريًا شرق خانيونس