وزير ليبي يعرض على شركة روسية إنشاء مصفاة للنفط على أراضي البلاد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عرضت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي على شركة "تات نفط" الروسية إنشاء مصفاة للنفط في شرق البلاد، حسبما صرح علي السعيدي القايدي وزير الاستثمال في هذه الحكومة.
وذكر القايدي في حديث لوكالة "نوفوستي" أنه عقد اجتماعات مع ممثلي شركة "تات نفط" على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" المنعقد هذه الأيام في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.
وقال: "نود أن ندعوهم للقدوم إلى ليبيا وبناء مصفاة هناك. في بنغازي، في شرق ليبيا، وكذلك في طبرق، حيث توجد بالفعل مصاف هناك، في السدرة، ورأس لانوف، وزويتينة، ودرنة.. فلدينا ساحل ضخم، يمتد لألف كيلومتر".
وأكد الوزير الليبي أن بلاده مستعدة للدخول في اتفاق مع الشركة الروسية، في حين أعربت "تات نفط" التي تنشط في ليبيا، عن اهتمامها بالمشروع.
وقال القايدي "تمتلك روسيا الكثير من النفط الخام، لكن إمداداتها الآن صعبة بسبب العقوبات والحظر، هذا الأمر من الممكن أن تساهم في حله مصفاة يتم إنشاؤها في ليبيا ويتم نقل النفط الخام إليها ومن ثم بيع المشتقات النفطية".
إقرأ المزيدوتابع "أجرينا مفاوضات حول هذه القضية، وقد وجدوا الفكرة مثيرة للاهتمام"، وأضاف أن الشركة الروسية يمكنها أيضا استخدام النفط الموجود في ليبيا بالفعل لتكريره ومعالجته. وقال: "لدينا احتياطيات لا تصدق"، معربا عن آمله أن يتم الاتفاق.
وفي وقت سابق صرح القايدي لـRT بأنه وجه دعوة للشركات الروسية للاستثمار في بلاده، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام هذه الشركات للمشاركة في مشاريع في مختلف القطاعات.
المصدر: "نوفوستي" + وسائل إعلام ليبية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الليبية النفط والغاز بنغازي شركات قازان مجلس النواب الليبي
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بضعف أسعار المنتجات المكررة، بينما يترقب المتعاملون بيانات من المتوقع أن توضح التوقعات بشأن فائض المعروض من الخام.
وانخفض خام "برنت" تسليم فبراير بنسبة 0.9% ليستقر عند 61.94 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.1% ليستقر قرب 58 دولاراً للبرميل، تحت ضغط الانخفاضات في الديزل والبنزين ومنتجات أخرى.
وهبط الفارق بين سعر البنزين الأمريكي وسعر الخام، المعروف بـ"فارق التكسير"، إلى أضعف مستوى منذ فبراير، كما تراجع مؤشر مماثل للديزل.
وكانت المنتجات المكررة من بين العوامل القليلة الداعمة للنفط هذا العام، إلا أن ضعف الطلب مؤخراً يعمّق حالة التشاؤم قبل دخول السوق في فائض متوقع.
ووفق بيانات "بريدجتون للأبحاث"، قامت بعض صناديق التداول الخوارزمية ببيع مراكزها في المنتجات، ما يُسهم في زيادة زخم الهبوط.
ترقب لمجموعة من التقارير الرئيسية
ينتظر المتعاملون سلسلة من التقارير الصادرة عن "وكالة الطاقة الدولية" و"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية اليوم، الأربعاء.
وتتوقع "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، ضمن تقريرها قصير الأجل الصادر أمس، الثلاثاء، أن يبلغ إنتاج الخام الأمريكي مستوى قياسياً عند 13.61 مليون برميل يومياً هذا العام، ما يعزز المخاوف من فائض المعروض على المدى القصير.