وزير التربية والتعليم: وظائف المستقبل تعتمد على تطور العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أن الوظائف المستقبلية تعتمد بشكل كبير على تطور العلوم والتكنولوجيا، وأن القيادة السياسية تهدف إلى إعداد جيل يناسب هذه الوظائف.
جاءت تصريحات «حجازي» خلال حضوره إحدى القوافل التعليمية الخاصة بمادة الفلسفة لطلاب القسم الأدبي للثانوية العامة، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور محمد عبد التواب، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، وعدد من القيادات التعليمية في المحافظة.
وخلال الفعالية، قدم وزير التربية والتعليم إرشادات للطلاب حول الطريقة الصحيحة لحل الأسئلة باستخدام التابلت، مشددًا على أهمية تسجيل رقم النموذج والبيانات بشكل سليم.
وأكد أن الوزارة تحرص على ضمان حقوق جميع الطلاب في الحصول على الدرجات المستحقة، مشيرًا إلى أن هناك تطويرًا شاملًا في نظام الثانوية العامة وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، والتي تهدف إلى إعداد الطلاب لمجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي.
وأضاف الوزير أن الوظائف المستقبلية ستكون مختلفة عن الوظائف الحالية بسبب التطور المستمر في العلوم، مما يخلق فرصًا جديدة. وفي ختام حديثه، تمنى وزير التعليم أن يكون من بين أوائل الثانوية العامة لهذا العام طلاب من بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم محافظة بورسعيد القوافل التعليمية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
نشر موقع الجزيرة نت على منصاته الرقمية حلقة جديدة من برنامج "ملف الشهر"، المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية. وتطرق ملف هذا الشهر إلى تاريخ نشأة منظومات الدفاع الجوي وأهمّها عالميا، بالإضافة إلى مسار تطورها وتطوّر تكنولوجيات تشغيلها.
وظهرت أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تعتمد على المدافع الأرضية المضادة للطائرات بأسلوب الرماية المباشرة، إلا أن الحرب العالمية الثانية شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، بفعل تصاعد الهجمات الجوية وتطور الطيران العسكري، مما فرض الحاجة إلى وسائل دفاع أكثر دقة وفاعلية.
وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق تسلح صاروخي، كان من أبرز نتائجه ظهور أول منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة في خمسينيات القرن الماضي، ممهدة الطريق أمام حقبة جديدة في مجال الدفاع الجوي.
ومع نهاية السبعينيات، تزامن دخول الحواسيب المتطورة والرادارات الرقمية مع ثورة حقيقية في تصميم وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي. ومن أبرز تلك الأنظمة "باتريوت" الأميركي و"إس 300″ السوفياتي، اللذان اعتمدا على التحكم الإلكتروني والرصد المتعدد الوظائف.
إثر ذلك طورت الولايات المتحدة الأميركية نظام "ثاد" في حين توصلت روسيا إلى تطوير نظام "إس-400" وإن صمم الأول لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي فقد صمم الثاني للتصدي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ بمختلف أنواعها.
وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، دخلت الصين خط الإنتاج الدفاعي بمنظومة هونغ تشي-9. بينما طورت إيران عدة أنظمة محلية من بينها: باور 373، رعد، طبس، خرداد 3، وكمين 2.
وخلال القرن الـ21، واجهت الأنظمة التقليدية تحديات جديدة، أبرزها انتشار الطائرات دون طيار والصواريخ الفرط صوتية، بالإضافة إلى تقنيات التشويش الإلكتروني، مما دفع الدول إلى إعادة النظر في أدواتها الدفاعية، وتحديثها لمواكبة هذه التهديدات المستجدة.
إعلانكما كشفت المواجهات الميدانية الأخيرة حول العالم عن فجوات اقتصادية وتقنية، حيث استطاعت طائرات مسيرة منخفضة الكلفة إرباك منظومات دفاعية تتجاوز تكلفتها ملايين الدولارات، وهو ما أفرز توجها جديدا نحو تطوير أنظمة أكثر مرونة وأقل تكلفة.
في هذا السياق، عملت إسرائيل على تطوير نظام الشعاع الحديدي كحل متقدم لمواجهة التهديدات الجديدة، في حين كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية، التي تمزج بين أنظمة أرضية وبحرية وفضائية لمواجهة تهديدات محتملة قد تطول المصالح الأميركية في الفضاء.
يذكر أن تقارير عديدة تشير إلى احتمالات واردة بشأن توسع مسرح المواجهات ليشمل الفضاء الخارجي، مما قد يهدد سلامة الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات والملاحة والرصد، ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الحروب القادمة وحدودها.