فازت المملكة العربية السعودية برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بانتخاب ممثلها وعضو المجلس التنفيذي هاني بن مقبل المقبل، رئيساً للمجلس التنفيذي، خلال الفترة 2024 - 2026، وذلك بأغلبية الأصوات، وبذلك تصبح المملكة العربية السعودية رئيساً للمجلس التنفيذي لـ "الألكسو" للمرة الثالثة على التوالي، فيما تم انتخاب دولة قطر نائباً للرئيس، والمملكة الأردنية الهاشمية مقرراً.


جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده المجلس التنفيذي عقب اجتماع المؤتمر العام في دورته 27 الذي اختتم أعماله أمس في جدة، حيث أبدى أعضاء المجلس الشكر والتقدير على ما تحقق من نتائج إيجابية وعمل تكاملي للمجلس التنفيذي خلال فترتي رئاسة المملكة العربية السعودية السابقتين التي امتدت إلى عامين وعشرة أشهر منذ يوليو من العام 2021م.
أخبار متعلقة جامعة الملك فيصل تنظم فعاليات معرض "اكتشف كفو".. غدًالأول مرة.. تدشين مهرجان "الماعز الدهم" في المملكة بمنطقة عسيروأكدت الدول العربية ممثلة في أعضاء المجلس التنفيذي لـ"الألكسو"، على أهمية المضي قدماً واستمرار المجلس التنفيذي في رؤيته الجديدة والمتقدمة، واصفين ما تم إنجازه بالنقلة المهمة في تاريخ المجلس نحو تعزيز دوره في دعم المنظمة وبرامجها لخدمة توجهاتها في العالم العربي، ورعاية مصالح الدول العربية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، حيث رسمت المملكة العربية السعودية خارطة طريق مؤسسية داخل المجلس التنفيذي، مما قاد المجلس إلى العمل بشكل فعال مع المنظمة وفق عمل تشاركي وتكاملي، وهو ما حول مشاريع الدول وتطلعات المنظمة إلى واقع ملموس بفضل تمكين العمل الجماعي، وتحقيق التكامل بين الدول الأعضاء وتنفيذ الأعمال برؤية مشتركة.
ورفع رئيس المجلس التنفيذي لـ "الألكسو" ممثل المملكة العربية السعودية هاني بن مقبل المقبل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه -حفظهما الله- من تمكين ورعاية دائمتين للدور السعودي في الألكسو، مما انعكس على فاعلية هذا الدور ورئاسة السعودية للمجلس التنفيذي خلال دورتين سابقتين لتسهم بتأثير كبير دعم دائم لتطوير العمل في المنظمة، سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد في هذه المهمة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وقدم المقبل شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، على الدعم والمتابعة خلال ترشح المملكة لرئاسة المجلس، مما أسهم بشكل كبير في فوز المملكة بمقعد الرئاسة، مثمناً ما يقوم به سموه من توجيه وإشراف لتسخير الإمكانات طيلة رئاسة السعودية للمجلس التنفيذي للمنظمة على مدى عامين وعشرة أشهر ماضية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دعم سموه طال مجالات عمل المنظمة كافة بما يخدم أهدافها مع جميع الدول العربية.
كما قدم المقبل الشكر للدول العربية ولأعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة "الألكسو" على الثقة بانتخاب المملكة رئيساً للمجلس، وعلى ما تحقق خلال عامين وعشرة أشهر من نتائج ومكتسبات طورت من عمل المجلس والمنظمة، موضحاً أن ذلك لم يكن ليتحقق إلا من خلال العمل الجماعي وحرص جميع الدول على تطوير عمل المنظمة والمشاركة البناءة في تبني القرارات وتنظيم مسارات العمل للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة، وتعزيز بناء الحوار والتعاون، وكل ما يخدم المنظمة في عملها المشترك بين الدول العربية الشقيقة.
وقال المقبل: " نثمن للدول ثقتها، ونعي في المملكة العربية السعودية حجم هذه المسؤولية، ونقدر جلياً تصويتها للمملكة العربية السعودية، التي مازالت تحرص على تعزيز العلاقات على مستوى الدول الأعضاء في المنظمة وصناعة قرارات تناسب تطلعات الدول العربية بما يمكن مشاريعها ومبادراتها من خلال الثقافة والتربية والعلوم"، متطلعاً خلال الفترة المقبلة إلى تحقيق مزيد من الإنجازات العربية المشتركة من خلال العمل الجماعي ورعاية مصالح الدول العربية وتمكين رؤاها ومقترحاتها لضمان عكسها على أرض الواقع وتنفيذها. // انتهى //13:52 ت م NNNN

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جدة الألكسو المملکة العربیة السعودیة للمجلس التنفیذی المجلس التنفیذی الدول العربیة التنفیذی لـ

إقرأ أيضاً:

ترفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي.. السعودية تكثف مساعيها لتهدئة حضرموت

البلاد (حضرموت)
تشهد الساحة اليمنية تطورات متلاحقة على المستويين السياسي والإنساني، مع استمرار التحركات السعودية والإماراتية؛ لاحتواء التوتر في حضرموت، بالتوازي مع تصعيد أممي ضد جماعة الحوثيين على خلفية استمرار احتجاز موظفي منظمات دولية منذ سنوات.
وأكد رئيس وفد المملكة إلى حضرموت، اللواء محمد القحطاني، خلال لقائه مجموعة من شيوخ القبائل أمس (الأربعاء)، ثبات موقف المملكة تجاه دعم التهدئة والاستقرار في المحافظة الواقعة جنوب شرق اليمن، مشيراً إلى أن السعودية والإمارات تعملان جنباً إلى جنب لإحلال السلام الشامل في البلاد.
وشدّد القحطاني على أن قضية الجنوب”عادلة” ولا يمكن تجاوزها، مشيراً إلى أن الرياض تطالب بخروج قوات “المجلس الانتقالي” من محافظتي حضرموت والمهرة، محذراً من إدخال حضرموت في صراعات جديدة؛ قد تهدد سلمها الاجتماعي.
كما أكد دعم المملكة لقوات درع الوطن لتولي حماية المعسكرات والمنشآت الحيوية، في وقت تتصاعد فيه الاحتكاكات بين حلف قبائل حضرموت، وقوات النخبة الحضرمية ووحدات أمنية أخرى، إثر انتشار قوات تابعة للانتقالي في مواقع اعتبرتها القبائل”خارجية” عن المحافظة.
وتسعى قيادة المملكة – أيدها الله – إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في اليمن، والعمل على نقله من مرحلة النزاعات والصراعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، مع التركيز على تمكين الشعب اليمني من تحقيق تطلعاته نحو مستقبل أفضل يتسم بالرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.
ومن هذا المنطلق، ترى المملكة أن على جميع المكونات اليمنية الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية، وتقديم الأولويات الاقتصادية والتنموية على أي خلافات قائمة، مع تجنب أي تحركات عسكرية قد تزعزع أمن اليمن واستقراره، وتعرقل مسيرة السلام والتنمية. كما تعتبر المملكة أن أي إجراءات أحادية يتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت تشكل خرقًا صريحًا لمرجعيات المرحلة الانتقالية في اليمن، وتقويضًا لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديدًا خطيرًا للاستقرار وللمسار السياسي، ومحاولة لتجاوز الأطر القانونية والسياسية وتبني أساليب ميليشيا الحوثي في التعامل مع الملف اليمني.
وظلت السعودية تؤكد رفضها القاطع لأي سيطرة للمجلس الانتقالي على محافظة حضرموت أو أي تحركات من شأنها خلق أجواء من التوتر وعدم الثقة داخل اليمن، كما ترفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة إلى صراعات داخلية. وتشدد المملكة على ضرورة خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتسليم المواقع والمعسكرات إلى قوات درع الوطن، باعتبار ذلك خطوة محورية لضمان الأمن ومنع تكرار التوترات العسكرية في المستقبل.
وترى المملكة أن القضية الجنوبية قضية عادلة، ولا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، فهي جزء أصيل من مخرجات الحوار الوطني اليمني وأي عملية سياسية مستقبلية، مع التأكيد على أنها تمثل جميع مكونات الشعب الجنوبي، ولا يمكن اختزالها في شخص عيدروس الزبيدي أو مكون المجلس الانتقالي فقط.
وتولي المملكة اهتمامًا خاصًا لمطالب أبناء المحافظات الجنوبية، وتعمل على دعم حقوقهم المشروعة عبر المسارات السلمية والأدوات الفاعلة، بعيدًا عن أي دعم للصراعات أو الأعمال العسكرية.
وقد ارتكبت القوات التابعة للمجلس الانتقالي سلسلة من الانتهاكات الجسيمة منذ سيطرتها على محافظة حضرموت، شملت الإعدامات خارج نطاق القانون بحق أسرى عسكريين، والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري للمدنيين والعسكريين، والإخلاء القسري للأسر من منازلهم، ونهب المنازل والمحلات التجارية والمؤسسات المدنية والعسكرية، وفرض قيود صارمة على حرية التنقل.
وتؤكد المملكة أن الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين لا تحتمل فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وأن جميع المكونات اليمنية مطالبة بالاضطلاع بمسؤولياتها لإنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي، وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • المستشارة أمل عمار تتفقد سير العملية الانتخابية من داخل الغرفة المركزية للمجلس القومي للمرأة
  • مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • انتهاكات ترافق توسع الانتقالي في حضرموت.. وتعليق سعودي
  • ترفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي.. السعودية تكثف مساعيها لتهدئة حضرموت
  • انتخاب مصر للمرة الثانية رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة
  • انتخاب مصر للمرة الثانية رئيسا للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة
  • ريم صيام: عشر سنوات من النجاحات للمجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في المؤتمر الترويجي لمعرض الدول العربية والصين
  • بغداد تستضيف أعمال الدورة 28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة