السعودية تعلن تقديم 330 شاحنة إغاثية لليمن خلال ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السعودية، اليوم السبت، أن 330 شاحنة إغاثية عبرت منفذ الوديعة الحدودي متوجهة إلى اليمن خلال ثلاثة أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم السبت أن “330 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبرت منفذ الوديعة الحدودي خلال الربع الأول من عام 2024.
وأشارت إلى “أنها تحمل على متنها 752ر5 طناً و313 كيلوجراماً من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والمساعدات الطبية والتمور والمعونات اللوجستية، متجهة إلى محافظات حضرموت، الجوف، المهرة ، صنعاء، شبوة، أبين، عدن، صعدة، حجة، مأرب، الحديدة، تعز، لحج، الضالع”.
وأعلنت السعودية، في أغسطس 2023، تقديم دعم اقتصادي جديد إلى اليمن بقيمة 2ر1 مليار دولار لعجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية.
وحسب الوكالة، فإن هذا الدعم يأتي سعياً من السعودية لدعم اليمن في شتى المجالات، حيث قدمت المملكة ودائع في البنك المركزي اليمني امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني ليصبح مجموع ما تم تقديمه للبنك المركزي اليمني 4 مليارات دولار خلال الفترة من عام 2012 إلى عام 2022.
وكانت السعودية أودعت مليار دولار في البنك المركزي العام الماضي وساعدت على تأسيس صندوق للمشتقات النفطية بقيمة 600 مليار دولار.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية اليمن شاحنة إغاثية
إقرأ أيضاً:
مكافحة الجراد بالمغرب.. معالجة 12.500 هكتار في أقل من ثلاثة أشهر
كثّف المغرب جهوده الاستباقية لمواجهة خطر الجراد الصحراوي، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا للمنظومة الزراعية والأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تُعزز من ظروف تكاثره وانتشاره.
فمنذ أواخر مارس 2025، أطلقت السلطات المختصة، ممثلة في المركز الوطني لمكافحة الجراد التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري، عمليات ميدانية شاملة شملت الرش الأرضي والجوي باستعمال مبيدات آمنة وفعالة.
وإلى غاية 31 ماي 2025، بلغ إجمالي المساحات التي تم معالجتها 12.500 هكتار، منها 7.900 هكتار بواسطة الرش الجوي، و4.700 هكتار عن طريق الرش الأرضي، انطلاقًا من المستودعات اللوجستية المنتشرة قرب مناطق الخطر المحتملة، خاصة في الأقاليم الجنوبية والشرقية.
وتم تنفيذ هذه العمليات وفق بروتوكولات دقيقة تراعي حماية الإنسان والبيئة، كما جرت بتنسيق مع شبكات الإنذار المبكر ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ما مكّن من التدخل قبل تشكّل أسراب مدمرة.
وأكدت مصادر من وزارة الفلاحة أن حالة اليقظة ستظل مرفوعة خلال أشهر الصيف، نظراً لإمكانية تنقّل الأسراب من مناطق تكاثرها التقليدية في الساحل الإفريقي نحو شمال إفريقيا، إذا ما توفرت الظروف المناخية الملائمة.