«جائزة خدمة المجتمع» تناقش الأسماء المقترحة للتكريم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأس الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع، اجتماع المجلس، بحضور أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، واللواء أحمد محمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، نائب رئيس الجائزة، واللواء متقاعد محمد سعيد المري الأمين العام للجائزة، والعميد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والدكتور منصور عبيد بن الشيخ المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والبحوث في مكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام، ومنى عبدالله العامري مدير مركز إسعاد.
وبعد ذلك، استمع الفريق عبدالله المري، والحضور إلى شرح من اللواء متقاعد محمد سعيد المري، حول الأسماء المُقترحة للتكريم في فئات الجائزة، والمشاريع المستقبلية الخاصة بالترشيح للجائزة.
وأكد الفريق عبدالله خليفة المري أهمية الجائزة في إبراز وتكريم الأفراد والشركات والمؤسسات الخاصة التي تقدم مساهمات جليلة للمجتمع من خلال مشاريع ومبادرات في مجالات عدة تتمثل في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها من المجالات الأخرى التي تخدم مجتمع الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله المري
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.