بغداد اليوم -متابعة

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد (18آيار 2024)، أن 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.

وقال فيليب لازاريني عبر منصة (إكس)، إن "ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو/أيار" الجاري.

وأكد لازاريني أن "الناس يفرون إلى مناطق تفتقر إلى إمدادات المياه والصرف الصحي".

وأضاف المفوض العام للأونروا أن بلدة المواصي الساحلية التي تبلغ مساحتها 14 كيلومترا مربعا، وكذلك مدينة دير البلح بوسط القطاع، "مكتظتان" بالنازحين.

وتقول إسرائيل إن الهجوم البري على رفح حاسم ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرة أن المدينة هي آخر معقل للحركة.

وتؤكد منظمات الإغاثة أن التوغل الإسرائيلي في رفح، الذي بدأ رغم المعارضة الدولية الواسعة وبينما كان الوسطاء يأملون في تحقيق انفراجة في محادثات الهدنة المتوقفة، قد أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة.

وفي الشمال أيضا، أصدر جيش الاحتلال مساء أمس السبت، أمر إخلاء جديدا لأحياء في شمال غزة، قائلا إنها شهدت إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بانتظام من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.2 مليون نسمة، نزح 70% منهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن التحركات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط تعكس رغبة الولايات المتحدة في تعزيز وجودها في المنطقة وتصعيد الموقف في ظل الحرب بين إسرائيل وإيران.

وحصلت قناة الجزيرة على صور أقمار صناعية لقاعدة دييغو غارسيا تظهر تمركز قاذفات بي 52 الأميركية منذ 19 يونيو/حزيران الجاري، كما تظهر تمركز عدد من الطائرات المقاتلة الأميركية بأنواع أخرى في القاعدة.

كما ذكر موقع ذا أفيشنست العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات بي-2 غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري الأميركية متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادي.

وتوصف قاذفات "بي 2″ و"بي 52" بأنها قاذفات إستراتيجية تعتمد عليها الولايات المتحدة بشكل كبير، ويمكنها أن تحمل أسلحة تقليدية أو نووية، وإرسال هذه القاذفات إلى قاعدتي دييغو غارسيا وجزيرة غوام يعني وجود عملية تعزيز وتصعيد من قبل الولايات المتحدة في المنطقة، بحسب العقيد الفلاحي.

ويوجد في قاعدة دييغو غارسيا مدرجان بطول حوالي 3700 متر، ومستودعات ضخمة للوقود والذخائر، وتبعد بأكثر 3700 كيلومتر عن إيران.

ويوضح العقيد الفلاحي أن هذه القاذفات ترسل معها طائرات للتزود بالوقود، وتشير المعلومات إلى وجود أكثر من 30 طائرة أميركية للتزود بالوقود في المنطقة، وهو حشد كبير للولايات المتحدة، التي يبدو أنها "تحاول أن تهيئ مسرح العمليات من خلال إرسال هذه الطائرات".

إمكانيات كبيرة

وعن قاذفات "بي 52″، يقول العقيد الفلاحي إنها تتألف من طاقم يتألف من 5 أشخاص، ويمكنها أن تحمل أسلحة مختلفة مثل صواريخ كروز وقنابل "جي بي يو" بأنواعها المختلفة عدا قنابل "57" التي تعتبر ضخمة جدا ولا تحملها سوى طائرة "بي 2".

ويمكن لـ"بي 52″، وهي طائرة شبحية أن تطير لمسافات كبيرة جدا تصل إلى 14 ألف كيلومتر من دون التزود بالوقود، كما يمكنها أن تطير لفترات طويلة وتتزود بالوقود، وهي مصممة لاختراق الدفاع الجوي.

إعلان

وخلص العقيد الفلاحي إلى أن الولايات المتحدة لديها إمكانيات كبيرة جدا في مجال الأسلحة التقليدية والنووية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.

مقالات مشابهة

  • ‏مصادر طبية في غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات في القطاع
  • الفاو: 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت جراء الهجمات الإسرائيلية
  • بغداد.. هجوم بمسيّرة مجهولة على قاعدة (التاجي) العسكرية
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في إلى 55 ألفا 998 شهيداً
  • الأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"
  • الجامعة العربية: الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران تضرب كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي
  • ماذا وراء التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة؟
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و908 شهداء
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة