صور تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
21 يونيو، 2025
بغداد/المسلة:
نشرت وكالات عالمية صور أقمار صناعية لقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي تظهر تمركز قاذفات بي-52 الأميركية منذ 19 يونيو/حزيران الجاري، وتزامن ذلك مع تحرك سربين من قاذفات بي-2 باتجاه جزيرة غوام في المحيط الهادي.
وأظهرت الصور تمركز أنواع أخرى من الطائرات المقاتلة الأميركية في قاعدة دييغو غارسيا.
وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).
وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز “سي-17” في قاعدة دييغو غارسيا. وبحسب القوات الجوية الأميركية، في وسع هذا النموذج نقل الجنود “بسرعة”، فضلا عن “الحمولات على أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر”.
كما أظهر التحليل وجود طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود أثناء مهمات طويلة.
خريطة تظهر جزيرة دييغو غارسيا وغوام
من جانب آخر، ذكر موقع ذا أفيشنست العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات بي-2 غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري الأميركية متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادي.
و تحركت 6 قاذفات غربا وانضمت إليها طائرات تزود بالوقود من أوكلاهوما وواصلت طريقها باتجاه الغرب، وأوضح أن مواقع رصد الملاحة الجوية أكدت أن القاذفات غادرت البر الأميركي وأصبحت فوق المحيط الهادي باتجاه جزيرة غوام التي تضم قاعدة عسكرية أميركية.
وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن حاملة الطائرات نيميتز التي كانت تبحر في بحر جنوب الصين بدّلت وجهتها للانتقال إلى الشرق الأوسط. كما أعادت واشنطن توجيه حوالي 30 طائرة تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى قواعد عسكرية في أوروبا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قاعدة دییغو غارسیا الولایات المتحدة قاذفات بی
إقرأ أيضاً:
من الألم إلى الأمل.. أطفال جرحى من غزة يتلقون العلاج في الولايات المتحدة
في مشهد مؤثر بمطار سان فرانسيسكو، استقبل متطوعون ومناصرون للقضية الفلسطينية طفلتين جريحتين من غزة، لَيّان (14 عامًا) وغَزَال (6 أعوام)، وصلتا لتلقي علاج طبي عاجل بعد إصابتهما بجروح خطيرة خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. اعلان
وقد وصلت الطفلتان ضمن مبادرة إنسانية فريدة تنظمها منظمة هيل فلسطين (Heal Palestine) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وتهدف إلى نقل الأطفال المصابين من غزة إلى مستشفيات أميركية متخصصة، بعد أن بات النظام الصحي في القطاع غير قادر على تقديم الرعاية اللازمة نتيجة الدمار الهائل.
وأصيبت لَيّان بحروق شديدة وشظايا بعد قصف مدرستها، بينما تعرّضت غَزَال لإصابة بانفجار أثناء نزوح عائلتها من رفح. ووصلتا كلتا الطفلتين برفقة أمهاتهما وإخوتهما، في رحلة محفوفة بالعوائق والتحديات دامت لأشهر.
كما وصل قبل يوم أنس (8 أعوام)، الذي فقد والده وأصيب بإصابات خطيرة في ساقيه خلال غارة إسرائيلية.
وفي تصريح عن المبادرة، عبّر الدكتور محمد صُبُح، طبيب متطوع في المنظمة، والذي عالج الطفلتين سابقًا في غزة، عن امتنانه لوصول الأطفال أخيرًا إلى بر الأمان. وقال: "عملنا على حالاتهم لأكثر من عام. لقد أصبح وجودهم هنا بمثابة معجزة حقيقية... الأمل الوحيد وسط هذا الدمار".
Related يوميات الجوع في غزة: 8 وفيات جديدة و43% من النساء الحوامل والمرضعات في خطرقبل 20 عاماً انسحبت إسرائيل من غزة.. هل تعود إلى القطاع بقرار من نتنياهو؟الأزمة في غزة مستمرة.. استهداف طوابير الجوعى يخلف أكثر من 52 قتيلًاوأضاف أن الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها تتطلب عمليات معقدة وإعادة تأهيل طويلة الأمد، وهي غير ممكنة حاليًا في غزة بسبب انهيار المنظومة الصحية ومقتل أكثر من ألف عامل في المجال الطبي خلال الأشهر الماضية.
وتأتي جهود نقل الأطفال كجزء من حملة إنسانية تتوسع يومًا بعد يوم، في ظل تصاعد النداءات لوقف القتل وتوفير الحد الأدنى من الرعاية للأطفال الفلسطينيين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة