بعد أكثر من 20 عامًا من إصابتها بسكتة دماغية.. شارون ستون تريد أن تستعيد مسيرتها الفنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدّثت النجمة شارون ستون عن مسيرتها المهنية ما بعد إصابتها بسكتة دماغية منذ أكثر من 20 عاماً، كاشفةً أنّها تتمنى لو تستطيع أن تستعيدها.
وفي حديث مع صحيفة “التايمز”، تحدّثت ستون (66 عاماً) عن التأثير الكبير الذي تركه العارض الصحي عام 2001 على عملها التمثيلي، بخاصة لناحية حصولها على أدوار، شارحة: “لم أستعد مسيرتي التمثيلية حتى الآن.
وتابعت: “أرغب بشدّة أن أحصل على أدوار التي استحقيتها ويمكنني القيام بها. أريد حقاً أن أستعيد مسيرتي المهنية الحقيقية، أريد أن أستعيد حياتي بشدّة”.
وأشارت ستون إلى أنّ الأطباء أعطوها فرصة 1% فقط للبقاء على قيد الحياة بعد إصابتها بنزيف دماغي حاد، مضيفة: “أدركت إلى حدّ كبير أنّ الأمر كان خطيرًا عندما سقطت على الأرض ولم أتمكن من النهوض. لم أستطع المشي. لم أستطع التحدث. لم أستطع القراءة. لم أستطع كتابة اسمي. كنت أتلعثم. كانت فوضى نفسية كاملة”.
وكانت نجمة “Basic Instinct” قد سبق وأن قالت إنّه كان من المؤلم بعض الشيء رؤية أنّ العالم تابع سيره من دونها، لكنها تخطّت نوعاً ما الموضوع الآن.
وشرحت أنّ “الخطوة الأولى الحقيقية للتعافي” استغرقت حوالى 7 سنوات، وهو “وقت طويل كفيل بأن يُفقد الإنسان زخمه”.
main 2024-05-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لم أستطع
إقرأ أيضاً:
النائب العمري: القيادة الاردنية أثبتت أن المواقف الحقيقية تصنع الفرق.
صراحة نيوز- النائب سالم العمري
بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار في غزة، يبرز الملك عبدالله الثاني بن الحسين كقائدٍ لم يكتفِ بالموقف التقليدي، بل عمل على تغيير البوصلة الدولية تجاه القضية الفلسطينية. فقد تمكن بصوته الثابت وحضوره الدبلوماسي من إعادة تعريف الحرب أمام الرأي العام العالمي، من نزاع سياسي إلى قضية عدالة إنسانية وكرامة للمدنيين.
منذ اليوم الأول للعدوان، اتخذ الملك موقفًا واضحًا: وقف القصف فورًا وحماية المدنيين، مع التأكيد أن الدم الفلسطيني ليس مجرد أرقام في تقارير سياسية. وعلى المستوى الدولي، حوّل الملك خطاباته إلى أداة ضغط أخلاقي ودبلوماسي، مخاطبًا الأمم المتحدة والدول الكبرى، ما دفع كثيرًا من المسؤولين إلى إعادة تقييم مواقفهم وطرح القضية الفلسطينية على جدول أعمالهم باعتبارها قضية إنسانية عاجلة.
حتى الصحافة الإسرائيلية لم تفوت هذا الدور، حيث أوردت صحيفة هآرتس أن الملك عبدالله كان الزعيم الذي أوجع إسرائيل أكثر من غيره خلال الحرب، معتبرة أن خطابه القائم على المنطق الأخلاقي والإنساني أحدث تأثيرًا واضحًا في تغيير مواقف الدول والمجتمع الدولي تجاه غزة.
على الأرض، لم يقتصر عمل الملك على الخطاب فقط، بل وجه القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي لتقديم المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية داخل القطاع، لتؤكد أن الأردن يقود موقفًا عمليًا وإنسانيًا يوازي جهوده الدبلوماسية. هذا المزيج بين الخطاب والعمل كان مفتاحًا لتغيير البوصلة الدولية وجعل العالم ينظر إلى غزة كقضية عدالة وضمير، وليس مجرد نزاع سياسي.
واليوم، ومع توقف الحرب منذ أيام، يواصل الملك عبدالله الثاني التحرك الدولي لضمان تثبيت وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات، والضغط نحو حل سياسي عادل. فالأردن بقيادته يثبت أن الهدوء المؤقت لا يعني تجاهل المعاناة، بل ضرورة لإعادة رسم خريطة مواقف العالم بما يضمن العدالة والكرامة للفلسطينيين.
بهذا الجهد المتواصل، يوضح الملك عبدالله الثاني أن القيادة الحقيقية تستطيع تغيير البوصلة الدولية، وأن الأردن سيظل رمزًا للضمير العربي والعالمي، في الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها بكل قوة وحكمة.