وزير أردني يكشف عن تنسيق كبير مع العراق ويتحدث عن عمليات التهريب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، بأن عمّان "لا تملك دليلا ماديا أو ملموسا يؤكد وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات إلى البلاد"، مبينا بأن أي منطقة حدودية في العالم تشهد محاولات تسلل وتهريب.
وقال الفراية في تصريحات نقلتها قناة "المملكة" شبه الرسمية، إن الأردن ومن خلال التنسيق بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والرسمية قادر على التصدي لمحاولات التهريب والتسلل، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية أحبطت الكثير من عمليات تهريب المواد المخدرة باتجاه دول الجوار، خصوصا على الحدود الشمالية والشرقية، وفق قوله.
وأكد الوزير الأردني، بأن محاولات تهريب السلاح إلى البلاد، تتم بهدف الاتجار "وأمور أخرى"، لكن تلك المحاولات يتم مواجهتها بـ"إجراءات مشددة".
وكشف الفراية، عن تعاون وتنسيق كبير بين وزارة الداخلية الأردنية، ونظيرتيها في العراق وسوريا، لكنه قال: "لكل دولة قدراتها وإمكانياتها، إلا أن كل دولة عليها تحمل عبء منع أي محاولة لعمليات التهريب".
وأشار وزير الداخلية الأردني إلى ارتفاع كميات المواد المخدرة المضبوطة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع العام الماضي، بمعدل زيادة نحو 6 ملايين حبة كبتاغون معظمها تكون موجهة نحو دول الخليج العربي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يقف على جاهزية قطار المشاعر
البلاد – عرفات
وقف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على جاهزية قطار المشاعر المقدسة لنقل حجاج بيت الله الحرام، وذلك خلال متابعة سموه انطلاق أعمال تصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات عبر القطار ضمن الخطط التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
واستمع سموه خلال تفقده قطار المشاعر إلى شرح موجز من وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية (سار) المهندس صالح بن ناصر الجاسر، عن آليات التفويج، وجدولة الرحلات، وذلك في تكامل تام مع الجهات الأمنية والتنظيمية ذات العلاقة، بما يضمن انسيابية التشغيل وسلامة ضيوف الرحمن.
واستقل سموه إحدى رحلات قطار المشاعر المقدسة إلى محطة “منى 3 (الجمرات)”، حيث اطلع على جاهزية المحطة لاستقبال ضيوف الرحمن، واطلع على التجهيزات القائمة فيها، التي ترتبط مباشرة بـ”الدور الرابع من جسر الجمرات”، بما يسهم في تعزيز انسيابية الحركة والتنقل الآمن للحجاج أثناء أدائهم لمناسك رمي الجمرات. ويعتمد القطار على خمس حركات تشغيلية مرنة، صُممت بما يتماشى مع مراحل أداء المناسك، ويعمل بسرعة تصل إلى 80 كيلو مترًا في الساعة، عبر أسطول مكوّن من 17 قطارًا، وتبلغ سعة القطار الواحد 3,000 راكب، مما يمنح المنظومة قدرة نقل جماعية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة الواحدة.