مع توقعات استمرار صعوده.. لماذا ارتفعت أسعار الذهب عالميا الأسبوع الماضي؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال المهندس سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إنَّ هناك أكثر من سبب أسهم في ارتفاع أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي، وكذلك ما يدعم استمرار هذه الارتفاعات، من بينها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمية، مدفوعًا بتوقعات استمرار شهية البنوك المركزية في الإقبال على الذهب.
أضاف إمبابي في بيان له، أنَّ الارتفاعات الأخيرة في أسعار الذهب تأتي أيضًا للإجراءات التحفيز القوية التي اتخذتها الصين، بجانب تقرير التضخم الإيجابي في الولايات المتحدة، حيث أدت الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الصين، لاستقرار أوضاع القطاع العقاري.
وأشار إلى أنَّ تجدد الآمال بشأن تخفيض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، لعب دورًا مهمًا في تعزيز صعود الذهب، إذ جاءت بيانات التضخم الاستهلاكي لشهر أبريل في الولايات المتحدة الأمريكية أقل من التوقعات.
توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية تدفع الذهب للارتفاعكما أنَّ البيانات الأخيرة دعمت التكهنات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت اجتماع شهر نوفمبر المقبل، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% في أبريل، منخفضًا من 0.4% في الأشهر السابقة.
وأوضح إمبابي أنَّ الذهب يتمتع بمرونة كبيرة للغاية، دفعته لفك الارتباك التقليدي، ويرتفع مع صعود الدولار، متوقعًا أن تكسر الأوقية حاجز 2500 دولار، على المدى القريب، مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وحتى مع تعرض الأسعار لموجة تراجع، بفعل عمليات جنى الأرباح، وتصحيح الأسعار، وهو أمر طبيعي، إذ كل ارتفاع يعقبه هبوط.
هل يستمر ارتفاع أسعار الذهب العالمي؟أضاف أنَّ العوامل التي دفعت صعود الذهب خلال الفترات الماضية، مازالت مستمرة، ومن بينها التوترات الجيوسياسية، وخفض أسعار الفائدة الأمريكية، وتحول البنوك المركزية للذهب في إطار التخلي الجزئي عن الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب العالمية الذهب عالميا أسعار الفائدة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر والفضة ترتفع لمستوى قياسي قبيل قرار الفائدة الأمريكية
"رويترز"- استقر الذهب اليوم الأربعاء في وقت يتأهب فيه المستثمرون لتحليل تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في يوم من المتوقع على نطاق واسع أن يشهد خفض البنك لأسعار الفائدة، فيما واصلت الفضة صعودها القياسي فوق 60 دولارا للأوقية (الأونصة).
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4210.79 دولار للأوقية وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.1 بالمائة إلى 4238.90 دولار للأوقية.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمائة إلى 61.30 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 61.46 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتواصل بهذا اتجاهها الصعودي بعد أن تجاوزت عتبة 60 دولارا للأوقية .
وقال جيجار تريفيدي كبير محللي الأبحاث في شركة ريلاينس للأوراق المالية إن الفضة تواكب الذهب الآن من حيث القيمة. ففي أكتوبر، كان يتطلب شراء أوقية واحدة من الذهب 82 أوقية من الفضة، أما اليوم فيقترب هذا الرقم من 69.
وأفاد (معهد الفضة)، وهو اتحاد صناعي، في تقرير بحثي صدر قبل أمس الثلاثاء بأن قطاعات مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية وبنيتها التحتية ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ستدفع الطلب الصناعي إلى الارتفاع حتى عام 2030.
وتواصل مخزونات الفضة العالمية الانخفاض في وقت دعمت توقعات خفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الطلب. ويُختتم اجتماع البنك المركزي الأمريكي بإعلان قرار بشأن الفائدة . ويليه المؤتمر الصحفي لجيروم باول . ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المستثمرون الآن بنسبة 88.6 بالمائة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
وقال برايان لان المدير الإداري لشركة جولد سيلفر سنترال "لا نشهد تغيرا كبيرا في أسعار الذهب في التعاملات الفورية، فهي لا تزال تتحرك ضمن نطاق محدود. ويترقب المستثمرون قرار الفائدة الذي سيعلنه مجلس الاحتياطي ، وما إذا كان سيصدر أي إشارات إضافية بشأن مسار السياسة النقدية".
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت قبل أمس الثلاثاء إن هناك "مجالا واسعا" لخفض أسعار الفائدة أكثر. ومع ذلك، أضاف أنه في حال ارتفاع التضخم، فقد تتغير الحسابات.
وتميل الأصول التي لا تدر عائدا، مثل الذهب، إلى الارتفاع في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 1.3 بالمائة إلى 1667.89 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6 بالمائة إلى 1497.31 دولار.