آخر تحديث: 19 ماي 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، هيئة النزاهة، بالتحقيق الفوري في ادعاءات السفيرة الألمانية في بغداد كريستيانا هومان، بتعرض مستثمرين ألمان إلى الابتزاز في العراق.وكانت هومان قد صرّحت خلال مقابلة تلفزيونية بُثّت الأسبوع الماضي، بأن مستثمرين ألمان تعرضوا إلى الابتزاز في العراق، لكنها أكدت أنهم رفضوا دفع “أتاوات”.

وقالت أيضاً إن “هذا الأمر غير قانوني، ولو كانوا قبلوا بذلك لمثلوا أمام القضاء في بلدنا”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور

7 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.

وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.

و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.

وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.

ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني: العراق سيتوقف عن استيراد البنزين هذا العام ويتجه للتصدير
  • وفد كوردي في بغداد مجدداً لمناقشة بنود الاتفاق مع حكومة السوداني
  • النزاهة تدعو لتأليف لجنة عليا لمراقبة تنفيذ مشاريع مترو بغداد ومدينة الصدر الجديدة
  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • النزاهة الاتحادية تدعو لتشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ ثلاثة مشاريع في بغداد
  • من يقف وراء هجمات المسيّرات بين أربيل وبغداد؟
  • نائب:حكومة السوداني ضد سيادة العراق
  • مكتب السوداني:الحشد الشعبي” حمامة السلام”في العراق!!!!!!!
  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق