51 شهيدًا ومصابا في قصف صهيوني استهدف مخيم النصيرات بغزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يمانيون|
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات نتيجة القصف الصهيوني على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية إلى 51 شهيدا ومصابا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن طواقم الدفاع المدني بمحافظة الوسطى تمكنت من انتشال 31 شهيدًا، و20 إصابة من منزل يعود لعائلة حسان، الذي تم استهدافه من قبل العدو بمخيم النصيرات.
وأشار بصل إلى أن “عمليات البحث عن مفقودين ما زالت مستمرة حتى اللحظة”.
وتواصل “إسرائيل” حربها المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 15 شهيدا في قصف صهيوني منزل وسط مدينة غزة
الثورة نت/..
ارتكبت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين في حصيلة غير نهائية، وذلك جراء قصف استهدف منزلاً سكنيا بصاروخين.
ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، قوله إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيراً إلى أنه “من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا”، في حين لا يزال نحو 85 شخصاً تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن “المشهد في الموقع قاسٍ جدا”، وأن “ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان”.
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات “خطيرة للغاية”، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحاً أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.