مصر تترقب عيد الأضحى 2024: استعدادات روحانية وتحضيرات للعطلة الطويلة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مصر تترقب عيد الأضحى 2024: استعدادات روحانية وتحضيرات للعطلة الطويلة.. مع اقتراب موعد وقفة عرفات، يزداد اهتمام المواطنين في مصر بمعرفة تاريخ عيد الأضحى المبارك لعام 2024. يسعى الجميع للتحضير لعطلة طويلة واستثمار هذه الفترة في العبادات وأداء مناسك الحج، حيث تشكل هذه الأيام فرصة ذهبية للتقرب إلى الله وتجديد الإيمان.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفاصيل عن موعد عيد الأضحى المبارك 2024 في مصر، وبحسب الحسابات الفلكية فإن غرة شهر ذي الحجة ستكون يوم الجمعة 7 يونيو القادم لذلك من المقرر أن يأتي أول أيام العيد فلكيًا يوم الأحد 16 يونيو المقبل.
دار الإفتاء تعلن موعد عيد الأضحى المباركتعمل دار الإفتاء المصرية على الاستعداد من أجل الإعلان رسميًا عن موعد عيد الأضحى 2024 بالتوازي مع استطلاع هلال ذي الحجة لعام 1445 هجريًا والتي من المقرر أن يوافق 29 ذي القعدة الموافق الخميس 6 يونيو 2024.
عدد أيام الإجازة في عيد الأضحى 2024ينتظر الموظفين في القطاعين العام والخاص إجازة عيد الأضحى لعام 2024، حيث أعلن مجلس الوزراء عن تفاصيل هذه الإجازة الرسمية التي ستستمر لمدة 5 أيام. وفيما يلي التفاصيل:
السبت 15 يونيو 2024: وقفة عيد الأضحى.
الأحد 16 يونيو 2024: إجازة رسمية بمناسبة أول أيام عيد الأضحى.
الاثنين 17 يونيو 2024: إجازة رسمية بمناسبة ثاني أيام عيد الأضحى.
الثلاثاء 18 يونيو 2024: إجازة رسمية بمناسبة ثالث أيام عيد الأضحى.
الأربعاء 19 يونيو 2024: إجازة رسمية بمناسبة رابع أيام عيد الأضحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى إجازة رسمیة بمناسبة موعد عید الأضحى أیام عید الأضحى عید الأضحى 2024 یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟
شدد رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، في مقابلة صحفية من العاصمة الموزمبيقية مابوتو، على أن انخراط زيمبابوي في محادثات مع مجموعة العشرين يُعد "أكثر السبل فاعلية" لإنهاء أزمة التعثر المالي التي تخنق البلاد منذ ربع قرن.
وأكد بانغا أن الحلول الفردية لا تُجدي نفعا وقد تطيل أمد الأزمة 5 سنوات إضافية.
وتمتلك زيمبابوي ديونا تقدر بـ21 مليار دولار تجاه البنك الدولي وجهات دولية أخرى، وقد أخفقت مرارا في إعادة بناء ثقة أسواق المال العالمية.
ومن بين محاولاتها: سداد الديون من عائدات المعادن، والسعي للحصول على دعم مالي من 10 دول بقيمة 2.6 مليار دولار لسداد المتأخرات.
أزمة متجذرةبدأت أزمة البلاد في عام 2000 عقب تعثر برنامج إصلاح الأراضي، مما فاقم الوضع الاقتصادي وراكم الديون تجاه المؤسسات المالية والمقرضين الثنائيين.
ونتيجة لذلك، استُبعدت زيمبابوي من أسواق الدين الدولية، وظلت محرومة من فرص التمويل، حتى في أحلك الظروف مثل الجائحة وأزمات الجفاف.
ولمواجهة الأزمة، طلبت الحكومة دعما فنيا من البنك الأفريقي للتنمية، والرئيس الموزمبيقي الأسبق جواكيم شيسانو، كما استعانت بمكتب "كيبلر كارست" الإسباني المتخصص في قضايا الديون السيادية، الذي بدوره ضم شركة "غلوبال سوفيرين أدفايزري" الفرنسية لتقديم استشارات مالية.
غير أن العقوبات الأميركية المفروضة على مسؤولين حكوميين، بمن فيهم الرئيس إيمرسون منانغاغوا، زادت من تعقيد المشهد المالي.
ورغم عدم استيفاء زيمبابوي للشروط المطلوبة للاستفادة من "الإطار المشترك" الذي أطلقته مجموعة العشرين عام 2020، فإنها تطمح إلى الاستفادة من الدعم بالطريقة نفسها التي حصلت عليها سريلانكا في 2023.
وقد استخدمت كل من زامبيا وغانا وإثيوبيا هذا الإطار لإعادة هيكلة ديونها، رغم الانتقادات التي وُجّهت له كآلية بطيئة. وعلى خلفية رئاسة جنوب أفريقيا الحالية للمجموعة، قدمت زيمبابوي طلبا رسميا لدعم جهودها في إعادة هيكلة الدين.
إعلانوقد أكد بانغا استعداد البنك الدولي لدعم الحكومة الزيمبابوية بشرط بدء حوار جاد مع مجموعة العشرين ونادي باريس، موضحا أن "العملية تستغرق وقتا وتتطلب تفاهما على حجم التخفيضات الممكنة للديون".