هذه حقيقة إجتياز عبد الوهاب رفيقي لإمتحان في سن 49
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أوضح أستاذ القانون الدستوري عمر الشرقاوي، حقيقة اجتياز عبد الوهاب رفيقي المعروف باسم (أبو حفص) لامتحان في سن 49 عاما، في وقت يمنع اجتيازه بعد السن القانوني للتوظيف المحدد في 45 سنة.
وأبرز الشرقاوي في منشور على حسابه بمنصة “فايسبوك”، أن رفيقي اجتاز الامتحان (مباراة المنتدبين القضائيين) ونجح في مجرد سلم 10 وهو حامل لشهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، وإجازة في القانون العام، وإجازة بكلية الشريعة الإسلامية.
وقال الشرقاوي إنه إذا كان الهدف أن المعني تجاوز السن القانوني للتوظيف المحدد في 45 سنة، فالقانون يعطي لأي مواطن وضع طلب لدى رئيس الحكومة للحصول على استثناء لاجتياز المباراة، وهو ما فعله رفيقي.
وأضاف أن الحديث حول أن رفيقي وصل سن لا يمكن توظيفه، “مصادرة للحقوق وضد الشعارات المرفوعة بعدم التسقيف”، يضيف الشرقاوي.
واعتبر الشرقاوي أن الأمر يتعلق بمستشار لوزير، في إشارة لمنصب رفيقي الحالي، يحصل على 15 ألف درهم ويتخلى عن امتيازاته للحصول على سلم 10 بـ 6000 درهم، ما يبعد عنه حسب الشرقاوي، شبهة الزبونية.
وأردف الشرقاوي، أن “مشكلتنا أننا يمكن أن نضرب كل شعاراتنا ومطالبنا برفع التسقيف فقط لأن شخصا نختلف معه حصل بعد معاناة في السجن والعقاب على وظيفة ب6000 درهم بينما يعين مسؤولون أبنائهم وزوجاتهم وعشيقاتهم في مناصب بالملايين”، على حد تعبيره.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما هي الأمور الصعبة عند التقدم في السن
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- الشيخوخة لا ترتبط بالكبر في السن، بل ترتبط بمفاجآت يومية، غالبا يكون الشخص معتادا عليها في شبابه إلا أنها تسبب حالة من الضيق لمن يتعرضون لها كلما تقدموا في السن.موقع “رادكال فاير”، كشف عن 9 عادات يصعب القيام بها مع التقدم في السن، أبرزها: 1- تغيير ترتيب السلع في المتاجر في الحياة اليومية يعتاد الناس على البدء بشراء الخضروات ثم الفواكه ثم الألبان، ومن ثم الانتقال إلى الدفع، لكن عندما يحدث تغيير في هذا الترتيب، يشعر بعض الأشخاص بأنهم في متاهة، ويجب عليهم البداية من الصفر، لكن مع مرور الوقت يعتادون على هذا الترتيب الجديد وتعود حياتهم إلى النمط نفسه. 2- الأنشطة خارج المنزل عبّر بعض الأشخاص عن انزعاجهم من أي نشاط يحدث خارج حدود بيتهم، فهم في أغلب الأحيان يفضلون البقاء في المنزل. 3- أن يكون متاحا في جميع الأوقات يشعر بعض الأشخاص بأنهم متاحون دائما في جميع الأوقات، هذا الشعور حفزه التطور التكنولوجي الذي جعل من السهل التواصل مع أشخاص آخرين.فللتواصل الدائم إيجابيات وسلبيات؛ فمن ناحية، هو يساعد الأشخاص على البقاء على اتصال مع من يحبونهم سواء في العائلة أو في العمل، والاستجابة السريعة في حالة الطوارئ.لكن هذا يجعل الأشخاص يشعرون بأنهم يجب أن يكونوا دائما متاحين، حتى في أوقات فراغهم وراحتهم الشخصية. 4- قلة النوم يعتاد البعض النوم من 5 إلى 6 ساعات يوميا مع تعويض الساعات الأخرى خلال نهاية الأسبوع، لكن مع التقدم في السن تصبح هذه العملية أصعب، حيث يتأثر الجسد بقلة النوم، ما يضطر الشخص لتخصيص وقت أكثر للراحة. 5- الذكريات بعض الأشخاص يخجلون من تذكر بعض ذكرياتهم، حيث يسترجعون كل الأشياء التي فعلوها، وذلك يشعرهم بالسوء، وفي بعض الأوقات يتذكرون أشياء جميلة فعلوها ومروا بها، ولكنهم يحزنون لأنهم لم يعودوا يقومون بذلك، ما يستوجب تغيير النظرة إلى النفس والتحلي بالإيجابية. 6- كبر الآباء من الصعوبة بمكان رؤية الوالدين يتقدمان في السن، ما يثصير الخوف من فقدانهما، ويعد علامة على الكبر في السن. 7- الاعتناء بالنفس بعض الأشخاص إذا لم يتناولوا الطعام في الوقت المناسب، أو يمارسون الرياضة، أو ينامون جيدا تبدأ أجسامهم في الاعتراض. 8- الأصوات المزعجة مع التقدم في العمر تزداد حساسية الإنسان من الضوضاء والأصوات المرتفعة. 9- الحنين إلى الطفولة عندما يكون الشخص صغيرا، يكون متطلعا إلى مرحلة البلوغ، أما الآن فهو يشعر بالحنين إلى طفولته التي كانت خالية من الهموم، والديون، وآلام الظهر.