بنك مسقط يفتتح مشروع إنارة ملعب فريق الهرم الرياضي في بركاء
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بركاء- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- الاحتفاء بافتتاح مشاريع ملاعب الفرق الرياضيّة الحاصلة على دعم برنامج "الملاعب الخضراء" السنوي في مختلف أنحاء السلطنة، حيث تم افتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الهرم الرياضي الثقافي في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك تحت رعاية رجل الأعمال سامي بن علي السيابي، وبحضور عدنان بن أحمد البلوشي مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بمحافظة جنوب الباطنة، ويونس بن هاشل اليحمدي رئيس فريق الهرم الرياضي الثقافي.
وخلال حفل الافتتاح، قال عدنان بن أحمد البلوشي مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بمحافظة جنوب الباطنة: "سعداء بإنجاز تنفيذ مشروع إنارة ملعب فريق الهرم الرياضي ضمن برنامج الملاعب الخضراء والذي سيساهم في تنظيم العديد من الفعاليات التي يطلقها الفريق، وأهنئ إدارة الفريق على استكمال المشروع بنجاح بما يسهم في تطوير وتعزيز البنية الأساسية للفريق والتي ستساهم في دعم الشباب لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، ".
وأضاف: "هناك شريحة كبيرة من الشباب العمانيّ ومن فئات عمريّة مختلفة تحرص على الانضمام إلى الفعاليّات والأنشطة التي تسلّط الضوء على المجال الرياضي والاجتماعي، وسوف نواصل تنفيذ برنامج الملاعب الخضراء خلال الفترة المقبلة".
وبهذا المناسبة، قدّم يونس بن هاشل اليحمدي رئيس فريق الهرم الرياضي الثقافي، الشكر لبنك مسقط على دعمه المستمر واهتمامه بتنفيذ وتطوير برنامج "الملاعب الخضراء"، مشيرًا إلى أن البرنامج يساهم في دعم المواهب الشبابية وتطوير الفرق الأهلية في ولايات السلطنة.
ويعد برنامج "الملاعب الخضراء" أحد برامج المسؤولية الاجتماعية الرئيسية التي ينفذها البنك ليعزز من خلالها قيم الريادة والشراكة والمساهمة في تمكين المجتمع من خلال دعم الشباب العماني الموهوب في المجالات الرياضية والثقافية.
وتشمل مجالات الدعم التي يقدمها البرنامج تعشيب الملاعب والإنارة وتحلية المياه، علمًا بأن بنك مسقط ومنذ تدشين هذا البرنامج في عام 2012 قدّم الدعم لعدد 183 فريقًا، منها حوالي 50 ألف مستفيدٍ من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سيرينا ويليامز: من مجد الملاعب إلى الريادة في عالم الأعمال والمهمات الإنسانية
سيرينا ويليامز، أيقونة التنس العالمية، تُعدّ من أعظم لاعبات اللعبة على الإطلاق، حيث توجت بـ23 لقباً في جراند سلام الفردي وأربع ميداليات ذهبية أولمبية. بعد مسيرة رياضية استثنائية، انتقلت إلى عالم الاستثمار والعمل الإنساني، لتبقى مصدر إلهام في كل الميادين. اعلان
بعد مسيرة رياضية استثنائية، انتقلت سيرينا ويليامز من الملاعب إلى العمل الإنساني والاستثماري، حيث تُعيد توجيه طاقتها نحو تمكين الفئات المهمشة ودعم الشركات الناشئة التي تقودها نساء وأفراد من الأقليات.
وفيما يلي لمحة عن مسار جديد لواحدة من أعظم رياضيات العالم، حيث تتحول البطولات هنا إلى فرص للتطوير البشري وبناء مجتمع أكثر عدالة.
ولدت سيرينا ويليامز في 26 سبتمبر 1981 في ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدأت ممارسة التنس في سن الخامسة تحت إشراف والدها ومدربها، والاقتداء بشقيقتها الكبرى فينوس، التي تلعب التنس أيضًا.
دخلت سيرينا عالم الاحتراف في عام 1995، وبرزت في منافسات الزوجي المختلط عام 1998، عندما فازت ببطولة ويمبلدون وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة مع ماكس ميرني كشريك لها. إلى جانب انتصاراتها في الزوجي مع شقيقتها فينوس ومع لاعبين آخرين، دخلت ضمن أفضل عشرة لاعبات في العالم في نفس العام.
في عام 2000، شاركت سيرينا لأول مرة في الألعاب الأولمبية، حيث حصدت أول ميدالية ذهبية لها في منافسات الزوجي خلال دورة سيدني.
Relatedأستراليا: ديوكوفيتش يحرز لقبه الـ92 في كرة المضربالحسناء الروسية ماريا شارابوفا تعلن اعتزالها كرة المضرباعتزال سيرينا ويليامز التي خرجت من شوارع العصابات لتتحول إلى أسطورة عالمية في كرة المضربوعلى مدار مسيرتها، حققت سيرينا 73 لقبًا في الفردي و23 لقبًا في الزوجي المختلط، جميعها ضمن بطولات الجراند سلام، بالإضافة إلى الفوز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية. وتُعد واحدة من أعظم لاعبي التنس في التاريخ، بفضل قوتها البدنية والعقلية وأسلوبها المتميز الذي ساعد في تحطيم العديد من الأرقام القياسية في لعبة التنس النسائية.
من بين كل ألقابها في الجراند سلام، 23 منها كانت في الفردي، وهو الرقم الذي يجعلها ثاني أكثر لاعبة أو لاعب تحقيقًا للألقاب في البطولات الأربع الكبرى خلال "العصر المفتوح"، بعد نوفاك ديوكوفيتش.
وفي عام 2016، عادلت سيرينا الرقم القياسي السابق لستيفي غراف، البالغ من 22 لقبًا، ثم تجاوزته في 2017 بعد فوزها ببطولة أستراليا المفتوحة. وفي تلك البطولة، أصبحت أكبر لاعبة تنس تفوز بلقب جراند سلام فردي في العصر المفتوح، وكانت تبلغ من العمر 35 عامًا.
ملكة بطولات الجراند سلام والأولمبيادفي عام 2003، وبعد فوزها ببطولة أستراليا المفتوحة، أكملت سيرينا ويليامز تحقيق جميع الألقاب الأربعة الكبرى (جراند سلام) في غضون 12 شهرًا.
وبعد فترة من تراجع نتائجها بسبب عدد من الإصابات، عادت سيرينا إلى المنافسة بقوة، حيث توجت بلقب بطولة أستراليا المفتوحة مجددًا في 2007، ثم فازت ببطولة الزوجي في ويمبلدون لعام 2008 مع شقيقتها فينوس، كما حصدت ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية في بكين. أنهت سيرينا موسم 2009 في الصدارة الترتيبية العالمية.
في الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، حققت ميدالية ذهبية في الفردي، هي الأولى لها في هذه الفئة، والثالثة في منافسات الزوجي.
وأصبحت سيرينا في نهاية عام 2013 أولى التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات (WTA)، لتكون بذلك أقدم لاعبة تتولى هذا المركز منذ عام 1975. وقد حافظت على الصدارة خلال العامين التاليين.
في عام 2015، كررت إنجازها بالفوز بكل بطولات الجراند سلام الأربع خلال 12 شهرًا.
وفي عام 2016، سجلت سيرينا رقمًا قياسيًا جديدًا بعدد انتصاراتها في بطولات الجراند سلام، بلغ 308 انتصارات، متخطية الرقم السابق البالغ 307 انتصارات والمسجل باسم روجر فيدرر.
في عام 2017، توجت سيرينا ويليامز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة مرة أخرى، قبل أن تنسحب من المنافسات لاحقًا إثر إعلان حملها. عادت إلى المنافسة في عام 2018، وأعلنت تقاعدها النهائي عن اللعب المهني في 2022.
وتعمل سيرينا منذ سنوات على دعم قضايا التعليم وتكافؤ الفرص، وتوفير الدعم لضحايا العنف من خلال مؤسستها الخاصة، التي أسست على إثرها مدارس ثانوية في كينيا وجامايكا.
وهي مؤسِّسة شركة "Serena Ventures" ، التي تستثمر فيها في شركات ناشئة، مع تركيز على الشركات التي يقودها نساء أو أفراد من الأقليات.
وحازت سيرينا على لقب بطلة العالم ست مرات من الاتحاد الدولي للتنس بين عامي 2002 و2015، كما فازت بجائزة لوريوس لأفضل رياضية في العالم أربع مرات (2003، 2010، 2016، 2018).
وبالإضافة إلى ذلك، تتولى سيرينا منذ عام 2011 دور سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة في مجال التعليم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة