عرقل مستوطنون إسرائيليون، الأحد، وصول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بعد اعتراض طريقها عند معبر ترقوميا في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن مستوطنين وضعوا الحجارة على الطريق لمنع الشاحنات التي تجاوزت معبر ترقوميا (لم تذكر العدد) من مواصلة طريقها إلى قطاع غزة.



وأضافت أن "هناك قوات من الشرطة الإسرائيلية عند حاجز ترقوميا تقوم بإخلاء الطريق والسماح للشاحنات بالمرور".

#شاهد| مستوطنون يعتدون على الأهالي في طريق المعرجات بين محافظتي رام الله وأريحا pic.twitter.com/pOjrE83JZj

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 19, 2024
وبحسب الصحيفة "على الرغم من معارضة نشطاء اليمين، فإن حركة الشاحنات لا تزال مستمرة".

وزعمت أن نشطاء يساريين، يعرفون أنفسهم باسم "الحرس الإنساني"، وصلوا إلى المعبر بهدف "منع المستوطنين والناشطين اليمينيين المتطرفين من عرقلة ونهب شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة".


ونقلت مواقع فلسطينية محلية عن  عادل عمرو من نقابة الشحن قوله إن السائقين باتوا يخشون هجمات المستوطنين عليهم وتدمير محتويات الشاحنات من المواد الغذائية بالاضافة لتدمير واعطاب شاحناتهم.

وتسببت تلك الهجمات بارتفاع تكاليف الشحن من معبر ترقوميا إلى معبر كرم أبو سالم في غزة من 5000 شيكل (0.27 دولار) الى 20000 بسبب الخطر الكبير من قبل المستوطنين، فهم لا يستهدفون المواد الغذائية فقط، بل ويتعمدون تدمير الشاحنات دمارا شاملا.

وفي السياق أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مستوطنين هاجموا مساء الأحد، شاحنة مساعدات زراعية، قرب بلدة بيتا جنوب نابلس.

ونقلت "وفا" عن مصادر أمنية قولها إن مستوطنين هاجموا شاحنة محملة بحبوب وأعلاف مقدمة كمساعدة من الأردن لمزارعي نابلس، بحجة أنها تحمل طحينا لقطاع غزة.

والاثنين الماضي، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنين إسرائيليين نهبوا وأعطبوا 9 شاحنات مساعدات كانت في طريقها من الأردن إلى غزة وأضرموا النيران في واحدة على الأقل عند معبر ترقوميا.


وأغلقت "إسرائيل" منذ 10 أيام، معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات الإنسانية؛ ما زاد من كارثية الأوضاع في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم مليونا نازح.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا على غزة خلف أكثر من 114 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستوطنون مساعدات غزة غزة مساعدات مستوطنون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر ترقومیا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدعي التوصل لاتفاق مع مصر على فتح معبر رفح

سرايا - ادعت هيئة البث الإسرائيلية أن القاهرة وتل أبيب اتفقتا "بشكل مبدئي" على إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، فيما نفى مصدر مصري بارز صحة تلك الأنباء.

وقالت الهيئة (رسمية) مساء الخميس إن "مصر وإسرائيل اتفقتا بشكل مبدئي على إعادة فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة، لإدخال المساعدات للسكان الفلسطينيين".

وزعمت أنّ قرار مصر وإسرائيل "جاء إثر ضغوط أمريكية كبيرة، بينما تبقى العقبة الوحيدة تتعلق بالجهة التي ستتولى إدارة المعبر".

بدورها، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عن مصدر رفيع المستوى ـ لم تسمه ـ نفيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام (العبرية) حول وجود اتفاق مصري إسرائيلي بشأن إعادة فتح معبر رفح.

وأكد المصدر للقناة "تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح كشرط لاستئناف العمل به".

وبحسب هيئة البث، أبلغت إسرائيل المصريين بأنها "توافق على سحب قوات الجيش الإسرائيلي من معبر رفح والسماح بإعادة فتحه، وفقا لاعتبارات عملية، لكن العائق الوحيد المتبقي هو مسألة من سيكون المسؤول عن تشغيله".

وقالت: "حاولت إسرائيل في الأيام الأخيرة إشراك أطراف دولية في إدارة المعبر، أمريكية أو أوروبية، لكن بعد عدم موافقة أي طرف على قبول المسؤولية، يفكر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل في السماح لجهات فلسطينية بإدارته طالما أنها غير مرتبطة بالفصائل الفلسطينية المسلحة بغزة".

ومن المتوقع أن يعقد اجتماع ثلاثي الأسبوع المقبل بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين وأمريكيين حول الموضوع، بحسب المصدر نفسه.

ولم يصدر على الفور تعقيب رسمي من الجانب المصري بشأن ادعاءات هيئة البث الإسرائيلية حتى الساعة 19:45 (ت.غ).

والإثنين الماضي، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استعدادها للعمل في معبر رفح جنوب قطاع غزة، وفق اتفاقية سابقة لتشغليه بوجود مراقبين دوليين، وقعت عام 2005.

وبموجب "اتفاق فيلادلفيا" الذي وقعته إسرائيل مع مصر عام 2005 بعد انسحابها من قطاع غزة، وتعتبره تل أبيب ملحقا أمنيا لاتفاقية "كامب ديفيد"، انسحبت إسرائيل من المحور الفاصل بين غزة ومصر، وسملته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.

وعام 2007، سيطرت حركة حماس على غزة، وخضع محور فيلادلفيا والمعبر لهيمنتها، فيما فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع.


مقالات مشابهة

  • سفينة إماراتية جديدة تحمل 1166 طن مساعدات إلى أهالي غزة
  • عاجل| مصدر: الوفد المصري تمسك بضرورة إدخال 350 شاحنة مساعدات لغزة يوميا
  • مصدر رفيع المستوى: الوفد المصري تمسك بإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات لغزة يوميا
  • مستوطنون يضرمون النيران في أراض زراعية جنوب نابلس
  • مصر تحمل إسرائيل نتائج إغلاق معبر رفح وتفاقم الأوضاع بغزة
  • آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية (شاهد)
  • فريدة الشوباشي: إدانة محكمة العدل الدولية لإسرائيل تعكس ردود الفعل العالمية (شاهد)
  • الغارات الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة (شاهد)
  • "القاهرة الإخبارية": المستوطنون قطعوا مرور شاحنات المساعدات من كرم أبو سالم
  • الاحتلال يدعي التوصل لاتفاق مع مصر على فتح معبر رفح