مصطفى : اليوم التالي لغزة هو إعادة توحيد شطري الوطن
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الأحد 19 مايو 2024 ، أن اليوم التالي في قطاع غزة هو إعادة توحيد شطري الوطن ووحدة المؤسسات في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء ذك خلال استقبال مصطفى ، وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، وبحث معه آخر المستجدات في فلسطين، وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب وعنف المستعمرين في الضفة.
وشدد رئيس الوزراء على أولوية وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع، ووقف اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب وعنف المستعمرين في الضفة.
وأشار مصطفى الى أن الاستيطان وإرهاب المستعمرين يشكلان عقبة أمام السلام وتحقيق حل الدولتين.
ودعا إلى ضرورة دعم موازنة الحكومة، مستعرضا الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا، واستمرار إسرائيل الاقتطاع من أموال المقاصة واحتجازها الذي يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.
واستعرض رئيس الوزراء أجندة الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي، والبنود التي تم تنفيذها والتي يجري العمل عليها، ومختلف خطط الإصلاح على المستويين المتوسط والبعيد.
كما ثمن رئيس الوزراء دعم السويد المستمر لفلسطين وموقفها الثابت الداعم لحل الدولتين والشجاع باعترافها بدولة فلسطين، داعيا في هذا السياق الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للمسارعة والاعتراف بها لدعم لحل الدولتين والحفاظ عليه.
من جانبه، عبر وزير خارجية السويد عن دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدانة الاستيطان باعتباره مخالفا للقانون الدولي، وفرض عقوبات على إرهاب المستعمرين، ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ككل.
يذكر أن السويد قدمت ما يقارب 35 مليون يورو كمساعدات إغاثية وإنسانية لقطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وستقدم 10 ملايين يورو إضافية لإغاثة أبناء شعبنا في غزة.
وحضر الاجتماع وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فارسين اغابيكيان شاهين، وسفيرة فلسطين لدى السويد رولا المحيسن، والقنصل السويدي العام يوليوس ليليستروم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى: الضفة تتعرض لمخطط ممنهج من الاحتلال لاقتلاع الفلسطينيين
قال الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن ما يحدث في الضفة الغربية، لا يقل خطرًا عن ما يجري في قطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ خطة ممنهجة هدفها "إلغاء الوجود الفلسطيني على الأرض".
وأضاف، خلال لقاء صحفي على هامش القمة العربية في بغداد،: "العدوان على الضفة الغربية ومخيماتها هو امتداد للهجمة الكبرى التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
وفي سياق آخر، أشار مصطفى، خلال مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة توسعية عبر الاستيطان والاقتحامات اليومية للمخيمات، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا يحاول من خلاله فرض وقائع على الأرض تقوّض أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف: "نحن نحارب هذا التمدد بالثبات على الأرض، وبالعمل السياسي والدبلوماسي والقانوني".
وحول الدور الحكومي في دعم السكان؛ أوضح مصطفى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات مباشرة لتعزيز صمود المواطنين، مشيرًا إلى عقد اجتماعين لمجلس الوزراء في جنين وطولكرم خلال أسبوعين فقط؛ للاستماع إلى مطالب الأهالي، واتخاذ قرارات عملية لدعمهم.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية بصدد إطلاق برامج إغاثية وتنموية عاجلة للمناطق الأكثر تضررًا، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار المالي المفروض من الاحتلال، والذي يشمل اقتطاعات غير قانونية من أموال الضرائب الفلسطينية.
وختم رئيس الوزراء الفلسطيني، بالقول: "رغم شراسة العدوان؛ إلا أن الشعب الفلسطيني أثبت صموده، ورفضه للنكبة مجددًا، وأن هذه الأرض لن تُفرّغ من أهلها، ولن تكون نكبة جديدة، لأن شعبنا متجذر ومستعد للتضحية من أجل حريته واستقلاله، وهذا ما تؤكده كل مرحلة نضالية نمر بها".