القوات المسلحة تواصل تنفيذ تدريباتها الميدانية في تمرين «الأسد المتأهب 2024»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تواصل وحدات من القوات المسلحة السعودية مشاركتها في مناورات تمرين «الأسد المتأهب 2024» الذي تُنفذ فعالياته في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتعزيزاً لمفهوم العمل المشترك، نفذت القوات المسلحة المشاركة في التمرين، تدريباتها الميدانية إلى جانب قوات 32 دولة شقيقة وصديقة، وتضمنت التدريبات الميدانية عمليات الاستهداف المشترك، والدفاع الجوي الصاروخي، وعمليات مكافحة الإرهاب في المناطق المأهولة، إضافة إلى عمليات تحرير الرهائن، وعمليات الدفاع والهجوم بالآليات والدبابات، والعمليات السيبرانية، وعمليات المعلومات والاتصالات الإستراتيجية.
ويهدف التمرين إلى تبادل الخبرات، والتدريب على تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة، وعمليات الدفاع الجوي الصاروخي، إلى جانب تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب، وعمليات الأمن البحري لمواجهة التهديدات الإقليمية، ويستهدف التمرين تدريب القوات المشاركة على تنفيذ عمليات أمن الحدود، وتطوير قدرات الوحدات العسكرية لمواجهة وإدارة الأزمات.
يُذكر أن القوات المسلحة ممثلة في رئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة القوات المشتركة وأفرع القوات المسلحة (البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي)، تشارك في تمرين «الأسد المتأهب 2024» بقوات فعلية وضباط مخططين وضباط مراقبين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
المشاط: الحكومة تواصل تنفيذ برنامجها الوطني للإصلاحات الهيكلية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، فى فعاليات مؤتمر "التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل"، الذي عقدته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء ونواب البرلمان المصري، ومجموعة من سفراء ورؤساء بعثات الدول الشريكة، وممثلي المؤسسات الدولية، وشركاء التنمية والاتحاد الأوروبي في مصر والمؤسسات الدولية، وشركات القطاع الخاص.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، أشارت خلالها إلى أن الحكومة المصرية تواصل تنفيذ برنامجها الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية هي: ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، بما يعزز قدرته على الصمود في مواجهة المتغيرات الخارجية، وذلك من خلال عدد من الآليات من بينها حوكمة الاستثمارات العامة، إلى جانب تحسين التنافسية وبيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، ودفع التحول الأخضر لزيادة استثمارات القطاع الخاص.
وفي إطار ذلك، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن هذا المسار يعد بمثابة الضمان الحقيقي لتفادي التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري في ظل هذا الظرف الدولي الدقيق الذي تتزايد فيه التحديات الدولية، ولاسيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والأمنية، والتدابير الحمائية.
وتلتها كلمة لـ مختار ديوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية تحدث خلالها عن برامج وملفات العمل المشتركة مع مصر.
وأعقبتها كلمة لـ"جيلسومينا فيجليوتي"، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، وكلمة أخرى لـ"مارك ديفيس"، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، كما ألقى"ستيفانو سانينو"، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية كلمة خلال فعاليات المؤتمر.
وشهدت فعاليات المؤتمر تسليط الضوء على الجهود التي قامت بها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لزيادة التمويلات التنموية للقطاع الخاص على خلال السنوات الخمس الماضية، وبهذه المناسبة تطلق الوزارة تقريرًا يتضمن الآليات المباشرة وغير المباشرة وحجم التمويلات التنموية للقطاع الخاص، كما يتم إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.8 مليار يورو، وكذلك توقيع عدد من الاتفاقيات بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وشركاء التنمية، والقطاع الخاص، ومجالس الأعمال، بشأن توسيع نطاق منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.