سواليف:
2025-05-24@20:28:42 GMT

أحرار غزّة من العالم الغربي

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

#أحرار_غزة من #العالم_الغربي

#ليندا_حمدود

(نحن غزٌة،بسمائها و هوائها وبحرها ورمالها.)
كلمات متجذرة في أرض بسطت من كيان صهيوني لمدة أربع و عشرين يوم بعد المائة من الناطق الرسمي للإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام.
خطاب حمل ليس من العتب دلالة لٱمة ٱعلنت خذلانها ووثقت مشاركتها في جريمة الإبادة وكتبت التاريخ في ٱقذر حقباته أن الٱمة الإسلامية و العربية شعبا و ٱنظمة خذلت غزّة وباعت فلسطين من أجل تعيش سلام ملطخا بدماء شعب حرّ ، على أرض تعد ركيزة الٱمة الإسلامية.


الملثم خرج هذه المرة ليثني في خطابه على قوم جديد حمل فلسطين وهب لنصرتها ولم تتوقف لحد الساعة ترجمة الخطاب في فيديو الملثم حمل اللغة الإنجليزية في رسالة واضحة أن من ينصر فلسطين الآن ويدافع عن حقوقها ويقاطع ويفضح الكيان ويرفض الحرب هم ٱمة لا تنتمي إلينا ولا تجمتع في اللغة والدين بل أمة من عالم نوم مغناطيسيا من اعلام حكومته .
الغرب،وشعبه الحرّ ،احتجاجات يومية، ومقاطعة وتجريم لكل مسؤول سياسي كان شارك أو تضامن مع إسرائيل ونظامها الإجرامي.
ثناء وفخر لٱحرار من العالم الغربي ،الذين حملوا فلسطين وٱصبحوا يطالبون باستقلالها وطرد الكيان الصهيوني من ٱرضها لأن الأرض حسب ما تلفظ به الغرب (فلسطين من النهر إلى البحر).
بينما في الٱمة الإسلامية بعدموا ٱمضوا على السلام ٱصبحوا يؤمنون بالتعايش السلمي مع الٱعداء.
أبو عبيدة ورفقاء دربه وقيادة المعركة ٱجزموا أن هذه الأمة النائمة لا خير فيها والحق لا ينصره دين بل ينصره ضمير حيٌ .
خطاب يشعرنا بالذل والحقارة ونحن نشاهد إبادة شعب منا ولم نستمر في رفع الغضب والإنتفاضة.
في مقاطعة كل حقير تنازل عن نصرة والتحدث عن فلسطين
في التمرد على كل نظام مول الكيان لكي يقتل إخوتنا.
يئس الملثم في كل خطاب يعلم فيه جيدا أن هذه الأمة تنتظر لتسمع وتستمتع فقط أما أن تفعل ما يفعله الغرب من شجاعة المواقف وحقيقة النصرة لن يفعلوا لٱنهم يفضلون أن يعيشوا على أن يخرجوا وينالون غضب الحاكم. .

مقالات ذات صلة لماذا أنا من بين الملايين؟ 2024/05/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العالم الغربي

إقرأ أيضاً:

وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!

الجميل الفاضل ترى، هل بإعلان الدعم السريع انتهاء معاركه مع الجيش – إن صح ما أوردته قناة “الشرق” – يكون “قطار الغرب” قد غادر بلا عودة محطة الخرطوم، عاصمة ما يُعرف بدولة (56)؟ الخرطوم، تلك المدينة التي قال عنها شاعر “قطار الغرب”، محمد المكي إبراهيم: “هذه ليست إحدى مدن السودان من أين لها هذه الألوان؟ من أين لها هذا الطول التيّاه؟ لا شكّ أن قطار الغرب الشائخ تاه.” سألنا: قيل لنا الخرطوم، هذه عاصمة القطر على ضفاف النيل تقوم: عربات، أضواء، وعمارات. وحياة الناس سباق تحت السوط. هذا يبدو كحياة الناس، خيرٌ من نومٍ في الأرياف يُحاكي الموت. ما أتعسها تلك الأرياف، ما أتعس رأساً لا تعنيه تباريح الأقدام. لكن، هل يعود هذا القطار التائه ليحط رحاله أخيرًا في نيالا “البحير”، كما يظن البعض؟ نيالا، التي كان لها بالفعل بحيرٌ ناءٍ صغير، لكن بلا نهر. وكان لها قطارٌ يرتجّ يتمطّى على القضبان، يدمدم في إرزام، يسمّى هنا “المشترك”، قطار متنازع عليه، تغنّى له الشاعر الكردفاني ذاته، باعتباره قطارًا للغرب بأسره قائلا: “ها نحن الآن تشبّعنا بهموم الأرض، وتخلخلنا وتعاركنا بقطار الغرب. إني يا أجدادي، لستُ حزينًا مهما كان، فلقد أبصرتُ رؤوس النبت تصارع تحت الترب، حتماً ستُطلّ بنور الخِصب ونور الحب.” وقال بفراسةٍ رملية، يتمتع بها القابعون وراء التلال والكُثبان: “وقطار الغرب يدمدم في إرزام، تتساقط أغشية الصبر المُترهّل حين يجيء، ألوان الجدة في وديان الصبر تُضيء، والريح الناشط في القيعان يمر، يا ويل الألوية الرخوة، يا ويل الصبر.” أما الآن، فهل بات ريح الحرب الناشط في القيعان يمر؟. وهل ألوان الجدة في وديان صبر أهل السودان قد آن لها أن تُضيء؟. قيل – والعهدة على الراوي – إن قوات الدعم أعلنت، من طرف واحد، انتهاء المعارك، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة “تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في حين أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم، عاصمة السودان الكولونيالي، بما فيها قصر غردون، رمز الحقبة الاستعمارية. على أية حال، لعامين أو يزيد، عاش السودان اضطرابًا غير مسبوق جرّاء هذه الحرب، أفضى في النهاية إلى ما يُشبه توازنًا في الرهق، أنتج شكلًا من أشكال هذا الاتزان القلق. فيا ويل “الألوية الرخوة”، ويا ويل الصبر. الوسومالجميل الفاضل

مقالات مشابهة

  • هزيمة الغرب من داخله
  • بصريح العبارة
  • في الطريق إلى غزة يطهر الغرب نفسه
  • متحدث الشؤون الإسلامية: برنامج ضيوف خادم الحرمين خدم أكثر من 65 ألف حاج وحاجة منذ انطلاقه
  • كيف يخطط الغرب؟!
  • إنقاذ الكيان من نتنياهو حاجة غربية
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
  • وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
  • “إرثٌ وأثر”.. يوثّق 173 ألف منحة لخريجي الجامعة الإسلامية من 179 دولة
  • الأمن يفكك حركة منحرفة تُدعى أحرار العراق للتحرير والتغيير بقيادة أبو صادق