هل تنبأت ليلى عبداللطيف بسقوط طائرة الرئيس الإيراني؟ / فيديو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
أعاد ناشطون عبر منصات التواصل تداول فيديو قديم قبل أشهر لخبيرة التوقعات اللبنانية المثيرة للجدل #ليلى_عبداللطيف، تنبأت فيه “بحادث #سقوط #طائرة سيقلب #العالم ومقتل كل ركابها”، وهو ما ربطه ناشطون بحادث سقوط #طائرة_الرئيس_الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد.
وأعلنت إيران اليوم عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني التي كان يرافقه على متنها عدد من المسؤولين الإيرانيين، في منطقة غابات وعرة قرب منجم نحاس سونقون شمال غربي إيران، أثناء عودتهم من أذربيجان عقب افتتاح سد “قيز قلعه سي” المشترك على الحدود بين البلدين.
هل تنبأت ليلى عبداللطيف بسقوط طائرة الرئيس الإيراني؟
وكانت ليلى عبداللطيف تتحدث قبل 5 أشهر عن توقعاتها للعام الجديد 2024 مع الإعلامي نيشان على قناة “الجديد”.
مقالات ذات صلة#الرييس_الايراني
وش وضعها هذي ؟ pic.twitter.com/prlEjMRplw
ووقتها تنبأت بوقوع حادث طائرة وقالت إنه سيشغل العالم “ولن ينجوا منها أحد للأسف الشديد” حسب قولها.
كما توقعت ليلى عبداللطيف أن ذلك سيكون خلال الأشهر الأولى من العام 2024.
مضيفة أن “العالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة.” وتابعت أنها لا تعرف كيف سيحدث هذا ولا أين.
وهو التنبؤ الذي ربطه نشطاء على الفور بحادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، والذي لا يزال مصيره مجهولا إلى الآن مع ترجيح مقتله ومن معه على متن الطائرة، بحسب التقارير المنتشرة.
ليلى عبد اللطيف تتنبئ بحادث طائرة لن ينجوا منها احد ✨#ابراهيم_رئيسي pic.twitter.com/K43FKItWd9
— Tamara Alkhazraji ???? (@Tamarakhop) May 19, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ليلى عبداللطيف سقوط طائرة العالم طائرة الرئيس الإيراني سقوط طائرة الرئیس الإیرانی لیلى عبداللطیف
إقرأ أيضاً:
إيران.. سقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال محافظة جيلان
أفادت مصادر إيرانية بسقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال على محافظة جيلان صباح اليوم.
وفي وقت سابق؛ أفادت وكالة الصحافة الإيرانية الرسمية بأن إسرائيل اغتالت العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي خلال الهجمات الأخيرة على طهران التي سبقت وقف إطلاق النار، فيما أثار هذا التصريح الجدل حول خطورة التصعيد وتوقيته.
ومن غير المعروف حتى الآن مدى صحة هذه المعلومات، لكن تأكيد طهران على مقتل عالِم نووي بارز بهذه الطريقة يُعكس تصعيداً استثنائياً، إذ جاء قبل ساعات من دخول الهدنة المعلنة حيز التنفيذ، وأشعل مشاعر الغضب والتهديد داخل الشارع الإيراني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء نوويين في قلب العاصمة الإيرانية.
ففي ضربة جوية نفّذت في 13 يونيو 2025، قُتل عدد من العلماء البارزين ومسؤولي الحرس الثوري، من بينهم فريدون عباسي-دافاني، رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً، وسيد أمير حسين فقيه، نائب رئيس الهيئة، إضافة إلى قيادات عسكرية كـحسين سلامي ومحمد باقري . تلك الضربات كانت جزءًا من سلسلة استهدافات دقيقة، تلاها أيضاً حملة إسرائيلية استخدمت من خلالها أسلوب "الحرب النفسية"، إذ تلقّى كبار القادة الإيرانيين رسائل تهديد مباشرة عبر مكالمات هاتفية، تُخبرهم بأن عليهم الفرار خلال 12 ساعة أو سيُستهدفون .
وفي الحملة الأخيرة، جاءت مزاعم اغتيال صديقي قبل ساعات من تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وحدد ترامب عملية التهدئة في ثلاث مراحل: تبدأ بوقف من قبل إيران، ثم التزام إسرائيل خلال 12 ساعة، ويُعتبر وقفاً رسمياً للحرب بعد مرور 24 ساعة
وخلال الأسابيع الماضية، جسّدت الهجمات الإسرائيلية نمطاً عسكرياً نفّذ ضربة مركزة هدفها تقويض ما وصفته مصلحة الأمن القومي بإزالة "مراكز القرار والقدرات النووية"، واعتمدت على ضربات جوية دقيقة، تخللتها حملة نفسية استهدفت النخبة الإيرانية العليا.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها جاءت بهدف قطع "سلسلة توريد العلم" ومنع الثلاثاء من إعادة البناء.
وفي المقابل، تصر إيران على أن التهدئة أُبرِمت بدعم قطري أمريكي، وأنها ليست ملزمة بأي تهديد خارجي، وأن مثل هذا الاغتيال لا يُلغي الحق في الدفاع أو التصعيد المستقبلي.
ومع إعلان طهران عن اغتيال العالم محمد رضا صديقي، تظهر الأزمة على أنها أشد تعقيداً، تُجمّع فيه شظايا الانفجارات والتصريحات ومعارك الثقة