البلاد ــ وكالات
أثبتت دراسة علمية أجراها فريق بحثي من جامعة فيينا بالنمسا ونشرتها الدورية العلمية «كومينيكيشين بيولوجي» أن الفيلة الأفريقية تعتمد على إشارات حركية عند تبادل التحية مع أقرانها، وأن هذه الإشارات تختلف عندما تكون هذه الفيلة على مرأى من بعضها أو لا.
وفي إطار دراسة، أجراها الباحثون على الفيلة في محمية جافوتا الطبيعية في زيمبابوي خلال شهري نوفمبر وديسمبر عام 2021، تم رصد 1014 إشارة حركية و268 تعبيراً صوتياً قامت بها الفيلة لتحية بعضها البعض.
ووجد الباحثون أن الفيلة تتبادل التحية عن طريق سلسلة من الإيماءات والأصوات؛ مثل القعقعات عن طريق تحريك الأذن أو فردها، وأنها تقوم بإشارات أخرى عن طريق هز ذيولها أو رفعها لأعلى. وتبين من المتابعة المستمرة أن تحريك الأذن هي أكثر أنواع التحية شيوعاً بين الفيلة. يشار إلى أن الفيلة تعد أذكي الحيوانات البرية على الإطلاق، كما أنها من الحيوانات التي تعتمد في العيش على المجموعات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لغة الفيلة
إقرأ أيضاً:
السيسي: إدارة الموارد المائية تعتمد على أحدث التقنيات لتحقيق الإدارة الذكية والمستدامة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قضية توفير المياه النظيفة تحتل مكانة متقدمة في أجندة العمل الوطني، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع، وارتفاع الطلب على الموارد، وتهديدات التغير المناخي على دلتا النيل والسواحل الشمالية.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مصر وانطلاقًا من هذه التحديات دشنت جيلًا جديدًا من منظومة الري المصرية، يجسد التحول نحو إدارة متكاملة ومستدامة للموارد المائية.
وأضاف: “وقد بدأ هذا الجيل بمشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، من خلال إنشاء ثلاث محطات كبرى هي بحر البقر، والمحسمة، والدلتا الجديدة، والتي تُعد من أكبر مشروعات إعادة الاستخدام على مستوى العالم، وأسهمت في توفير موارد مائية إضافية لدعم خطط التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي”.
وأشار إلى أن الجهود شملت أيضًا تأهيل شبكات الترع لرفع كفاءة نقل وتوزيع المياه، والتوسع في نظم الري الحديثة، إلى جانب تنفيذ مشروعات حماية السواحل وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وشدد على أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بإدارة الموارد المائية بالاعتماد على أحدث التقنيات، التي تمثل نقلة نوعية في الإدارة الذكية والمستدامة للموارد المائية، من خلال دمج التكنولوجيا والابتكار في جميع مراحل إدارة المياه.