صحيفة البلاد:
2025-05-25@16:41:38 GMT

المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي

البلاد – الرياض

بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، تحت شعار “متاحف للتعليم والبحث”، أقام المتحف الوطني السعودي، حزمة من الأنشطة تضمنت لقاءات وورش عمل مع مجموعة من الخبراء والأخصائيين والعاملين في مجال المتاحف، بحضور ومشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر، رئيسة مجلس إدارة اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمتاحف.

واستُهلّ اليوم الأول بندوة بعنوان” تجارب لا تُنسى: ممارسات التعليم في المتاحف”، شارك فيها مدير البرامج الفنية بالهيئة الملكية بالعلا سومانتروغوز، ومدير برامج التعليم في معهد مسك للفنون أوليفر فاريل، الذي أكد أهمية المتاحف كمؤسسات إبداعية ومراكز للتعلم والابتكار.

بعد ذلك عقد لقاء مع سمو الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر؛ حيث قدمت تعريفاً بالمجلس الدولي للمتاحف، وكيفية تكامل الجهود بين المؤسسات المتحفية وذات العلاقة، والدور الفعال للمجلس الدولي للمتاحف (الآيكوم) في نقل وحفط الثقافة، والتاريخ، والآثار.
وفي اليوم الثاني، أُقيمت لقاءات حوارية مثرية لقطاع المتاحف في المملكة، تناولت” دور المتاحف في تعزيز مفهوم الاستدامة، “رحلة في الواقع الافتراضي: اكتشاف تراث السعودية الغني” كما سلّطت الضوء على كيفية استخدام التكنولوجيات الحديثة؛ لتعزيز تجربة الزائر في المتاحف، وكذلك لاستكشاف وتوثيق التراث في المملكة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

اليمن يوجه طلبا رسميا للمجتمع الدولي أمام مجلس الأمن ويبعث رسائل تهم السلم والأمن العالمي

 

طالب مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة بدعم الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية مياهها الإقليمية وضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتحويله من مصدر تهديد إلى جسر للسلام كما كان عبر التاريخ.

 

جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية الذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أمام مجلس الأمن في جلسة النقاش المفتوحة حول (تعزيز الأمن البحري من خلال التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار العالمي).

 

أكدت الجمهورية اليمنية، أن استمرار تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي لا يشكل تهديداً على اليمن فحسب، بل على السلم والأمن والإقليمي والدولي، داعية لدعم الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كل التراب اليمني لمنع التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.

 

وشدد السعدي، على أهمية تبني المجتمع الدولي إستراتيجية شاملة وفعّالة تتكامل فيها الجهود الوطنية مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات المشتركة وضمان حماية ممرات الملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين.

 

وقال السفير السعدي "إن الجمهورية اليمنية تؤمن ان أحد ركائز تحقيق الأمن والاستقرار وازدهار دولنا جميعاً يعتمد على أمن وسلامة ممرات الملاحة الدولية، وكما تؤمن بأهمية وجود تعاون وتنسيق على كافة المستويات في هذا الجانب، ومن هذا المنطلق، تشارك الجمهورية اليمنية بشكل فاعل في كل المحافل الدولية والإقليمية لتحقيق هذا النوع من التعاون والتنسيق، وترى انه لا يمكن لدولة بعينها ان تواجه كل التحديات في البيئة البحرية بمفردها دون ان تعمل ضمن منظومة تعاون".

 

.

 

وأشار لأهمية امتثال جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لالتزاماتها والتنفيذ الكامل للقرار 2216 (2015) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة المستهدف، مؤكدا أن استمرار تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي، لا يشكل تهديداً على اليمن فحسب، بل على السلم والأمن والإقليمي والدولي، وعلى أمن وسلامة الملاحة الدولية ككل.

 

ودعا السفير السعدي، إلى تعزيز التعاون العملي، بما في ذلك مع الحكومة اليمنية، لمنع جماعة الحوثي من الحصول على الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المستخدمة في تنفيذ المزيد من الهجمات ضد الملاحة الدولية وتهديد دول المنطقة.

 

ولفت لأهمية تفعيل الدور الحاسم لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (أونفم) وتمويلها وتعزيز قدراتها بشكل كافي، وأهمية استجابة المجتمع الدولي لتهديدات الأمن البحري من خلال التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار العالمي والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

 

وأوضح أن الهجمات والتصعيد من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب أظهر "مدى أهمية هذا الممر المائي للاقتصاد العالمي وكيف تؤثر الاضطرابات على التجارة الدولية والاستقرار الاقتصادي العالمي والبيئة البحرية".

 

وأشار إلى أن هذه الهجمات أدت إلى أضرار بشرية ومادية والإضرار بالبيئة البحرية، ومثالاً على ذلك، ما تعرضت له السفينة "روبيمار" التي غرقت في المياه اليمنية مطلع العام الماضي على بُعد 15 ميلاً من ميناء المخا والتي كانت تحمل على متنها 22 ألف طن من فوسفات الامونيا، وحوالي 180 طناً من وقود وزيوت السفن التي ستتسرب حتماً إلى البيئة البحرية، بالإضافة إلى تنامي علاقة التعاون والتنسيق بين جماعة الحوثي والجماعات الإرهابية الأخرى، واستهداف البنية التحتية المدنية في اليمن، بما في ذلك المنشآت النفطية وموانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة.

 

وثمّن جهود المملكة المتحدة الصديقة في دعم مصلحة خفر السواحل اليمنية، معبّراً عن التطلع إلى إطلاق شراكة الأمن البحري اليمنية بالشراكة مع حكومة المملكة المتحدة والشركاء الدوليين في شهر يونيو القادم.

 

وأبدى تطلع الحكومة اليمنية، لدعم الهيئة العامة للشؤون البحرية بالوسائل اللازمة لمكافحة تلوث البيئة البحرية، بما في ذلك مكافحة التلوث الناجم عن تسرّب مخلفات وزيوت السفن، والتلوّث الناجم عن السفن المنكوبة التي تتعرض للهجمات الحوثية، وتمكينها من الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السفن وتقديم الدعم اللازم للحفاظ على أرواح طواقم السفن عند الحاجة

 

مقالات مشابهة

  • الأميرة للا مريم تترأس بالرباط مراسم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل
  • زين تحتفل باليوم العالمي لخط مساندة الطفل
  • المهرة.. مجلس شباب الثورة يحتفي بالعيد الوطني للوحدة اليمنية
  • بنك قطر الوطني: التحديات التجارية لن تقوض التكامل الاقتصادي العالمي
  • حكيم يدعو العالم لزيارة المتحف المصري الكبير من أمام الأهرامات
  • حزب البناء الوطني يشارك بفعالية في المؤتمر الطبي الدولي الأول في محافظة معان
  • بحضور سفراء ودبلوماسيين.. سفارة نيبال تحتفل باليوم العالمي للشاي في القاهرة
  • متحف الدبابات الملكي يحتفي بعيد الاستقلال الـ79 بفعاليات وطنية وثقافية مميزة
  • مجلس البحوث العالمي يضع خارطة طريق للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتعاون الدولي
  • اليمن يوجه طلبا رسميا للمجتمع الدولي أمام مجلس الأمن ويبعث رسائل تهم السلم والأمن العالمي