يبحث الكثير من السودانيين الموجودين بالأراضي المصرية عن خطوات توفيق الأوضاع أو إجراءات التقدم بطلب لدى المفوضية لالتماس اللجوء.

التغيير ــ القاهرة

ويتساءل بعض السودانيين الذين دخلوا بطريقة رسمية عبر التأشيرة وانتهت مده اقامتهم عن إجراءات توفيق الأوضاع فيما يبحث البعض الآخر عن إجراءات المفوضية.

ويتخوف المقيمون من تراكم الغرامات الماليه عليهم لا سيما و أن اغلبيتهم لم يجددوا اقامتهم لأشهر أو سنوات.

وأعلنت سابقا السلطات الرسمية المصرية أن يوم 30 من يونيو القادم سيكون آخر موعد لتوفيق الأوضاع وحددت غرامه تبلغ 1000 دولار للشخص المخالف بعد تاريخ المذكور.

وقبل تاريخ سريان الغرامات يمكن للذين دخلوا مصر عبر الطرق الرسمية ولم يجددوا اقامتهم أن يدفع الواحد منهم مبلغ 25 دولاراً نظير تأخير عن السداد لكل شهر وفي حال إنتهاء المده المقررة لتوفيق الأوضاع يعاقب بالغرامة أو السجن إلى حين السداد.
ويجهل الكثير من الموجودين بمصر إجراءات وطبيعة الخطوات التي تتبع في هذه الحالات حيث تمتلئ صفحات السودانيين بفيسبوك وغيرها من المواقع في مصر باستفسارات عن طريقة التقديم ومكان عمل الاجراءات والرسوم المقررة.

تقديم النصح

ويتبرع بالرد احيانا اشخاص عاشوا التجربه ليقوموا بتقديم النصح وتوضيح الخطوات والتحذير من الاخطاء التي قد يقع فيها البعض. وتقابل الاستفسارات أيضا بالرد من مكاتب محاماة أو قانونيين ومحاميين يعرضون خدماتهم بمقابل مادي وفي بعض الأوقات يتركون عناوينهم و أرقام هواتفهم للمحتاجين مقابل مبلغ مادي نظير الخدمات.
وبين القانونيين والمتطوعين تظهر فئة المحتالين الذين يعرضون خدماتهم مبالغ مقابل مبالغ مالية ليقع الكثير من البسطاء في حبال اغراءاتهم لتوفيق الأوضاع والحصول على اوراق رسمية يتضح لاحقا انها مزوره وتتسبب لحاملهاا في اشكالات قانونية معقدة.
ويلزم فئة من القادمين إلى مصر منازلهم ولا يخرجون إلا لأماكن الخدمات القريبة مضطرين خوفا من القبض عليهم بسبب وضعهم غير القانوني.
أما البعض الآخر فيعيش حياة طبيعية رغم عدم امتلاكهم لوراق رسميه ويتجولون بحرية في الأسواق و يملك بعضهم محلات تجارية صغيرة او كبيرك او يعملون في المصانع وغيرها.
ويكثر الجدل حول اهميه الرسالة الواردة من المفوضيه في حال حجز موعد لالتماس اللجوء إذا ما كانت هذه الرسالة تقنن الوضع قانونيا أم لا.

وتمتلئ صفحات مواقع التواصل باستفسارات للقانونيين ومكاتب المحاماة عن جدوى الكرت الأبيض والكرت الأصفر ومدى حمايته لصاحبه قانونيا. ويفضل للمتقدمين لطلب اللجوء الذهاب بأنفسهم لمباني المفوضية في المحافظات المختلفة ويفضل بعضهم وكيل شخصي للتسجيل عبر رقم الهاتف مقابل مبلغ معقول لا يتعدى 300 جنيه مصري في حال كان موعد المقابلة بعيدا ويحصل آخرون في المفوضية على تواريخ قريبه نوعا ما ولكن يدفع اللاجئ والمتقدم بطلب اللجوء مبلغا أكبر .
وفي سياق متصل يجد السوداني الموجود في مصر نفسه وأسرته في حاله مستمرة من التردد على مباني المفوضية والسفارة السودانيه ومباني الرقم الوطني والجوازات وسط شكاوى من بيروقراطية الإجراءات.
وظهر أكثر من إعلان منسوب للسفارة السودانية بالقاهرة أعيد نشره وتداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث عن رحلات عوده طوعية بالباصات عن طريق السفارة غير ان الامر لم يدخل حيز التنفيذ بعد.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الأمريكي يبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء

دافع وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركس، عن القيود الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن على طالبي اللجوء عبر الحدود.

استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين

وقال مايوركس في مقابلة مع شبكة ABC الأمريكية، إن "الهدف من القيود الجديدة دفع الأفراد إلى تقييم المخاطر قبل ترك بلدانهم الأصلية، وأيضا حثهم على اتباع المسارات القانونية التي وفرتها السلطات الأمريكية في هذا الإطار".

ولفت إلى أن القيود التي فرضتها إدارة بايدن على طالبي اللجوء عبر الحدود، تهدف كذلك إلى إبعادهم عن أيادي عصابات تهريب البشر.

وكان بايدن كشف الثلاثاء، عن خطط لفرض قيود فورية كبيرة على المهاجرين غير الشرعيين الذين يطلبون اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك عندما ترتفع أعداد العابرين إلى "حد مفرط".

ويسمح القرار للمسؤولين بالتصدي لطالبي اللجوء والمهاجرين عندما يصل عددهم إلى 2500 يوميا. وبموجب هذا الأمر، ستتمكن السلطات من ترحيل المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة من دون الوثائق المطلوبة.

ويدخل حوالي 4 آلاف شخص بالفعل إلى الولايات المتحدة كل يوم، مما يعني دخول أمر بايدن حيز التنفيذ، لأن الأرقام الحالية للمهاجرين أعلى من المتوسط اليومي.

وبموجب هذا الإجراء، سيسمح لطالبي اللجوء بالدخول مرة أخرى بمجرد انخفاض الأعداد إلى أقل من 1500 يوميا.

ويعد قرار بايدن تحولا كبيرا في سياسته بشأن قضية حاسمة في عام انتخابات مصيرية بالنسبة له، وللحزب الديمقراطي، إذ تعرّض الرئيس لانتقادات لاذعة من الجمهوريين بشأن الزيادة غير المسبوقة في أعداد الوافدين الجدد.

ويقول منتقدو القرار إنه سيعرض المهاجرين للخطر وينتهك التزامات واشنطن الدولية بتوفير ملاذ آمن للأشخاص الذين تتعرض حياتهم للتهديد، بينما تنفي إدارة بايدن ذلك.

المصدر: abc news

مقالات مشابهة

  • هاجر أحمد لـ«الأسبوع»: أقدم شخصية «قديسة» فى أهل الكهف.. ومشاركتي فى عمل لتوفيق الحكيم «شرف كبير»
  • كرم جبر: ضوابط لتوفيق أوضاع جميع المنصات في مصر خلال 3 أشهر
  • توفيق الأوضاع أو الحجب.. مهلة 3 أشهر للمنصات الرقمية والفضائية في مصر
  • العيضة يحذر من تأزم الأوضاع الصحية بالكفرة نتيجة لارتفاع أعداد اللاجئين السودانيين
  • وزير الداخلية الأمريكي يبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء
  • الداخلية: 30 يونيو آخر مهلة لتوفيق أوضاع الأجانب المقيمين في مصر
  • الإعلام العبري: مصر ستزيد اعتمادها على إسرائيل لحل أزمة تؤرق البلاد
  • بالقانون.. اليابان تقيد طلبات اللجوء
  • هل يجوز الحج والأضحية بالقسط؟.. الإفتاء توضح
  • الفساد في قطاع الاتصالات في ليبيا.. تحديات وإجراءات