مسؤول أممي: سنواجه وضعا إنسانيا مروعا نتيجة الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن قطاع غزة سيواجه عواقب مروعة، بسبب نقص المساعدات نتيجة الهجوم العسكري للاحتلال، على مدينة رفح جنوب القطاع.
وأضاف غريفيث/ "إذا نضب الوقود، فإن المساعدات لا تصل إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها. إن تلك المجاعة التي تحدثنا عنها طويلا، والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن، بل ستكون حاضرة".
وتابع: "أعتقد أن ما يقلقنا، كمواطنين في المجتمع الدولي، هو أن العواقب ستكون صعبة للغاية.. صعبة وصعبة ومروعة".
وقال جريفيث إن 50 شاحنة مساعدات يمكنها الوصول يوميا إلى الأشخاص الأكثر تضررا شمال غزة عبر معبر إيريز الذي أعيد فتحه على الحدود الشمالية، لكنه أضاف أن المعارك القريبة من معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب غزة تعني أن الطرق الحيوية مغلقة فعليا.
وشدد بالقول: "لذا، فإن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب وإلى رفح، والأشخاص الذين نزحوا من رفح، تكاد تكون معدومة" وأضاف، "ولقد قلنا جميعا ذلك بوضوح شديد، إن عملية رفح هي كارثة من الناحية الإنسانية، كارثة على الأشخاص الذين نزحوا بالفعل إلى رفح، وهذا الآن هو النزوح الرابع أو الخامس لهم".
وقال غريفيث إن العملية البحرية بدأت في جلب شاحنات محملة بالمساعدات، لكنه حذر: "إنها ليست بديلا للطرق البرية".
وفي دير البلح، أودت غارة أخرى بحياة زاهد الهولي، وهو ضابط رفيع المستوى في قوة الشرطة، المسؤولة عن التموين، وشخص آخر، حسبما أفاد مستشفى شهداء الأقصى. ولم تتمكن صحيفة الغارديان من التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.
وأشارت التقارير إلى تصاعد الاعتداءات والغارات الجوية والقتال في شمال غزة، وهي المنطقة التي قامت القوات الإسرائيلية بتطويقها لعدة أشهر.
وأظهرت لقطات نشرها رجال الإنقاذ في منطقة بيت لاهيا الجهود المبذولة لانتشال جثة امرأة من تحت الأنقاض وسط انفجارات ودخان متصاعد، في حين روى سكان مخيم جباليا للاجئين القريب هجمة متواصلة من نيران المدفعية والغارات الجوية.
وقالت مصادر طبية لوكالة وفا الفلسطينية، إن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى العودة في جباليا، وتعذر تقديم العلاج للمرضى والجرحى.
وقال عبد الكريم رضوان (48 عاما) من جباليا: "الوضع صعب للغاية". وأضاف أن الجانب الشرقي بأكمله من المدينة أصبح ساحة معركة حيث تضرب الطائرات المقاتلة الإسرائيلية "أي شيء يتحرك".
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن رجال الإنقاذ انتشلوا ما لا يقل عن 150 جثة، أكثر من نصفهم لنساء وأطفال، منذ أن الاحتلال الهجوم على جباليا الأسبوع الماضي، وأضاف أن نحو 300 منزل دمر بالكامل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة رفح الاحتلال غزة الاحتلال رفح تجويع سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقر باستهداف طالبي المساعدات في غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى بمراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، قائلا إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة".
وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار جزئيا حصارا استمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات لغزة، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- "في أعقاب الحوادث المُبلغ فيها عن وقوع إصابات بصفوف مدنيين وصلوا إلى منشآت توزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية وصدرت تعليمات للقوات في الميدان بناء على الدروس المستفادة".
وأضاف أن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة.
وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو/أيار الماضي، وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد".
لكن عددا كبيرا من سكان غزة يقولون إنهم يضطرون للسير لساعات للوصول إلى المواقع، مما يعني ضرورة التحرك قبل الفجر بوقت كافٍ إذا ما أرادوا الحصول على أي فرصة لتلقي الغذاء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة الماضي إن عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة "غير آمنة بطبيعتها.. إنها تتسبب في مقتل السكان".
وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، لكن المنظمة الدولية رفضت الأمر وشككت في حياد المؤسسة ووصفت طريقة التوزيع بأنها "عسكرة" للمساعدات، وتجبر سكان قطاع غزة على النزوح.
إعلان