لبنان ٢٤:
2025-12-14@22:24:08 GMT

قواعد الإشتباك جنوبا باقية حتى إشعار آخر

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

قواعد الإشتباك جنوبا باقية حتى إشعار آخر

 
أعلن وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت قبل فترة، أنّ تل أبيب انتقلت من الدفاع إلى الهجوم، في معاركها القائمة مع "حزب الله" منذ 8 تشرين الأوّل الماضي. ولكن، بحسب ما يجري في الميدان، فإنّ ما صرّح به الوزير الإسرائيليّ ليس دقيقاً، إذ إنّ "المقاومة" في لبنان هي التي تُبادر هجوميّاً، وتزيد من وتيرة قصفها للمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.


 
ولعلّ أبرز دليل على أنّ "حزب الله" هو الطرف المُهاجم، قيامه بفتح جبهة الجنوب في 8 تشرين الأوّل لمُساندة حركة "حماس" في غزة. ويقول محللون عسكريّون، إنّ إسرائيل لا تزال تفصل بين ما يحدث في جنوب لبنان، وبين ما يحصل في فلسطين، وتركيزها حاليّاً ينصبّ على الحرب في غزة، ورغبتها بدخول مدينة رفح، للقضاء على الفصائل المقاوِمة هناك، وفق تعبيرها.
 
ويُشير المحللون العسكريّون إلى أنّ إسرائيل غير قادرة على فتح جبهتين في الوقت عينه، لذا، هي مستمرّة بالهجوم في غزة، وتستعدّ للمعركة في رفح، فيما لا تزال تُدافع في الشمال، وتنتظر إنتهاء الحرب في فلسطين، كيّ تنتقل إلى الوضع الهجوميّ في جنوب لبنان، إنّ فشلت المساعي الدبلوماسيّة بالتهدئة.
 
ويرى المحللون أنّ ما تقوم به إسرائيل من قصف مُكثّف على المناطق الجنوبيّة، يُوضع في خانة الدفاع، إذ إنّ المتحدثين باسم جيشها، يقولون بصراحة خلال عرض مشاهد الإستهداف، إنّهم دمّروا على سبيل المثال منصات إطلاق صواريخ لـ"حزب الله"، أو ضربوا مواقع نفّذت "المقاومة" إنطلاقاً منها عمليّات عسكريّة ضدّ المواقع الإسرائيليّة.
 
ويُضيف المحللون العسكريّون أنّ مئات الآلاف من المستوطنين فرّوا من مستعمراتهم قرب الحدود مع لبنان، بسبب القصف العنيف من قبل "حزب الله"، بينما يتّهمون حكومتهم بأنّها غير قادرة على حمايتهم، وليس لديها خطّة واضحة للتعامل مع ما يجري مع "المقاومة الإسلاميّة". ويقول المحللون إنّ إسرائيل ضعيفة حتّى في الدفاع عن مواطنيها في الشمال، و"الحزب" يستغلّ عدم قدرتها على فتح جبهتين، ويزيد من وتيرة قصفه لها، إنّ بالصواريخ، وإنّ بإدخال طائرات مسيّرة جديدة إلى الميدان، وخصوصاً تلك المسلّحة بصواريخ ثقيلة.
 
وبرز من جانب العدوّ الإسرائيليّ، قيامه بعمليّات إغتيال لافتة لعناصر بارزين في "حزب الله" ومن "حماس" وغيرهم من الفصائل المقاومة في لبنان، وكان آخرها ما حصل في منطقة مجدل عنجر يوم الجمعة الماضي. ويعتبر المحللون العسكريّون أنّ هذه الإغتيالات تُنفّذها إسرائيل للدفاع عن نفسها، عبر الحدّ من قوّة وخبرة "الحزب" وحركة المقاومة الفلسطينيّة، لإضعاف قدراتهما لعدم استهدافها، والقضاء على أبرز الشخصيّات التي تُخطّط لإطلاق صواريخ باتّجاهها.
 
ويوضح المحللون أنّ هناك عمليّات هجوميّة لافتة يقوم بها "حزب الله"، منذ بدء الحرب على غزة، والمعارك في جنوب لبنان، وهي استهدافه مواقع الرادار التابعة للعدوّ الإسرائيليّ، وكلّ ما له علاقة أيضاً بالتجسس ومراقبة المناطق الجنوبيّة، وآخر هذه الإستهدافات قصف "المقاومة" المنطاد الإسرائيليّ في الجليل الغربيّ. ويُتابع المحللون أنّه بإسقاط هذا البالون المُخصّص للتجسس ومراقبة المسيّرات التي يُطلقها "الحزب"، فإنّ الأخير أصبح مرتاحاً أكثر في القيام بعمليّات جويّة هجوميّة، وإلحاق خسائر أكبر في صفوف العدوّ.
 
ويتوقّع المحللون العسكريّون أنّ يبقى الوضع في جنوب لبنان على ما هو عليه في الوقت الراهن، أيّ أنّ "حزب الله" يُهاجم وفق "قواعد الإشتباك"، والعدوّ الإسرائيليّ يردّ بالطريقة عينها. ويُشيرون إلى أنّه حين تُقرّر إسرائيل الهجوم، فإنّ ذلك سيكون قد أتى بعد فشل المفاوضات الدبلوماسيّة، وانتهاء الحرب في غزة، وتوجّه الحكومة الإسرائيليّة إلى التصعيد مع لبنان، عبر إعلان الحرب.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: اليابان تكشف عن سلاح ليزر سيغير قواعد الحرب

كشفت مجلة نيوزويك الأميركية أن وكالة دفاع يابانية أكدت لها أن نظام ليزر عالي الطاقة قادرا على إسقاط المسيّرات، يجري تركيبه على متن سفينة حربية استعدادا لإجراء تجارب مستقبلية في البحر.

وقالت المجلة إن الليزر يعتبر سلاحا يستخدم الطاقة بدلا من القذائف أو الصواريخ لضرب الأهداف، مما يجعله أقل تكلفة، ويمنحه قدرة إطلاق نار غير محدودة عمليا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا غطى الإعلام الأسترالي هجوم بوندي وأشاد "بالبطل" أحمد الأحمدlist 2 of 2واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانهاend of list

وتابعت أن هذا السلاح يمكن أن يكون فعالا في الدفاع عن السفن.

JMSDF trials ship JS Asuka now turns out, after a brief hiatus following the electromagnetic rail gun tests, with a supposed prototype shipborne laser weapon. ???????????? https://t.co/A1iQwh0f19

— Collin Koh ???????????????? (@CollinSLKoh) December 3, 2025

مواجهة الصين

وتابعت المجلة أن تطوير هذا السلاح وأسلحة أخرى "مغيرة لقواعد اللعبة" يأتي في الوقت الذي تواجه فيه اليابان القوة العسكرية الصينية المتنامية.

وقد تدهورت العلاقات بين البلدين بشكل حاد مؤخرا بعد تصريحات طوكيو حول تدخل عسكري محتمل في حال فرضت الصين حصارا على تايوان.

وذكرت المجلة أن صورا تم تداولها على منصة "إكس" في 3 ديسمبر/كانون الأول الحالي أظهرت نموذجا أوليا لسلاح ليزر مثبت على السفينة التجريبية (جيه إس أسوكا) التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.

وقالت وكالة "ألطا"، التابعة لوزارة الدفاع، في بيان للمجلة إن نظام الليزر عالي الطاقة من فئة 100 كيلوواط، الذي لا يزال قيد البحث، يجري تطويره لتركيبه على متن السفينة "أسوكا" لإجراء تجارب إضاءة مستقبلية في البحر.

من بين مشاكل أنظمة الليزر أنها قادرة على الاشتباك مع هدف واحد فقط في كل مرة، وتطلّبها البقاء مركزة على الهدف لفترة ممتدة.

ووفقا لوثيقة صادرة عن الوكالة، خضع نظام الليزر بالفعل لتجارب برية أثبتت قدرته على إشعال قذيفة هاون وإسقاط طائرة مسيّرة صغيرة.

في غضون ذلك، نشرت البحرية الأميركية المدمرة "يو إس إس بريبل" المزودة بأسلحة ليزر، في اليابان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024.

إعلان

وتحمل السفينة السلاح الذي يحمل اسم (هيليوس) ويعمل بقدرة 60 كيلوواط، ويمكنه مواجهة الزوارق الهجومية السريعة والمسيّرات.

ومن بين مشاكل أنظمة الليزر -تتابع نيوزويك- أنها قادرة على الاشتباك مع هدف واحد فقط في كل مرة، وتطلّبها البقاء مركزة على الهدف لفترة ممتدة.

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: اليابان تكشف عن سلاح ليزر سيغير قواعد الحرب
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تغتال عنصراً بارزاً في حزب الله
  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • إسرائيل تحذر لبنان من أي تنسيق بين الجيش وحزب الله
  • صباح اليوم.. استهداف جرافة جنوبا
  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان