شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نعى الأزهر الشريف وعلماؤه، "بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره"، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما.
من همبستگی صمیمانه الازهر الشریف را با جمهوری اسلامی ایران در این شرایط سخت اعلام میکنم و از خداوند متعال میخواهم که دکتر ابراهیم رئیسی رئیسجمهور و همراهانش را در حفظ و حراست کامل خویش نگه بدارد.
وقال الأزهر في بيانه: "تقدم شيخ الأزهر الشريف بخالص العزاء إلى الشعب الإيراني، وإلى أسرة الرئيسِ الإيراني ووزير الخارجية ومرافقيهما، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسُّلوان. {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَاجِعُونَ}".
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قد غرد باللغة الفارسية عبر صفحته على فيسبوك، معلقا على حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني اية الله ابراهيم رئيسي.
وقال شيخ الازهر: أعرب عن خالص تضامن الأزهر الشريف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الظروف العصيبة، وأدعو الله أن يحيط الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحفظه وعنايته.
وغرد باللغة الفارسية قائلا:
من همبستگی صمیمانه الازهر الشریف را با جمهوری اسلامی ایران در این شرایط سخت اعلام میکنم و از خداوند متعال میخواهم که دکتر ابراهیم رئیسی رئیسجمهور و همراهانش را در حفظ و حراست کامل خویش نگه بدارد.
وكان محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئاسة الإيرانية، قد نعى الرئيس إبراهيم رئيسي، فيما أعلن الإعلام الإيراني الرسمي مقتل رئيسي وبقية ركاب المروحية في حادث جوي بمحافظة أذربيجان الشرقية.
من الجدير ذكره، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان كان أيضا على متن مروحية الرئيسي الإيراني، بالإضافة إلى محمد علي آل هاشم ممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، وطاقم المروحية.
وقادت فرق الإنقاذ منذ ساعات عصر أمس الأحد، جهودا كثيفة للوصول إلى مكان الحادث، وقد عوقت الظروف الجوية والضباب والأمطار، وصول الآليات، ما دفع فرق راجلة إلى تمشيط المكان بحثا عن الحطام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم إبراهيم رئيسي القاهرة غوغل Google أذربیجان الشرقیة
إقرأ أيضاً:
قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية
قال الدكتور أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يأتي في سياق الاتهامات الموجهة لطهران بالسعي نحو تسليح نووي ذي طابع عسكري وليس سلمي كما تدعي، مشيرًا إلى أن هذه الرواية تلقى تشكيكًا من جانب كل من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أوضح قمحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فترة الستين يومًا الماضية شهدت مفاوضات مكثفة بين الجانبين، غير أنها انتهت دون نتائج حاسمة لتقع الضربة الإسرائيلية في اليوم الحادي والستين، وهو ما يضعها في سياق سياسي يرتبط بتعثر المحادثات أكثر من كونه عملًا عسكريًا خالصًا.
وأضاف أن جولة سادسة من المفاوضات كان مقررًا عقدها يوم الأحد إلا أن التطورات الأخيرة أضعفت فرص انعقادها، معتبرًا أن الهدف الحقيقي من الهجوم الإسرائيلي لم يكن تدمير المنشآت النووية، نظرًا لضعف الإمكانات المستخدمة مقارنة بهذا النوع من الأهداف، بل توجيه رسالة ضغط إلى الداخل الإيراني وإثارة الجدل حول سلمية البرنامج النووي لطهران.