إعادة توجيه: نجاح 4 عمليات قلب مفتوح في أسبوع بالقصيم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نجح الفريق الطبي الجراحي في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم عضو تجمع القصيم الصحي، في إجراء عملية قلب مفتوح عالية الخطورة لشابة تبلغ من العمر 42 عاماً كانت تعاني من ضيق في التنفس مع كل جهد بسيط يتزايد مع الوقت يرافقه خفقان وألم في الصدر.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريضة بعد مراجعتها بعد مراجعتها مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم وإجراء التقييم السريري لحالتها و إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تبين إصابتها بضيق شديد وتكلس في الصمام الأورطي مع صغر شديد في قياس حلقة الصمام.
أخبار متعلقة إطلاق حملة مشتركة لمعالجة التشوهات البصرية بالحدود الشماليةإزالة 4 حظائر لبيع حليب الإبل على الطرقات العامة بالعاصمة المقدسةوقال التجمع "جرى تحضير المريضة بشكل جيد للجراحة ثم خضعت لعملية قلب مفتوح استغرقت أربع ساعات تم خلالها إجراء توسيع لحلقة الصمام ثم زرع صمام بقياس ونوع مناسبين لعمر المريضة ووزنها".
وأضاف "بعد نجاح العملية ولله الحمد مكثت المريضة في قسم عناية جراحة القلب لمدة 48 ساعة ثم تابع الكادر الطبي الإشراف على علاجها في قسم الجراحة لمدة ثلاثة أيام، عندها غادرت المركز وهي بصحة جيدة ولله الحمد وتستكمل المتابعة الدورية في عيادات الجراحة والقلب بعد أن عادت إلى حياتها الطبيعية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمليات الدقيقة
وأوضح تجمع القصيم الصحي عن أن مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم تمكن فريقه الطبي الجراحي من أجرى 4 عمليات قلب مفتوح خلال هذا الأسبوع تكللت ولله بالنجاح، لافتًا بأن المركز تميز في إجراء العمليات الدقيقة والنوعية من عمليات القلب المفتوح لما يتمتع به من إمكانات و خبرات طبية عالية المستوى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام تجمع القصيم الصحي عمليات القلب المفتوح ضيق التنفس قلب مفتوح
إقرأ أيضاً:
هاسيت يقترب وترامب يلمّح.. سباق مفتوح نحو رئاسة الفدرالي الأميركي
في مشهد سياسي اقتصادي تتداخل فيه الولاءات الشخصية مع تقلبات الأسواق، يقترب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حسم واحد من أكثر التعيينات حساسية في ولايته الثانية، متمثلة في رئاسة الاحتياطي الفدرالي، وسط مؤشرات متزايدة على أن كيفن هاسيت بات المرشح الأقرب لوراثة جيروم باول في مايو/أيار 2026.
هاسيت يتقدم بفعل "الثقة" وردّة فعل الأسواقوتُظهر تفاصيل عملية الاختيار التي عرضتها وول ستريت جورنال أن البحث الرسمي لا يزال قائمًا، وأن مجموعة من المرشحين سيجرون مقابلات هذا الأسبوع مع نائب الرئيس جيه دي فانس وفريق من كبار موظفي البيت الأبيض.
لكنّ التطورات غير الرسمية، وفق الصحيفة، تكشف أن ترامب "يبدو ميّالًا" نحو هاسيت، مستشاره الاقتصادي القديم ومدير المجلس الاقتصادي الوطني.
وتنقل وول ستريت جورنال عن ترامب قوله للصحفيين: "أعرف من سأختار"، قبل أن يبتسم عندما سُئل مباشرة إن كان هاسيت هو الاسم المختار، من دون نفي أو تأكيد.
كما اعتمدت الصحيفة على قراءة الأسواق في الأيام الماضية لتشير إلى أن تراجع العوائد على السندات طويلة الأجل -بعد تقارير تحدثت عن تقدّم هاسيت- عدّه الرئيس مؤشرًا على "ثقة المستثمرين" في المرشح المحتمل.
ونقلت عنه قوله في مقابلة مع شبكة "سي بي إس": "ما رأيناه في السوق ردا على الشائعات عني، دليل على أن الأميركيين يمكن أن يتوقعوا انخفاضًا في معدلات القروض والرهون".
ترشيح تتحكم فيه الولاءاتووفق وول ستريت جورنال، فإن وزير الخزانة سكوت بيسنت يقود بحثًا ممنهجًا منذ عيد العمال، بدأ بـ11 اسمًا وانتهى بـ5: هاسيت، وكيفن وورش، وكريستوفر وولر، وميشيل بومان، وريتش ريدر من "بلاك روك".
غير أن المقربين من وورش -بحسب الصحيفة- خرجوا بانطباع أنه لم يعد يرى نفسه في صدارة المنافسة. وهو ما يتقاطع مع ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة يقولون إن هاسيت "يريد الوظيفة ويعتبر نفسه أفضل من يمكنه القيام بها".
إعلانرغم ذلك، تلفت وول ستريت جورنال إلى أن ترشيح هاسيت لا يزال يثير "مخاوف مهنية" لدى بعض زملائه السابقين، الذين يشككون في "قدرته على الوقوف في وجه الرئيس إذا اقتضت السياسة النقدية ذلك".
وذكّرت الصحيفة بأن بعض الداعمين له خلال توليه منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين عام 2017 "انزعجوا من هجماته العلنية على الاحتياطي الفدرالي".
وتنقل رويترز عن ترامب تأكيده الثلاثاء أنه سيعلن "على الأرجح في بداية العام المقبل" اسم الرئيس الجديد للفدرالي، وقال خلال اجتماع وزاري: "سنعلن على الأرجح في بداية العام المقبل من يمكن أن يصبح الرئيس الجديد للاحتياطي الفدرالي".
كما أعاد ترامب -وفق رويترز- التأكيد أنه عرض المنصب على وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلا أن الأخير "لا يريده".
وتضيف الوكالة أن ترامب أشار إلى أن "ملفات 10 مرشحين جرى دراستها ويتبقى واحد"، معتبرة ذلك إشارة واضحة إلى أن هاسيت بات المتقدم الأبرز.
باول في الواجهة مجددًامن جهتها، تُبرز وكالة الأناضول أن ترامب جدّد انتقاداته العلنية لرئيس الاحتياطي الفدرالي الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو/أيار المقبل، وقال ترامب للصحفيين: "باول عنيد… وعلى الأرجح لا أحبّه".
كما نقلت الأناضول عن ترامب قوله إن أسعار الفائدة "يجب أن تُخفَّض"، مشيرًا إلى أن الرئيس التنفيذي لـ"جي بي مورغان تشيس"، جيمي ديمون، يؤيد ذلك أيضًا.
وتلفت الوكالة إلى أن ترامب ألمح مرة أخرى إلى أن الإعلان سيكون "في بداية العام المقبل"، في تكرار ينسجم مع ما أوردته رويترز حول تأجيل القرار لشهور عدة رغم حساسيته.
اختبار الاستقلاليةتشير وول ستريت جورنال إلى أن سباق خلافة باول "يُعدّ من أكثر عمليات الاختيار غير التقليدية منذ عقود"، إذ تخلّت الإدارة عن نمط التوافق الهادئ الذي ميّز تعيينات رؤساء الفدرالي منذ فولكر وغرينسبان.
وبحسب الصحيفة، فقد اضطر المرشحون "للنأي بأنفسهم عن باول" خلال عملية الاختيار، وهو أمر غير مسبوق، خاصة وأن باول نفسه كان اختيار ترامب قبل 8 سنوات، لكنه تحوّل لاحقًا إلى هدف لغضب الرئيس بسبب رفضه خفض الفائدة بوتيرة أسرع.
كما ترى الصحيفة أن هاسيت -رغم امتلاكه خبرة أكاديمية وكونه "اقتصاديا معروفا" عمل سابقًا في الفدرالي- سيواجه تحديا يتمثل في "إثبات استقلاليته أمام زملائه والسوق"، بعد شهور من انتقاداته الحادة للمصرف المركزي.