بالمنظار الجراحي.. إجراء أول عملية تغيير للصمام المترالي بجامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
نجح مستشفى كفر الشيخ الجامعي، في إجراء أول عملية لتغيير الصمام المترالي بالمنظار باستخدام أحدث التقنيات العالمية التي تُعد المرحلة المتقدمة السابقة مباشرةً لاستخدام الروبوت الجراحي، لتصبح جامعة كفر الشيخ واحدة من أوائل الجامعات المصرية التي تحقق هذا المستوى من التطور الطبي.
وجاء إجراء العملية تحت رعاية الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، وإشراف الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور هاني حامد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور جمال شمس مدير المستشفى الجامعي، وبمشاركة فريق جراحة القلب والصدر والتخدير وتمريض العمليات المتميز.
وأكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، أن نجاح هذه العملية ليس مجرد إنجاز طبي، بل هو إعلان واضح بأن جامعة كفر الشيخ تمتلك الإرادة والقدرة على قيادة مستقبل الخدمات الطبية في مصر، ونحن ننتقل من مرحلة التطوير إلى مرحلة الريادة، ونضع المريض في قلب أولوياتنا من خلال توفير أحدث التقنيات العالمية، ومنظومة طبية قادرة على تحقيق ما كان يُعد مستحيلًا قبل سنوات قليلة.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة ستواصل دعم المستشفيات الجامعية بكافة الإمكانات والخبرات، لأن ما تحقق اليوم هو بداية لمرحلة جديدة من تميز جراحات القلب وجراحات المناظير المتقدمة داخل الجامعة.
كما صرح الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة السابق لشئون التعليم والطلاب وأستاذ جراحة القلب، بأن إجراء تغيير الصمام المترالي بالمنظار خطوة متقدمة للغاية في جراحات القلب داخل الجامعات المصرية، وهذه العملية تعكس تكامل المنظومة الطبية بجامعة كفر الشيخ وقدرتها على مواكبة التطور العالمي في هذا التخصص بالغ الدقة.
من جانبه، أكد الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في تاريخ مستشفى كفر الشيخ الجامعي، وتبرهن على أن كوادرنا الطبية تمتلك المهارة والخبرة لتنفيذ أدق أنواع الجراحات وأكثرها تعقيدا وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وما حدث اليوم هو ثمرة تدريب مستمر وتجهيزات متطورة ورؤية طموحة تهدف إلى تقديم خدمة طبية تضاهي المراكز الدولية.
وأضاف الدكتور طه إسماعيل، أن المستشفي الجامعي يعمل على تعميم تقنيات المناظير المتقدمة في كافة التخصصات، وإتاحة فرص التدريب للأطباء والفرق الطبية، ليصبح المستشفى الجامعي مركزًا مرجعيًا لجراحات القلب بالمنظار على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور وائل محمد الفقي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأستاذ جراحة القلب، أن استخدام المنظار يُعد طفرة كبيرة تقلل المضاعفات وتُسرّع التعافي، ما يضع الجامعة في موقع متميز بين المؤسسات الطبية المتقدمة.
وأشار الدكتور هاني حامد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية إلى أن النجاح الذي تحقق يُعد خطوة مهمة نحو تعميم جراحات المناظير المتقدمة في مختلف الأقسام.
فيما أكد الدكتور جمال شمس مدير المستشفى الجامعي استمرار التطوير الشامل في البنية التحتية والتجهيزات والكوادر الطبية.
الفريق الطبي والجراحيوشارك في إجراء العملية كل من الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة السابق لشئون التعليم والطلاب وأستاذ جراحة القلب والصدر، والدكتور وائل محمد الفقي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأستاذ جراحة القلب والصدر، والدكتور عمرو عتش، والدكتور محمد بكر، والدكتور أحمد حجازي، بقسم جراحة القلب والصدر، وشمل فريق التخدير الدكتور محمد قطب والدكتور حسناء خفاجي.
كما شارك في العملية من فريق تمريض جراحة القلب والصدر كل من محمود سند، وعمرو عاطف، وعطية ميمي، ودينا غانم.
جدير بالذكر أن هذه العملية الجراحية الدقيقة قد أُجريت كاملة بالمنظار دون الحاجة لفتح عظمة القفص الصدري، ما أسهم في تقليل الألم وفترة التعافي، وجرى فصل المريض من جهاز التنفس الصناعي داخل غرفة العمليات، وخرج إلى منزله بعد يومين فقط وبحالة صحية ممتازة ودون الحاجة لنقل دم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ أخبار كفر الشيخ أخبار جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ رئیس جامعة کفر الشیخ جراحة القلب والصدر الدکتور محمد کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
خطوات عملية للتوبة والتقرب إلى الله.. السير في طريق الله خطوة خطوة
قدم الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، شرحًا مفصَّلًا لمعنى السير في طريق الله وكيفية التوبة خطوة بخطوة، مؤكدًا أن الطريق إلى الله يمر بعدة مراحل عملية يمكن للمسلم اتباعها في حياته اليومية.
الخطوة الأولى: التوبة من المعاصيتبدأ رحلة التقرب إلى الله بالتوبة الصادقة من المعاصي المحرمة شرعًا.
التوبة تعني الانقطاع عن المعصية وعقد العزم على عدم العودة إليها، وإبطال ملك السيئات عن النفس.
الهدف: تهذيب النفس وإبعادها عن أي أفعال محرمة شرعًا.
الخطوة الثانية: التخلية من شواغل الدنياالمرحلة الثانية تتعلق بالانشغال عن الله، مثل حب المال، الجاه، السلطة، أو غيرها من مشاغل الدنيا.
هنا لا تكون المعصية فعلًا، بل تركيز القلب على ما يشغل عن الله، ويجب تحرير القلب من هذه الانشغالات.
العملية العملية: تهذيب القلب من القبيح، والتحرر من مشاغل الدنيا، لتكوين مساحة روحانية للتقوى.
الخطوة الثالثة: التحلية بالفضائلبعد التخلية، تأتي مرحلة التحلية، أي ملء القلب بالفضائل:
التوكل على الله
الحب في الله
الثقة بما في يد الله
التسامح والرحمة للآخرين
الهدف: تقوية القلب بالنور الروحي، ليصبح صالحًا للعبادة والتقرب إلى الله.
الخطوة الرابعة: التجلي بروح اللهبعد التخلية والتحلية، يصل الإنسان إلى مرحلة التجلي، أي التخلق بأخلاق الله:
الرحمة، الرأفة، الغفران، التسامح، والرضا التام بقضاء الله.
تنقسم مرحلة التجلي إلى ثلاث مستويات عملية:
التسليم بأمر الله مع مقاومة الاعتراض والحزن الزائد.
اليقين بحكمة الله بحيث لا يحزن الإنسان على المصائب، بل يضحك رضاً وحكمة.
البكاء لله وحده، إدراكًا لعظمة حكمته، كما كان النبي ﷺ يبكي على ابنه إبراهيم رحمة ورضا.
الخطوة الخامسة: التوبة الكاملةبعد المرور بمراحل التوبة من المعصية، والتخلية والتحلية، والتجلي بروح الله، يصل الإنسان إلى التوبة الكاملة:
الانقطاع عن كل شيء سوى الله
الوصول إلى رضا كامل وتسليم تام لأمر الله
الدعاء المستمر لله مع اليقين بالاستجابة
أوضح الدكتور علي جمعة أن التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل رحلة عملية متدرجة، تبدأ بترك المعاصي، ثم تحرير القلب من شواغل الدنيا، وتحليته بالفضائل، وصولًا إلى التجلي بروح الله والرضا التام بقضائه، لتصبح حياة الإنسان كلها طاعة لله، وسكينة للنفس، وسعادة في الدنيا والآخرة.