لإنشاء مصفاة في ليبيا.. حكومة حماد تقدم عرضا إلى روسيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال موقع أويل برايس إن الحكومة المكلفة من البرلمان عبر وزير استثمارها علي السعيدي عرضت على شركة “تاتنفت” الروسية الفرصة لبناء مصفاة في ليبيا في إطار الجهود لجذب الاستثمارات إلى المنطقة.
وأرجع الموقع سبب عرض إنشاء المصفاة إلى وضع روسيا الصعب قائلا: تمتلك روسيا الكثير من النفط الخام، لكن إمداداتها أصبحت الآن صعبة بسبب العقوبات والحظر، وهذا الأمر يمكن حله من خلال إنشاء مصفاة في ليبيا، حيث سيجري نقل النفط الخام ومن ثم تباع المشتقات النفطية.
وأضاف السعيدي نقلا على موقع “ليبيا أوبزيرفر” أنه يمكن لشركة تاتنفت، ومقرها تتارستان، أن تستخدم النفط الليبي للمعالجة في المصفاة المستقبلية، مشيرا إلى أن الأخيرة وافقت على بناء واحدة.
وقدم العرض للشركة الروسية وفقا الموقع، خلال المنتدى الروسي العالمي الإسلامي في جمهورية تتارستان، عندما اقترح وزير الاستثمار أن تنشئ الشركة مصفاة في بنغازي أو طبرق.
وكانت الشركة تعاقدت في وقت سابق مع المؤسسة الوطنية للنفط لإجراء عمليات استكشافية في ليبيا ضمن عودتها لاستئناف عملها، والتي من بينها العثور على حقل من النفط الصخري في حوض غدامس.
ويبلغ إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا، بالتزامن مع وجود خطط لزيادة هذا الإنتاج إلى 1.5 مليون برميل يوميا بحلول نهاية عام 2025.
كما تعد ليبيا معفاة من تخفيضات “أوبك +” بسبب مشكلاتها مع نمو الإنتاج، حيث غالبا ما تكون الحقول هدفا للاحتجاجات والحصار من قبل مجموعات مختلفة، وفقا للموقع.
المصدر: موقع ليبيا برايس
تاتنفت الروسيةحكومة حمادرئيسيليبيا برايس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تاتنفت الروسية حكومة حماد رئيسي ليبيا برايس
إقرأ أيضاً:
تقدم تدريجي.. روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك شرق أوكرانيا
أعلنت روسيا اليوم الخميس السيطرة على مدينة سيفيرسك في شرق أوكرانيا، أحد آخر الجيوب في هذه الجبهة، والذي يحول دون اقتراب القوات الروسية من مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الكبيرتين.
وقال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري جيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين في كلمة متلفزة "حررنا مدينة سيفيرسك"، ووجه الرئيس بوتين الشكر إلى الجنود.
أخبار متعلقة أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكوتقع سيفيرسك على بُعد نحو 30 كيلومترًا شرق كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما آخر مدينتين رئيسيتين لا تزالان تحت السيطرة الأوكرانية في دونباس، المنطقة الصناعية والتعدينية التي تسعى القوات الروسية إلى احتلالها.
كانت المدينة تضم نحو 11 ألف نسمة قبل الحرب، وهي مدمرة بشكل كبير حاليًا.
واقتربت القوات الروسية من سيفيرسك من 3 جهات بدءًا من سبتمبر الماضي، قبل أن تخترق الدفاعات الأوكرانية المحلية بين نوفمبر وديسمبر، بحسب محللين عسكريين.المدينة تسقط تدريجيًاوكان موقع "ديب ستايت" لرسم الخرائط العسكرية المقرب من الجيش الأوكراني افاد بأن المدينة "تسقط تدريجيًا في يدي العدو".
وحدد الموقع الخميس نصف سيفيرسك تحت السيطرة الروسية، واضعًا النصف الآخر في "منطقة رمادية" متنازع عليها بين الجيشين.
في الأسابيع الأخيرة، أعلنت روسيا سيطرتها على عدة مواقع رئيسية على الجبهة، بينها مركز بوكروفسك اللوجستي في منطقة دونيتسك (شرقًا) وبلدتا كوبيانسك وفوفشانسك في منطقة خاركيف (شمال شرق).
وتخوض القوات الروسية حاليًا معارك للسيطرة على مدينة ميرنوجراد القريبة من بوكروفسك، ومنطقة كوستيانتينيفكا، وموقع هوليايبولي الاستراتيجي جنوبًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك في شرق أوكرانيا - الأناضولأكبر تقدم روسي منذ عاموقال بوتين اليوم الخميس إنه يلاحظ تقدمًا جيدًا على جميع الجبهات للجيش الروسي في أوكرانيا، وأضاف: "تحرير الأراضي يسير تدريجيًا وبثبات".
وحقق الجيش الروسي في نوفمبر أكبر تقدم له على الجبهة في أوكرانيا منذ عام بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات صادرة عن معهد دراسة الحرب في واشنطن.
في غضون ذلك، تتفاوض أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل مع الولايات المتحدة بشأن الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب والتي طرحتها واشنطن قبل أكثر من 3 أسابيع.
زيلينسكي: السيطرة على منطقة دونيتسك ومحطة زابوريجيا لا تزالان مسألتين عالقتين في المفاوضاتالسيطرة على دونيتسك وزابوريجياوفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس، أن السيطرة على منطقة دونيتسك في شرق البلاد ووضع محطة زابوريجيا النووية لا تزالان مسألتين رئيسيتين عالقتين في المفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا.
وصرح زيلينسكي لصحفيين، بأن أراضي منطقة دونيتسك وكل ما يتعلق بها، إضافة الى محطة زابوريجيا النووية، الموضوعان اللذان نواصل مناقشتهما مع الولايات المتحدة.