أعلن عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية جنوب محافظة قنا، اليوم الإثنين ، فوز 7 معلمين بمسابقة المعلم المتميز المبدع والتى نظمها قسم التواصل ودعم المعلمين بتعليم قوص والتى تم الإعلان عنها ابريل الماضى وشارك فيها 15 متسابق من العاملين بالتربية والتعليم بحسب الدكتورة نجاة عارف مدير إدارة التواصل ودعم المعلمين بتعليم قنا .

 

ومن جانبها أكدت هبه العويضى مسؤول التواصل بادرة قوص التعليمية أن تعليمات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا جاءت صريحة بضرورة الاعلان عن مسابقة الإدارة العامة للتواصل ودعم المعلمين بوزارة التربية والتعليم والتى دشنت تحت شعار معلم متميز مبدع بعدة مجالات مهنية وثقافية حيث فازت المعلمة منال محمد احمد بمدرسة الشهداء الثانوية بنات بمشروع علمى عن تحلية مياه البحر وفاز عبدالعاطي على محمود بمدرسة خزام الزراعية بمشروع زيادة إنتاج القمح ، وأنوار رجب محمود مدرسة النصر الاعداديه بنات ، بمقترح مسرح المناهج ، وخالد سليمان محمود بديوان الإدارة بمشروع الالعاب الرقمية ، و أحمد محمود الشباط بقسم الموهوبين بالإدارة  بمجال الإبداع الشعري ، ومجاهد عبدالقوى محمد مدرسة العبور الاعداديه بجراجوس بمجال الانشاط الدينى ، وحمدى محمد اسماعيل مدرسة الحرارية الثانوية فى مجال القصة القصيرة.

  وأشارت مسؤول التواصل إلى أنه تم تصعيد جميع الفائزين لتمثيل تعليم قوص بتصفيات مديرية التربية والتعليم بقنا يونيو المقبل كما سيكرم عبدالله القبانى مدير عام الإدارة الفائزين بمكتبه خلال الأسبوع الجاريالداودي يناقش مقترح انشاء مقر جديد لبنك الدم الاقليمي بقنا                              

من ناحية أخرى، عقد اللواء اشرف الداودي محافظ قنا اجتماعا موسعا لمناقشة انشاء مقر جديد لبنك الدم الاقليمي بمحافظة قنا  يسهم في توفير الكثير من الجهد والوقت وتسهيل خدمات المتبرعين وتطوير آليات صرف وحدات الدم وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، وحسام حمودة سكرتير عام المحافظة ، والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة ،والدكتورة دعاء محمد ابراهيم مدير بنك الدم الاقليمي ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.  

واشار الداودي ،ان فكرة انشاء مقر لبنك الدم الاقليمي تهدف في مجملها إلى توفير دم آمن ونقي لجميع الفئات المختلفة، و توفير كافة سبل الراحة للمترددين سواء من المرضي أو المتبرعين  ، كما يحافظ علي المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم من مختلف الفصائل،  والمبني سوف يشمل اربع أقسام وهي ( قسم التبرع – قسم المشتقات – قسم السيرولوجي- قسم الصرف ) ، وسوف يتم توفير وحدة علاجية ، ومناقشة مشروع  تجميع البلازما ، موجها بضرورة مراعاة تهيئة أماكن انتظار المرضي ، وضرورة الالتزام بان يكون المكان مستوفيا للشروط الصحية ومطابقا للمواصفات المطلوبة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة قنا اليوم إدارة قوص قوص التعليمية مديرية التربية والتعليم بقنا محافظ قنا وزارة التربية والتعليم قوص وكيل وزارة التربية والتعليم الثانوية بنات وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا مدرسة خزام

إقرأ أيضاً:

إنها الكرامة الوطنية

يحكى الكاتب والناقد أنور المعداوى فى مجلة «الرسالة» التى كان يرأس تحريرها أحمد حسن الزيات: «لقد حدث أن ذهب المغفور له محمد محمود باشا يومًا إلى نادى الفروسية وهو رئيس للوزراء عام 1939، فوقعت عيناه على لوحة على الباب الخارجى تحمل إلى الزبائن هذه الكلمات: (ممنوع دخول الفلاحين).. وثار الزعيم العظيم وهتف وهو يدق الباب بقدمه ويفتحه على مصراعيه: «إن حكومته لا يمكن أن تسمح بإعادة الطبقات، نحن هنا فى بلد ديمقراطى، وكل المصريين سواء، أنا فلاح وابن فلاح، وأفخر بأن أكون كذلك.. والفلاح هو عماد هذه البلاد وفخرها، وإذا كان بين أعضاء نادى الفروسية من لا يعجبه هذا الكلام فليرحل عن بلاد الفلاحين».
ويستطرد «المعداوى» نطق محمد محمود بهذه الكلمات فألهب شعور الزيات وأثار قلمه فأخرج إلى الناس أعظم مقال كُتب فى تاريخ الكرامة المصرية.. ولا أظن أننى أجامل الزيات بهذه العبارة الأخيرة أو أغلو فى وصف أثر من آثاره، ولكنها كلمة حق من قلم لا يعرف المجاملة ولا يطيق الغلو ولا يفرق فى النقد بين الصديق وغير الصديق». 
وحول الواقعة ذاتها والتى تحل ذكراها فى مثل هذه الأيام من شهر مايو عام 1939، يذكر الكاتب الصحفى الكبير «سعيد الشحات» ما كتبه الكاتب الصحفى «صبرى أبو المجد» فى مجلة «المصور»: لم تكن الأندية الأرستقراطية تسمح للمصريين بالدخول إليها، وإذا سمح لهم بعضويتها، أو بدخولها كضيوف لم يكن من حقهم أن يدخلوا غرفًا معينة، وفى بعض الأندية كان المصريون يُعاملون أسوأ معاملة وكأنهم طبقة منبوذة محتقرة.. حدث ذات مرة أن أراد أحد أعضاء «كلوب محمد على»، أخطر تلك الأندية الأرستقراطية وأكثرها اعتدادًا بالعنصرية التركية، الدخول فى إحدى القاعات للعشاء فيه، فمنعه «المترودوتيل» لأن القاعة محجوزة لأحد هؤلاء السادة الكبار، وثار العضو واتصل بمحمد محمود باشا رئيس الوزراء شاكيًا ما حدث من إهانة، وتزامن ذلك مع تلقى رئيس الوزراء شكاوى من مصريين أعضاء فى نادى الفروسية من سوء ما يلقونه من معاملة.. يؤكد أبوالمجد أن محمد محمود ألقى بالقفاز فى وجه هؤلاء الأمراء وقال كلمته الخالدة: «أنا فلاح وابن فلاح، وهذه مصر للفلاحين من أبنائها، ومن لا يريد أن يعيش فى مصر الفلاحين فليغادرها إلى حيث يريد».. 
إنها الكرامة الوطنية والحرص على الحفاظ عليها هى أيضًا التى دفعت قائدا مصريا بطلا ورمزا من رموز الوطنية المصرية الفريق عبدالمنعم رياض أن يدلى للرئيس عبدالناصر برأيه متوسلًا «أرجوك يا سيادة الرئيس لا تقبل عودة سيناء بلا قتال حتى لو عرضوا عليك الانسحاب الكامل منها بلا قيد أو شرط»، فقد كان يرى الفريق النبيل الوطنى أن عودة سيناء بلا قتال سوف ينشأ عنها خلل اجتماعى وإنسانى وقيمى، ورسالة سلبية نصدرها للأجيال القادمة بقبول فكرة النكوص عن النهوض لدفع ضريبة الدم لاسترداد الكرامة الوطنية. 
 

مقالات مشابهة

  • دماء القوات المساعدة تدعم مرضى مركز تحاقن الدم بالصويرة
  • الإبداع والتقليد
  • وفيات السبت .. 15 / 6 / 2024
  • كُتّاب: الذكاء الاصطناعي صديق المبدع.. ولكن!
  • إنها الكرامة الوطنية
  • “الإمارات للتنمية الاجتماعية” برأس الخيمة تختتم دورة جائزة التميز الاجتماعي
  • قائمة الأهلي لمواجهة فاركو في الدوري المصري
  • ابتعدوا عن مواقع التواصل الاجتماعى
  • «تعليم شمال سيناء» تنظم مبادرة لتعليم طلاب التربية الخاصة مناسك الحج
  • «القومي للمرأة» يختتم أنشطة مشروع «المحطة» لتنمية مشروعات السيدات