الأسبوع:
2024-06-16@11:55:37 GMT

تحليق النسور

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

تحليق النسور

حقيقة مؤكدة بأننا ننعم جميعاً هذه الفترة بالآمن والآمان والإستقرار بفضل من الله ولما حققه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات وفقاً لرؤيته الشاملة فى الإدارة والحكم منذ توليه مهامه الرئاسة، وجاء نجاح السيد الرئيس فى بناء دولة عصرية حديثة تمتلك قدرة إقتصادية وقوات مسلحة قوية ومتطورة، ومع شعورنا بهذا الإستقرار يحتم ذلك علينا أن نتذكر أبطال الوطن لما قدموه من تضحيات فداء من أجل الوطن.

فمنذ بضع أيام شاهدت عمل وطنى درامى لفيلم ( السرب ) وتفحم قلبى لما تذكرته من أوجاع حلت ببلدى الحبيبة مصر ومن فقد كثير من شهداء الوطن بالجيش والشرطة المصرية والأهوال والصرعات التى كانت تحدث فى وطننا الحبيب، وفى وسط مشاهدتى مر بفكرى الشريط الأسود والذكريات الأليمه التى مرت بنا منذ تولى الجماعة الإرهابية لحكم البلاد، وما تابعه من خراب ودمار كاد أن يوشك بنا إلى الإنهيار إلا أن جاءت الإستجابة السريعة للرئيس لنجدة الشعب الذى إنتفض وثار فى كل بقاع الجمهورية ضد الجماعة الإرهابية، ومن ثم جاء طلب السيد الرئيس بالتفويض من الشعب لمواجهة الجيش والشرطة المصرية للإرهاب وبعدها جاء فض إعتصامى رابعة والنهضة فى 14/8/2013، وشهدت البلاد فى تلك الفترة تصاعد وفجر فى العمليات الإرهابية حيث وصل عدد العمليات الإرهابية الخسيسة عام 2015 إلى 595 عملية، وكان هذا الإرهاب مدعوم من دول ومخابرات أجنبية، ولكن نجح الأمن الوطنى بفضل الله سبحانه وتعالى والقيادة الحاكمة القوية فى تقليل العمليات الإرهابية حتى وصلت عام 2020 إلى النهاية لتلك العمليات، وكذا نجحت القوات المسلحة المصرية فى تحجيم الإرهاب فى سيناء بشكل كبير.

وبعدها إندمجت تارة أخرى لمواصلة مشاهدتى للفيلم الذى جاء ليذكرنا بخسة وندالة الجماعات الإرهابية، فكانت ولازالت جماعة إرهابية وليست إسلامية كما كانت تزعم، لأن الإغتيالات كان أمر لصيق بها منذ عهد مرشدهم المؤسس للإرهاب، فشاهدت الفجر فى واحدة من العمليات العديدة الخسيسة الإجرامية التى قاموا بها، حيث تضمن الفيلم واقعة ذبح واحد وعشرون مصرياً قبطياً فى مدينة درنا الليبية عام 2015، فتم إختطافهم من قبل تنظيم داعش المنبثق من جماعة الإخوان الإرهابية، وقاموا بتصويرهم أثناء ذبحهم فى مشهد مروع أغضب جميع المصريين، ورصد فيلم السرب عظمة دور الجيش المصري فى الرد السريع والأخذ بالثأر لأبناء وطنه من خلال عملية عظيمة نفذتها القوات الجوية المصرية بناء على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأحسست فى ذلك الوقت بعظمة كونى مواطنة مصرية أنتمى إلى تلك الأرض الطيبة وأن لدينا جيش قوى عظيم يدافع عن تلك الأرض داخل البلاد وخارجها.

وتظهر هنا قيمة الأعمال الوطنية فى الحفاظ على الهوية، لأنها محاكاة فنية مؤخوذة من الواقع بتضحيات قاموا بها أبطال شرفاء ليصبحوا حديث للأجيال القادمة ورموز لا يمكن نسيانها، لما قدموه من بطولات خالدة فهذه الأعمال تزيد من الروح الوطنية والحماس وحب الوطن لدى الشباب من أجل حاضر قوى.

وفى الختام تحية واجبة للجيش المصرى العظيم ونخص بالتحية النسور المحلقة دائماً فى سماء الوطن من أجل الدفاع عن أرض الكنانة، والتحية للقائد الشجاع الذى توعد لكل من يحاول الإعتداء على أرض الوطن بالإبادة دون رحمه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مقالات النسر السید الرئیس

إقرأ أيضاً:

بعد غياب لأربع سنوات عن منصات التتويج... الرجاء يحقق لقب البطولة 13 وهذا تاريخ تتويجات النسور

توج الرجاء الرياضي باللقب للمرة 13 في تاريخه، عقب الانتصار بثلاثية نظيفة على مولودية وجدة، في المباراة التي جرت أطوارها، الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي لوجدة، لحساب الجولة 30 « الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، ليعود بذلك لمنصة التتويجات، بعد غياب دام أربع سنوات، علما أن أول لقب حققه كان سنة 1988.

ويعتبر الرجاء الرياضي ثاني أكثر نادي مغربي تتويجا بهذا اللقب، بعد غريمه التقليدي الوداد الرياضي، حيث كان أول لقب للنسور في موسم 1987-1988، عندما تفوق على نادي الكوكب المراكشي بفارق نقطة واحدة، ليعود سنة 1996 ويرفع درع البطولة للمرة الثانية، بعد إنهائه الموسم في الصدارة برصيد 57 نقطة، بفارق تسع نقاط عن أولمبيك خريبكة، الذي احتل الوصافة آنذاك.

وعاد الرجاء الرياضي بعد سنة، ليحقق لقبه الثالث والثاني له على التوالي، سنة 1997، عندما تفوق على غريمه التقليدي الوداد الرياضي بفارق نقطتين، ليواصل الفريق الأخضر الريادة، بتتويجه الثالث تواليا والرابع على مر التاريخ عام 1998، بعد إنهائه الموسم في الصدارة برصيد 67 نقطة، بفارق 14 نقطة عن الكوكب المراكشي الوصيف.

تتوبجات الرجاء الرياضي بالبطولة استمرت سنة تلو الأخرى، بعد تحقيقه اللقب الرابع والخامس والسادس على التوالي، سنوات 1999،2000،2001، متفوقا على كلٍّ من الكوكب المراكشي، وغريمه التقليدي الوداد الرياضي، والفتح الرياضي، التي احتلت آنذاك الوصافة، ليغيب النسور عن منصات التتويج خلال موسمي 2001/2002 و2002/2003.

وعاد الفريق الأخضر للتتويج بلقب البطولة سنة 2004، للمرة الثامنة في تاريخه، عندما أنهى الوسم الرياضي في الصدارة برصيد 56 نقطة، بفارق الأهداف عن الجيش الملكي، الذي احتل آنذاك الوصافة، ليعود الرجاء ويتوج بلقبه التاسع بعد أربع سنوات من الغياب، وبالضبط سنة 2009، عندما تفوق على الدفاع الحسني الجديدي بفارق سبع نقاط.

وحقق الرجاء الرياضي لقبه العاشر سنة 2011، بعد إنهائه الموسم الرياضي في الصدارة برصيد 60 نقطة، بفارق سبع نقاط عن المغرب الفاسي، الذي احتل الوصافة آنذاك، فيما تمكن من التتويج بلقبه 11 عام 2013، متفوقا على الجيش الملكي بفارق أربع نقاط، ليعود ويحقق لقبه 12 سنة 2020، أي بعد سبع سنوات كاملة عن الغياب، بعد تصدره الدوري برصيد 60 نقطة، بفارق نقطة عن غريمه التقليدي الوداد الرياضي.

وانتظر الرجاء الرياضي أربع سنوات على آخر لقب توج به في البطولة الاحترافية، ليحقق لقبه 13 في تاريخه سنة 2024، عقب الانتصار بثلاثية نظيفة على مولودية وجدة الذي نزل للقسم الاحترافي الثاني، جراء هذه الهزيمة، متفوقا بذلك « الرجاء » على الجيش الملكي بنقطة واحدة.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 جنود صوماليون في انفجار قنبلة
  • وزير الأوقاف: عيد الأضحى يرمز إلى التضحية والفداء ويعمق الإيمان بتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن
  • تصارُع مصالح
  • الرئيس تبون يعود إلى أرض الوطن
  • سمو أمير البلاد يتلقى رسائل التهنئة من كبار الشيوخ والمسؤولين بعيد الاضحى المبارك
  • البيوضي: عودة المفخخات لطرابلس مؤشر خطير.. والأخطر هو عودة العمليات الإرهابية فكرًا وتنظيمًا للعاصمة
  • بعد غياب لأربع سنوات عن منصات التتويج... الرجاء يحقق لقب البطولة 13 وهذا تاريخ تتويجات النسور
  • مجموعة السبع: دعم كامل لخطة الرئيس الأمريكي لوقف فوري لإطلاق النار في غزّة
  • «القاهرة الإخبارية»: تحليق كثيف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي في أجواء البقاع وبعلبك بلبنان
  • رئيس جامعة حلوان الأهلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى