جهاز M4 iPad Pro الجديد مقاس 13 بوصة نحيف حقًا. سيؤدي هذا حتماً إلى جعل جوانب معينة من إصلاح الجهاز أكثر صعوبة، وهو ما أكده iFixit في عملية تفكيك تم نشرها في نهاية هذا الأسبوع. لكنها تتألق في منطقة واحدة - عندما يتعلق الأمر باستبدال البطارية، أجرت شركة Apple بعض التغييرات المفيدة للغاية.

كتب Teardown Tech Shahram Mokhtari في منشور بالمدونة: "لأول مرة في iPad Pro، أصبحنا قادرين على إزالة البطارية فورًا بعد إزالة الشاشة".

ويشير مختاري إلى أن “الأمر نسبي على الفور”، حيث لا تزال هناك بعض البراغي والأقواس التي يجب إزالتها قبل إخراج البطارية، ويظهر الفيديو الذي يوثق العملية أن الوصول إلى ألسنة السحب الموجودة أسفل البطاريات يتطلب بعض العمل. لكن الإعداد الجديد لا يزال يقلل ساعات من العملية مقارنة بالنماذج السابقة.


يقول مختاري في الفيديو: "إن حقيقة أنه يمكنك إزالة البطارية دون الحاجة إلى إزالة كل المكونات الرئيسية داخل هذا الجهاز لا تزال بمثابة فوز كبير لقابلية الإصلاح". "إنه تحسن هائل مقارنة بالجيل السابق." من ناحية أخرى، سيكون من الصعب جدًا إصلاح كل شيء آخر دون التسبب في أي ضرر. "من اللوحة الفرعية إلى مكبرات الصوت والكابلات المحورية، وجدنا مجموعة كاملة من الأشياء التي تم لصقها بسبب عدم وجود مساحة كافية للبراغي."

ويظهر التفكيك أن Apple Pencil Pro الجديد يمثل كابوسًا قابلاً للإصلاح. مختاري – الذي تعرض لجرح بسبب قلم الرصاص أثناء محاولته الوصول إلى داخله – وصفه بأنه “قطعة من الفضلات يمكن التخلص منها بمجرد نفاد البطارية”.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سنتكوم تؤكد تفكيك رصيف غزة المؤقت بسبب الأمواج العاتية 

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، تفكيك رصيف غزة المؤقت بسبب "الأمواج العاتية" ونقله إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. 

وقالت "سنتكوم" في بيان على إكس: "اليوم، وبسبب الارتفاع المتوقع لأمواج البحر، ستتم إزالة الرصيف المؤقت من موقعه الراسي في غزة وسحبه مرة أخرى إلى أشدود، إسرائيل. تعد سلامة أفراد خدمتنا أولوية قصوى، كما أن نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن الأمواج العاتية".

وأكدت أنه "لم يتم اتخاذ قرار نقل الرصيف مؤقتا باستخفاف، بل هو ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل". 

ونوهت إلى أنه "بعد انقضاء الفترة التي يتوقع أن تشهد أمواجا عاتية، سيعاد وضع الرصيف بسرعة لموقعه على ساحل غزة ومواصلة إيصال المساعدات الغذائية إلى غزة". 

واختتمت "سنتكوم بيانها بالتشديد على أنه "منذ 17 مايو، تم إيصال أكثر من 3500 طن متري (7.7 مليون باوند) عبر الممر البحري"، من خلال استخدامه من قبل منظمات الإغاثة الإنسانية. 

وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤول أميركي دفاعي لقناة الحرة، الجمعة، إن الجيش الأميركي قد يفكك الرصيف المؤقت المثبت على شاطىء غزة وينقله إلى ميناء أسدود كإجراء وقائي نظرا للأحوال الجوية وحالة البحر .

وكانت شبكة "سي إن إن" قالت إن الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم وإعادته إلى إسرائيل وسط مخاوف من أن الأمواج العاتية قد تكسره مرة أخرى بعد أيام فقط من استئنافه عمليات تسليم المساعدات.

الجيش الأميركي يدرس تفكيك رصيف غزة العائم مؤقتا بسبب الطقس قالت شبكة "سي إن إن" إن الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم الذي شيده قبالة ساحل غزة مؤقتا وإعادته إلى إسرائيل وسط مخاوف من أن الأمواج العاتية قد تكسره مرة أخرى بعد أيام فقط من استئنافه عمليات تسليم المساعدات.

وقال مسؤولون أميركيون للشبكة إن القرار النهائي سيتخذ الجمعة.

وستكون هذه هي المرة الثانية في غضون أسابيع التي يتم فيها إعادة نظام الرصيف إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، انهار الرصيف وتعرض لأضرار، وكان لا بد من سحبه إلى أسدود لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر من أسبوع. ونقل إلى غزة الأسبوع الماضي واستأنف عملياته، السبت، لكنه اضطر للتوقف مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية يومي الاثنين والثلاثاء.

وحتى الآن، تم استخدام الرصيف لنقل آلاف الأطنان من المساعدات إلى غزة، لكن قدرة الرصيف على العمل بفعالية تعتمد بشكل كبير على الظروف البحرية المواتية.

وقال المسؤولون، الخميس، إن التوقعات الحالية تشير إلى أن المياه ستكون هائجة الجمعة وحتى عطلة نهاية الأسبوع. إذ أن ظروف البحر في شرق البحر الأبيض المتوسط ستزداد سوءا مع اقتراب الخريف والشتاء.

وتم تعليق عمليات توزيع المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي على الرصيف لعدة أيام، وتراكمت المساعدات في منطقة التجمع على الشاطئ في غزة، حسبما قال مسؤولون هذا الأسبوع.

أعلنت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، الأحد، أن المنظمة ستوقف عملها هناك بعد عملية الجيش الإسرائيلي في غزة التي أنقذت أربعة رهائن كانت تحتجزهم حماس وخلفت عشرات القتلى من المدنيين الفلسطينيين، وأثارت معلومات مضللة بأن الرصيف كان يستخدم كجزء من تلك العملية.

وأقر البنتاغون بوجود بعض النشاط العسكري الإسرائيلي "في مكان قريب" من منطقة انطلاق الرصيف، لكنه نفى استخدام الرصيف في العملية الإسرائيلية. .

وستظل العمليات متوقفة مؤقتا ريثما يتم تقييم المخاطر، وهو ما لا يزال جاريا، وفق الشبكة.

وقال مصدر مطلع للشبكة إن الأمم المتحدة تجري بالفعل تقييما أوسع للمخاطر في غزة، وبعد ما حدث السبت مع عمليات الجيش الإسرائيلي بالقرب من الرصيف، قررت إضافة تقييم المخاطر على عمليات الرصيف.

وبمجرد الانتهاء من التقييم، سيذهب إلى إدارة شؤون السلامة والأمن ومنسق الشؤون الإنسانية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي استئناف العمليات على الرصيف.

وتُقيد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزّة، ما أدّى إلى حرمان سكّان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.

مقالات مشابهة

  • سنتكوم تؤكد تفكيك رصيف غزة المؤقت بسبب ارتفاع مستوى البحر 
  • لحية وشارب دون شعر.. تامر حسني يكشف عن «لوك» فيلمه الجديد «ريستارت»
  • سنتكوم تؤكد تفكيك رصيف غزة المؤقت بسبب الأمواج العاتية 
  • الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم بسبب الطقس
  • تفكيك رصيف المساعدات العائم في غزة للمرة الثانية بسبب سوء الأحوال الجوية
  • بطارية دفاع جوي تدخل لبنان.. من أرسلها ومتى حصل ذلك؟
  • الجيش الأمريكي يدرس تفكيك الرصيف البحري قبالة غزة ونقله إلى إسرائيل
  • الوزير حماد يكشف عن مشروع الملعب الجديد ببشار
  • المسيلة: تفكيك شبكة دولية مختصة في الاتجار بالبشر
  • مرشحين التقى بهم مدبولي سرا.. مصطفى بكري يكشف مفاجآت التشكيل الوزاري الجديد