د.محمود ذكى:

بناء الانسان يحظى بالأولوية في الجمهورية الجديدة

انطلقت اليوم بجامعة طنطا فاعليات الندوة التثقيفية "طالب جامعي - ذو قوام مثالي" تحت رعاية وبحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور مجدي وكوك المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الادارة الطبية، وبحضور لفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من الطلاب.

حاضر بالندوة الدكتور حسام الصاوي رئيس قسم النفسية والعصبية بكلية الطب جامعة طنطا، والدكتورة نيلي شمس رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والإرشاد الصحي واستشاري التغذية العلاجية، والدكتور جمال الشاعر الإعلامي والأديب ووكيل الهيئة الوطنية للإعلام سابقا، والدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف.

في بداية الندوة رحب الدكتور محمود ذكي بالحضور، معربا عن سعادته بتواجده وسط أبنائه الطلاب، مؤكداً أن فلسفة" الجمهورية الجديدة" تعتمد بشكل أساسي على بناء الانسان، من خلال العديد من المبادرات الرئاسية التي تهدف لتحقيق بناء للإنسان مشيراً إلى أن القوام السليم أحد أهم معايير الحياة الجيدة، موضحا أن الجامعة تهتم اهتماما بالغا بفكرة بناء الوعي المرتبط بالفكر المستنير، وتقبل الرأي والرأي الآخر وتأهيل الطلاب للتعامل مع الحياة ومتطلبات سوق العمل.

كما دعا رئيس الجامعة أبنائه الطلاب إلى الاقتداء بالنماذج المتميزة باعتبارها قدوة حقيقة لهم، ليحذو حذوهم ويتعلموا منها منهجية التعامل مع الحياة، موجها الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذه الندوة وظهورها بهذا الشكل اللائق.

أكد الدكتور محمد حسين على أهمية عقد الندوة اليوم للاهتمام بالصحة البدنية واللياقة الجسدية للطالب الجامعي، مشيراً إلى أن الشباب هم عماد الأمة وأمل المستقبل، وأن الطالب ذو القوام المثالي ليس مجرد صورة جمالية فقط بل رمز للصحة والنشاط والحيوية التي تنعكس على جميع جوانب الحياة الأكاديمية والاجتماعية، مضيفاً أن القوام المثالي لا يقتصر على المظهر الخارجي فقط بل يمتد ليشمل العناية بالتغذية السليمة، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الجيد، والصحة النفسية المتوازنة، موجها الطلاب بأن يجعلوا هذه الندوة نقطة انطلاق نحو نمط حياة صحى ونشيط لتحسين جودة الحياة وتحقيق النجاح الأكاديمي.

خلال الندوة تم اجراء حوار مفتوح مع الطلاب حيث اجاب على استفساراتهم كل من الدكتورة نيلي شمس، الدكتور جمال الشاعر والدكتور رمضان عبد الرازق حول كيفية بناء طالب جامعي ذو قوام فكري وديني وأدبي وصحي ورياضي، وفى نهاية الندوة تم اعلان نتيجة مسابقة “طالب جامعي ذو قوام مثالي"، التي تنظمها الإدارة الطبية التابعة لقطاع شئون التعليم والطلاب بالتعاون مع الجمعية المصرية للتغذية والإرشاد الصحي، وتم تكريم الحاصلين على جائزة أفضل قوام مثالي، حيث حصل على المركز الأول الطالبة اروي مجدي الصعيدي، والمركز الثاني الطالبة اسراء محمد عبده، والمركز الثالث الطالبة داليا شريف صبري، والحاصلين على جائزة أفضل رواية، حيث حصلت على المركز الأول الطالبة نورهان الشهاوي، والمركز الثاني محمود اليماني.

جانب من فعاليات الندوة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا ندوة تثقيفية طالب جامعی

إقرأ أيضاً:

ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”

الثورة نت /..

نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.

وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.

وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.

وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.

ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.

من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.

وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.

واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.

فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.

وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.

وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.

ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.

وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.

وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.

ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.

وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.

حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: لا مدارس يتجاوز عدد طلابها 50 طالبًا
  • رئيس قطاع التعليم: موقع التنسيق يعمل 24 ساعة.. و37 ألف طالب سجلوا رغباتهم
  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • جهاز الضرائب ينظّم ندوة تعريفية حول الالتزامات الضريبية للشركات الخاصة بنزوى
  • ندوة حول الالتزامات الضريبية للشركات الخاصة بمحافظة الداخلية
  • ندوة توعوية بدمياط حول الأمن السيبراني وتطبيق MY NTR
  • ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
  • تسهيلات غير مسبوقة.. .انطلاق المرحلة الأولى للتنسيق الإلكتروني بجامعة أسيوط
  • وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر
  • معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء