لجنة الحقوق والحريات بمجلس الشورى تناقش الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع مشترك اليوم بمجلس الشورى برئاسة رئيس لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالمجلس حسيبة شنيف، المواضيع المتصلة بالصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة والسبل الكفيلة بمعالجتها.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس اللجنة درهم الزعكري ومقرر اللجنة نبيل الحمادي والأعضاء والوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، تقرير لجنة الحقوق والحريات حول “حقوق بلا إعاقة للأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي الاجتماع الذي حضره ومدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور علي ناصر مغلي، ورئيس الاتحاد الوطني للمعاقين الدكتور عبدالله بيان ورئيس جمعية التحدي لرعاية المعاقات سباء جميل، أكدت رئيس لجنة الحقوق والحريات، شنيف أهمية اضطلاع الجهات المعنية بالدور المنوط بها في تقديم الخدمات اللازمة لأصحاب ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها.
وأشارت إلى أهمية إعطاء المرأة المعاقة سيما في المناطق الريفية المزيد من الاهتمام ومراعاة احتياجاتها والمخاطر التي تتعرض لها خاصة في ظل الظروف الصعبة التي فرضها العدوان والحصار.
وشددت شنيف على أهمية إنفاذ القوانين والتشريعات المتعلقة بإعفاء صندوق المعاقين من الضرائب والرسوم وفقا لقانون انشاء الصندوق، مؤكدة أن اللجنة ستعمل على تضمين التقرير الصعوبات والمعوقات التي تواجه ذوو الإعاقة ومقترحات بالمعالجات والتوصيات المناسبة.
من جانبهم أشاد ممثل الجانب الحكومي وصندوق واتحاد المعاقين بجهود اللجنة ووقوفها أمام ما تعانيه شريحة المعاقين بهدف إيجاد المعالجات والحلول اللازمة.
وأكدوا العمل على موافاة اللجنة بالتقارير والمؤشرات المتعلقة بالمعاقين بما يسهل عملها في وضع التوصيات والمقترحات اللازمة.
أثري الاجتماع بمداخلات أكدت في مجملها ضرورة التنسيق والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة للوصول إلى توفير الخدمات والدعم والوسائل التعليمية المناسبة لمختلف شرائح المعاقين وتوسيع دائرة الوعي بحقوقهم وتمكينهم اقتصادياً ودمجهم في المجتمع.
ولفتت إلى أهمية إيجاد مراكز بحثية تُعنى بذوي الإعاقة وأسبابها والتوعية بآثارها وتهيئة الجامعات الحكومية والخاصة والمرافق الحكومية لتكون صديقة لشريحة المعاقين بمختلف أنواعها.
حضر الاجتماع مدير البرامج بجمعية الأمان لرعاية الكفيفات أوسان العبسي ومدير المشاريع بصندوق المعاقين جمال الرجوي وعدد من المختصين بصندوق المعاقين واتحاد المعاقين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف الاجتماع الــ 43 للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود. وترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته سعادة رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات
“شيربا” للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات “لجنة المحيطات” والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت سعادتها خلال الاجتماع آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت سعادة رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة: “تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءًا أصيلًا من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقًا للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة”.
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ: “نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون الذي تم خلال الاجتماع زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%”.
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.