ثواب وضع إناء ماء أمام المنزل لشراب الحيوانات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد وضع إناء من الماء أمام المنازل لشرب المياة في ظل هذا الطقس الحار، له فضلا عظيم، ونشرت دار الإفتاء على موقعها على التواصل الاجتماعي ، أنه من فعل الخير فى هذا الحر الشديد، وضع إناء أمام البيت فى الظل به ماء بارد لحيوانات الشارع والطيور.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فيه: "عَنْ أبى هُريرةَ رضى اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «بينما رجلٌ يمشى بطريقٍ اشتدَّ عليه العطشُ، فوجد بئرًا، فنزل فيها فشَرِبَ، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهثُ، يأكلُ الثَّرَى من العَطشِ، فقال الرجل: لقد بلَغَ هذا الكلبُ من العطشِ مثلَ الذى كان قد بلَغَ منِّي، فنزل البئرَ فملأ خُفَّه ماءً، ثم أمْسكَه بفِيه، حتَّى رَقَى فسَقَى الكلبَ، فشَكَرَ له، فغَفَرَ له» قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّ لنا فى البهائمِ أجرًا؟ فقال: «فى كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ».
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وإن لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَيْ فِي سَقْيِ الْبَهَائِمِ أَوِ الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَهَائِمِ أَجْرًا، قَوْلُهُ فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٍ أَيْ كُلُّ كَبِدٍ حَيَّةٍ، وَالْمُرَادُ رُطُوبَةُ الْحَيَاةِ، أَوْ لِأَنَّ الرُّطُوبَةَ لَازِمَةٌ لِلْحَيَاةِ، فَهُوَ كِنَايَةٌ، وَمَعْنَى الظَّرْفِيَّةِ هُنَا أَنْ يُقَدَّرَ مَحْذُوفٌ أَيِ الْأَجْرُ ثَابِتٌ فِي إِرْوَاءِ كُلِّ كَبِدٍ حَيَّةٍ. انتهى
وإذا كان الله قد غفر للبغي بسقيها كلبا، فالأجر الموعود على سقي البهائم لا شك أنه أجر عظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية رسول الله صلى الله عليه وسلم ى الله
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة غرقا داخل إناء مياه بمنزل أسرتها في جهينة بسوهاج
شهد مركز جهينة غرب محافظة سوهاج واقعة مؤلمة، حيث لقيت طفلة تبلغ من العمر عامًا ونصف مصرعها، إثر سقوطها داخل إناء بلاستيكي ممتلئ بالمياه أثناء لهوها داخل منزل أسرتها، ما أدى إلى غرقها ووفاتها في الحال.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة، يفيد بوصول الطفلة "روان م. ف. م. م"، عام ونصف، إلى مستشفى جهينة المركزي، جثة هامدة، ادعاء غرق، وتقيم بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، وسؤال والدي الطفلة، أفاد والدها، 38 عامًا، حاصل على دبلوم صناعي، ووالدتها "سامية ح. م. ح"، 30 عامًا، ربة منزل، ويقيمان بذات الناحية، أن نجلتهما سقطت داخل إناء بلاستيكي كبير الحجم مليء بالمياه أثناء لهوها بالمنزل.
ما أدى لغرقها، مؤكدين عدم اتهامهما لأحد بالتسبب في الواقعة، ونفيا وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرية، وأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.