“الملاك ذو الأخلاق الرفيعة”.. أسرة سمير صبري تطالب بالحصول على مقتنياته
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
طالبت السيدة ليلى أنسي، ابنة خالة الفنان الراحل سمير صبري، من وزيرة الثقافة أن تستفيد من مقتنيات الفنان الراحل، بالإضافة لكشفها عن الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي في رحلة علاجه، وذلك تزامنًا مع مرور الذكرى الثانية لوفاته.
أوضحت ليلى أنسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلاميتين جاسمين طه ورضوى حسن عبر فضائية «DMC» أن الراحل كان بصحة جيدة قبل وفاته، ووصفته بـ “الملاك ذو الأخلاق الرفيعة” قائلة: “كان كويس وبكامل أناقته قبل وفاته بيوم، ولما جاله الكانسر كان بيروح الصبح يأخد العلاج في المستشفى ويرجع يقعد معانا طول اليوم، وبالليل يخرج مع أصحابه”.
أما عن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في رحله علاجه، قالت: “ربنا يخليه لينا الرئيس السيسي لما عرف أن سمير تعبان نقله من المستشفى الخاصة لمستشفى المعادي، وهناك لاقى رعاية واهتمام من بعد ما كان تعبان ومش قادر يمشى أحيوه بعد ربنا من جديد بفضل رعاية الرئيس”.
ومن جانبه، طالبت السيدة ليلى أنسي من وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، الاستفادة من مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري، معلقة: “سمير كان عنده مكتب خاص بيه في إسكندرية، وعمره ما أتكلم معانا عن شغله نهائيًا، لكن المكتب بتاعه كان فيه كل حلقاته وكل شغله فياريت وزارة الثقافة تفتح المكتب ويأخدوا الحاجات بتاعته ويتم توثيقها”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى وزارة الثقافة سمير صبري الفنان الراحل سمير صبري الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الفنان الراحل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.