هل يجوز كتب الكتاب بدون مأذون والعلاقة الزوجية عبر الهاتف؟.. أمين الفتوى يُجيب - (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "خطيبي مسافر ويريد المعاشرة الجنسية عبر الهاتف، هل يجوز كتب الكتاب بدون مأذون والعلاقة الزوجية عبر الهاتف؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المُذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "العلاقة بين الزوجين هى أشرف وأنقى من هذا، بينه وبين زوجته هو حر، لكن خطيبته إزاى يقيم معها العلاقة الزوجية، بينه وبين زوجته هو حر، لكن خطيبته كيف هذا دى من المحاذير".
وقال: "الزواج لابد أن يكون بعقد موثق، حتى لا تضيع الحقوق، ولا يكون لها أى حق مشروع فى الكثير من الحقوق".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل تُصلّى قيام الليل ركعتين ركعتين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد من القاهرة حول فضل الصلاة وقيام الليل، وهل صلاة قيام الليل تكون ركعتين ركعتين وتمسح الذنوب، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم إن صلاة الليل "مَثْنَى مَثْنَى"، أي يصلي المسلم ركعتين ويسلم ثم ركعتين ويسلم، وأن هذا هو الهدي النبوي في قيام الليل.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن قيام الليل غير مرتبط بساعة معينة، فليس شرطًا أن يكون في الثانية أو الثالثة فجرًا، بل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، فمن صلى العشاء ثم صلى بعدها ركعتين بنية قيام الليل فقد أدرك قيام الليل، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في جوف الليل قبل الفجر، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إنه كان يقوم حتى تتفطر قدماه، فلما راجعته قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟».
وبيّن أمين الفتوى فضل قيام الليل، مستشهدًا بما ورد عن السيدة حفصة رضي الله عنها حين قصّت رؤيا أخيها عبد الله بن عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل»، فكان عبد الله لا يترك قيام الليل أبدًا، موضحًا أن قيام الليل شرف المؤمن، فمن أراد معرفة منزلته عند الله فلينظر إلى نصيبه من قيام الليل، وأن هذا القيام ليس قاصرًا على الصلاة فقط بل يشمل الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن قيام الليل نور من أنوار الله، فالمؤمن في هذا الوقت يكون في خلوة مع ربه يناجيه، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل السجود في قيام الليل حتى إن السيدة عائشة كانت تخشى عليه، مؤكدًا أن قيام الليل ينير القبر لمن خاف من ظلمته، لأن العبد يترك وقت الغفلة ليقف بين يدي الله تعالى.
ولفت بأن قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وعلى المسلم أن يختار الوقت المناسب له، فإن أكثر من الصلاة في هذا الوقت كان من السعداء في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.